أعداء 25 جويلية خسروا معركة السياسة وخرجوا منها متآمرين .. الآن يخوضون معارك أصغر في الرياضة والثقافة بتحريك "القاصرين".. وهذا دليل ضعف.. تكتيكي.
جولة بعد جولة ينجح شعب الانتفاضة والهبّة في تحقيق انتصارات جزئية ولا تزال أمامه معارك كبرى استراتيجية في الاقتصاد والإعلام والثقافة... هو يخوض الآن معاركه دون تنظيم.. مستفيدا فقط من وجود قيس سعيد في قرطاج وحكمة الاتّحاد في البطحاء، ولكن هذا لن يستمر طويلا فالنصر في الحروب يتطلب هيئة أركان لا جيشا فقط.
فريد العليبي
1 ماي 2023
1 ماي 2023
اندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وأفراد الشرطة خلال مظاهرة عيد العمال في العاصمة الألمانية برلين. وقد قام المتظاهرون برشق قوات الشرطة بوابل من الزجاجات الفارغة والحجارة.
وتعرضت قوات الشرطة للهجوم أثناء محاولة عناصرها إخراج ما اعتبرتهم "مثيري الشغب" من بين المتظاهرين، وهو ما دفعها إلى استخدام رذاذ الفلفل ضدهم. بينما عمد عدد من المحتجّين الغاضبين إلى إضرام النيران في مقالب القمامة والمنصات النقّالة.
وقالت وزيرة الدّاخلية الألمانية أنّ مظاهرات عيد العمّال هذا العام كانت سلميّة اكثر من العام الماضي، وقد جنّدت السلطات البرجوازية الألمانية نحو 7100 عنصر من قوات الشرطة لقمع مظاهرات العمّال في عيدهم هذا العام.
في الأوّل من ماي هذا العام قامت السلطات الرجعية في تركيا بنشر قواتها القمعية في شوارع اسطنبول المؤدية الى ساحة تقسيم، وهي الساحة المغلقة أمام التظاهرات والاحتجاجات الشعبية والاجتماعيّة. وقد تمّ منع الجماهير المتّجهة الى الساحة واعتقال 192 منهم واقتيادهم الى مخافر الشرطة فيما وقعت مواجهات مع عدد أخر من المحتجّين.
للتذكير، فإنّ ساحة تقسيم الموجودة وسط اسطنبول شهدت في الأوّل من ماي 1977 مواجهات دامية بين جماهير المتظاهرين وقوات البوليس سقط خلالها عديد الشّهداء وقد أصبحت منذ ذلك التاريخ تمثّل رمزا للمقاومة الشعبية في مواجهة العنف الرّجعي للدّولة التركية.
خلال الاحتفال بالأوّل من ماي، خرج العمّال في شوارع المدن الفرنسيّة بالآلاف، وقد قدّر عدد المتظاهرين في مختلف المدن بمليونيْن وثلاثمائة ألف. وقد شهد عدد من المسيرات اشتباكات بين المتظاهرين وقوات البوليس التي استعملت وسائل قمعها المعهودة.
وقد أدّت الاشتباكات بين الجماهير الغاضبة وقوات البوليس إلى اعتقال 291 محتجّا وإصابة 108 من عناصر قوات القمع بجروح مختلفة.
وتأتي احتفالات العمّال بعيدهم الاممي هذا العام في ظلّ تواصل الغضب الشّعبي من قانون الترفيع في سنّ التقاعد في فرنسا الذي أقرّه الرّئيس ماكرون والذي يهدف إلى إنقاذ المؤسسات والشركات البرجوازية من الانهيار ومن الإفلاس على حساب مزيد استغلال واضطهاد الكادحين والكادحات.
تحتفل الطبقة العاملة والشعوب والأمم المضطهَدة هذا العام بالأوّل من ماي في ظل وضع عالمي تغرق فيه الامبريالية في أوحال الأزمات التي صنعتها بيدها، و هي تحاول حلّها على حساب الكادحين عبر تجريد العمّال والشعوب والأمم من الحقوق المكتسبة من خلال الكفاح وعذابات السنين، عامدة في بعض البلدان إلى رفع سن التقاعد وزيادة ساعات العمل في أخرى، والحرمان من الرعاية الصحية وحلّ النقابات وتدمير البيئة وانتهاك سيادة الشعوب والأمم والأوطان ونهب ثرواتها في وضح النهار، سائرة شيئا فشيئا بالعالم نحو الكارثة حيث أصبحت الحرب النووية خطرا محدقا بالعالم كلّه والتهديد بها أمرا رائجا والسباق نحو التسلح على أشدّه، في ظل احتداد التناقض بين التحالفين الأوروبي الأمريكي والروسي الصيني واستعار نار الحرب في أوكرانيا واقتراب الانفجار في تايوان .
نظمت حركة الشباب الفلسطيني وقوى طلابية فلسطينية وأجنبية، يوم الأربعاء الماضي، اعتصامًا حاشدًا بمدينة هيوستن في تكساس، ضد زيارة رئيس الوزراء الصهيوني السابق "إيهود باراك" وقيادات من السلطة الفلسطينية وأخرى صهيونية للمدينة، ودعمًا للقضية الفلسطينية.
وشارك في الاعتصام طلاب فلسطينيين ومناصرين أجانب للقضية الفلسطينية أمام المركز الذي عقد فيه المؤتمر الذي تم تنظيمه من قبل منظمات صهيونية لإحياء ما يسمى ذكرى الاستقلال الـ٧٥ للكيان الصهيوني المزعوم، وتمت دعوة شخصيات صهيونية وفلسطينية مرتبطة بالسلطة الفلسطينية منهم سلام فياض ورئيس الوزراء الصهيوني "ايهودا باراك".
وتناول المؤتمر ذكرى الاستقلال المزعوم لدولة الاحتلال الصهيوني، فيما علت الهتافات والأصوات المنددة بالمؤتمر ومقاطعة "باراك" أثناء حديثه مرات عدة، حيث عمل رجال الأمن على إخراج المعتصمين خارج القاعة، واستمر الهتاف المناهض للصهيونية ومنظمي المؤتمر والداعم للقضية الفلسطينية، كما انضم للمعتصمين العشرات من الجالية الفلسطينية وأجانب متضامنين مع القضية الفلسطينية في هيوستن رافعين اعلام فلسطين.
المصدر: بوابة الهدف، 28 أفريل 2023
اُستُشهد الفتى مصطفى عامر صباح (15 عامًا) برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة تقوع الواقعة
شرق بيت لحم بالضفة الغربيّة في فلسطين المحتلة، وذلك يوم الجمعة 28 أفريل 2023.
أدّى تفجير قنبلة يدويّة على يد مقاتلي الحزب الشيوعي في الهند (الماوي) إلى مقتل عشرة عناصر من القوات العسكرية وشبه العسكريّة و سائق الشّاحنة. الحادث وقع خلال عودة الدّورية العسكرية من عمليّة تمشيط ضدّ الثوار الماويين في ولاية ساتيسغار يوم الأربعاء 26 أفريل 2023.
