في ما يلي نص البيان المنسوب إلى قائد حزب العمّال الكردستاني، عبد الله أوجلان، والذي يدعو فيه إلى إلقاء السّلاح وحلّ الحزب.
"وُلد حزب العمال الكردستاني في القرن العشرين، الذي كان أكثر العصور عنفًا في التاريخ، في ظل حربين عالميتين، والاشتراكية الواقعية، وأجواء الحرب الباردة التي شهدها العالم، وإنكار الواقع الكردي، والقيود المفروضة على الحريات، وعلى رأسها حرية التعبير.
في غرّة مارس من عام 1924 أعدم الاستعمار الفرنسي محمد الدّغباجي في ساحة سوق بلدته وامام أعين أفراد عائلته وقبيلته ظنّا منه أنّه سيرهب أبناء الشّعب ويثنيهم على حمل السلاح والانخراط في الكفاح ضدّه.. لكنّ الدّغباجي الذي أعدم أنجب آلاف الثوّار والمقاتلين الذين قتّل الاستعمار منهم ما قتّل ومن بقي حيّا منهم لم ينل غير الإنكار وسوء التّقدير.. ولعلّ الأمر اليوم لا يختلف عن ذي قبل. فالتناقض بين الاستعمار والشعب مازال قائما والصّراع لم ينتهِ بعد ولن ينتهي إلاّ بوحدة الطبقات الشعبية وسيرها في طريق الكفاح في وجه الاستعمار الجديد وأعوانه في الدّاخل والخارج.
أكّدت مصادر من العاصمة السورية دمشق، سماع دوي انفجار في منطقة المزة في العاصمة السورية دمشق مساء اليوم السبت 1 مارس 2025. وأوضحت مراسلة تلفزيون روسيا اليوم في العاصمة السورية أن الانفجارات في المزة دمشق ناتجة عن قنابل صوتية داخل حي سكني.
وجّه عبد الله أوجلان، مؤسس "حزب العمال الكردستاني" وأحد أبرز القيادات الكردية المعارضة للسلطات التركية، من سجنه، دعوة وصفت بالتاريخية لقيادة حزبه، دعاهم من خلالها إلى حل الحزب وإلقاء السلاح.
منذ أواسط الثمانينيات من القرن الماضي ردّد الفنّان شيخ إمام عيسى أغنية "ناح الحمام" التي كتبها الشاعر احمد فؤاد نجم. ويقول مطلع الأغنية:
تنتظم في عدد من أقطار العالم يوم 19 فيفري 2025 تظاهرات جماهيرية في إطار الضّغط على المحكمة وعلى السلطات الفرنسيّة من أجل إطلاق سراح المناضل جورج ابراهيم عبد الله يوم 20 فيفري 2025.
*الحريّة لجورج ابراهيم عبد الله !
* تسقط الإمبرياليّة والصّهيونية وعملاؤهما !
*النّصر للطبقات والشعوب والأمم المضطهَدة !
ميرنا سولارت، عضو في المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب السيوعي الفلبيني ومسؤولة في جيش الشعب الجديد في منطقة منداناو، قامت عناصر من الجيش الرجعي الفلبيني بقتلها يوم الأربعاء 12 فيفري 2025
لأوّل مرّة تتجوّل الكاميرا في زنزانة المناضل جورج ابراهيم عبد الله الذي ترفض السلطات الفرنسية والامريكية مغادرته السجن رغم صدور أحكام سابقة بإطلاق سراحه. وقد رصدت الكاميرا عالم ابراهيم عبد الله الذي يجمع بين صور الثوّار والوطن وعناوين الحرية.. غنّه العالم الذي اُعتقل من أجله وصنعه داخل زنزانته.
جورج ابراهيم عبد الله مايزال مسجونا منذ اعتقلته السلطات الفرنسية في 24 أكتوبر 1984 وهو أقدم سجين عربي في السجون الفرنسية.
الحرية لجورج عبد الله والتحرّر للوطن
يتزامن مؤتمر الأمن الحادي والستين لحلف شمال الأطلسي، المقرر عقده في ميونيخ بألمانيا من 14 إلى 16 فيفري/شباط، مع فترة تتزايد فيها أصداء حرب تقسيم إمبريالية جديدة.
