أصدرت مجموعة من الأحزاب والتنظيمات الوطنية والثوريّة بيانا اكّدت فيه انخراطها في الصّراع الطّبقي الذي تخوضه الجماهير الشعبيّة في تونس ضدّ النّظام الذي يمرّ بأزمة حادة نتيجة فشل سياساته في كلّ الأصعدة وافتضاح كذبة الانتقال الديمقراطي. وحذّر البيان المنتفضين من محاولات اختراقهم عبر التشويه والترهيب.
ودعت الأحزاب الموقّعة على البيان إلى مواصلة الانتفاض حتى اسقاط المنظومة الرجعية القائمة.
وهذا نصّ البيان:
تونس في 20 جانفي 2021
جماهير الشعب تنتفض من أجل التحرر والعدالة الاجتماعية
تخوض جماهير شعبنا هذه الأيام طورا جديدا من أطوار صراعها الطبقي الذي لم ينقطع يوما مع النظام الذي بلغت أزمته ذروتها نتيجة خيارته المعادية لمصالح الأغلبية من المفقرين والمهمشين والتي تجسدت خاصة في هذه المرحلة في مديونية عالية فاقت كل الحدود ما أدى إلى تفاقم نسب الفقر والتراجع عما تبقى من مكاسب اجتماعية حققتها نضالات الأجيال السابقة، من ذلك انهيار المنظومة التعليمية والصحية كما فشل النظام سياسيا في تمرير خياراته عبر ما روج له الائتلاف الطبقي الحاكم بواسطة كذبة الانتقال الديمقراطي.
وتواجه هذه الاحتجاجات المشروعة قمعا بوليسيا شديدا تدعمه أحكام قضائية جائرة وسريعة طالت حتى الأطفال القصّر، لم نرها في القضايا المتعلقة بالإرهاب والفساد.
وعليه فان الأطراف الموقعة أسفله وهي تشارك جماهير شعبها الاحتجاج قناعة بان ذلك هو السبيل الوحيد لافتكاك الحرية والمساواة، تؤكد على ما يلي :
- الانخراط المطلق في الاحتجاجات والنضالات التي يخوضها أبناء شعبها.
- دعوة المحتجين إلى الانتباه إلى كل عمليات الاختراق والاحتواء والإفشال التي يحاول الائتلاف الحاكم القيام بها عبر التشويه والاختراق والصد.
- اعتبار إطلاق سراح جميع المعتقلين بما في ذلك المحكومين قضائيا مطلبا لا تنازل عنه.
- اصطفاف جميع القوى الوطنية والثورية مع جماهير شعبنا المنتفضة من المفقرين والمهمشين صفا واحدا ضد الائتلاف الطبقي الحاكم الدستوري والأخواني.
- دعوة عموم أبناء شعبنا إلى مواصلة الاحتجاج بمختلف الوسائل المتاحة حتى رحيل المنظومة برمتها.
*حزب الكادحين * حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد
* حزب الوطد الاشتراكي * شبكة المناضــلين الجبهويين
* تنسيقية النضال * مناضلين مستقلين
* الحزب الشيوعي قيد التأسيس: - النهج الشيوعي الجديد - حزب النضال التقدمي - حركة الراية العمالية - الماركسيون الثوريون - مجموعة النضال الثوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق