*الجبهة الشعبية تنعي القائد الوطني والجبهاوي
المثقف الكبير والمفكر والأديب الأسير/ وليد دقة " أبو ميلاد".*
بمزيد من الحزن والأسى والغضب الثوري تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام ونائبه والمكتب السياسي واللجنة المركزية ورفاقها الأسرى وعموم الرفاق في الوطن والشتات رفيقها القائد الوطني والجبهاوي الكبير الأسير المثقف والمفكر الثوري والأديب/ وليد نمر أسعد دقة "أبو ميلاد" 62 عاماً أحد أبرز قيادات الحركة الأسيرة ومنُظريها ومفكريها والذي استشهد مساء اليوم جراء سياسة الإهمال الطبي بعد معاناة طويلة من المرض.
تتقدم الجبهة الشعبية من الرفيق القائد الأمين العام أحمد سعدات والرفاق في فرع السجون والحركة الأسيرة وزوجته المناضلة سناء وابنته ميلاد وعموم عائلته وجميع رفاقه بأحر التعازي باستشهاد هذا الرفيق القائد والملهم، وأحد جنرالات الصمود، والقادة الوطنيين والجبهاويين الأفذاذ والأدباء الذين نقشوا اسمهم بحروف من ذهب لما قدمه من تجربة نضالية غنية وملهمة لأجيالٍ عديدة من الأسرى في سجون الاحتلال، كما كان له تجربة فكرية وأدبية غنية ومميزة قل نظيرها بتأثيرها على حياة الأسرى ومعانيها وثوريتها ومآثرها، فقد كان من أبرز رموز أدب السجون؛ بل عميدها وأديبها الأول، كما قَدمّ للمكتبة الفلسطينية والعربية والدولية دراسات فكرية وأديبة مهمة، وبموازاة ذلك كان الشهيد من أبرز القيادات الوطنية وأسرى الداخل المحتل الذين تقدموا الصفوف في مواجهة ممارسات وانتهاكات الاحتلال، والمشاركة في كافة المعارك النضالية للحركة الأسيرة.
• السيرة الذاتية للرفيق القائد وليد دقة "أبو ميلاد: