زفّت الجماهير العربية يوم 25 أكتوبر 2022 ستّة شهداء من الأرض المحتلّة إثر عمليّة اقتحام قام بها جيش العدو الصهيوني لمدينة نابلس بحثا عن فدائيين في المدينة العتيقة. وقد استعملت قوات العدو أسلحة متنوّعة وجابهها الفدائيون ببنادقهم ممّا جعل المواجهة تدوم ثلاث ساعات أسفرت عن استشهاد 5 فدائيين وجرح ثلاثين. وقد انسحبت عقبها قوات الاحتلال تحت زخّات الرّصاص ورشقات الحجارة بينما خرج سكّان المدينة لتشييع جثامين أبنائهم وسط حالة غضب عمّت مختلف الأراضي المحتلّة. وفي رام الله التحق شهيد آخر بقائمة شهداء نابلس.
وراء الشمس وتحت الأرض
وزير حرب الكيان قال أنّه سيلاحق الفدائيين اينما كانوا حتى وراء الشمس وتحت الارض ...والمناسبة تصفية أحد قادة عرين الأسود ... المعضلة ان الضفة الغربية مليئة بالمسلحين ولكنهم ضمن أجهزة السلطة الفلسطينية ... ولو تحولوا الى فدائيين وانخرطوا في حرب شعبية في الريف والمدينة وانتشروا عربيا ووجدوا من يصغي اليهم في الاردن وسوريا ولبنان ومصر ...ثم بقية الاقطار لكف الكيان عن الوجود ....هذا السيناريو بعيد الان ...ولكنه قادم لامحالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق