في الأوّل من ماي هذا العام قامت السلطات الرجعية في تركيا بنشر قواتها القمعية في شوارع اسطنبول المؤدية الى ساحة تقسيم، وهي الساحة المغلقة أمام التظاهرات والاحتجاجات الشعبية والاجتماعيّة. وقد تمّ منع الجماهير المتّجهة الى الساحة واعتقال 192 منهم واقتيادهم الى مخافر الشرطة فيما وقعت مواجهات مع عدد أخر من المحتجّين.
للتذكير، فإنّ ساحة تقسيم الموجودة وسط اسطنبول شهدت في الأوّل من ماي 1977 مواجهات دامية بين جماهير المتظاهرين وقوات البوليس سقط خلالها عديد الشّهداء وقد أصبحت منذ ذلك التاريخ تمثّل رمزا للمقاومة الشعبية في مواجهة العنف الرّجعي للدّولة التركية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق