كان فاضل ساسي مكافحا من طراز خاص ، بحماسة قل نظيرها في خدمة الطبقة والشعب والوطن، يعتني بتثقيف نفسه على الدوام، عاشقا للشعر ، ناظما قصائده، في الممارسة تجده من الأوائل في الميدان ، يوم استشهاده شرب قهوته على عجل في بيته ، قادما من الشمال الغربي حيث كان يدرس اللغة العربية لتلامذته ، بعد وقت وجيز كان في الشارع الهادر، كان ذلك يوم عرسه، الذي زغردت له تونس ولا تزال تزغرد .
الاثنين، 3 يناير 2022
الفاضل ساسي: شهيد الطّبقة والشعب والوطن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق