الثلاثاء، 5 يناير 2021

فريد العليبي: أوروبا لجأت لفكر ابن رشد لتحقيق نهضتها والأمة العربية تشهد حالة مخاض


 

فريد العليبي: محمود محمد طه


 

محمّد مزالي يعتبر انتفاضة الخبز "مؤامرة" !!!؟


   أنكر محمّد مزالي، وزير بورقيبة الذي كان يشغل خطّة الوزير الأوّل أيّام احداث انتفاضة الخبز، أن تكون له أدنى مسؤوليّة عن أحداث انتفاضة جانفي 1984 في تونس والتي اندلعت من الجنوب التونسي في 29 ديسمبر 1983 وانتشرت شرارتها في بقيّة الجهات وتواصل خلال الأيام الأولى من سنة 1984. ولم يتوقّف الأمر عند هذا الحدّ حيث انّــه، وخلال حوار صحفي في سنة 2007، تحدّث عن "مــؤامرة الخبز" وقد نسب هذه المــؤامرة إلى الحاشية التي كانت تدير الأمور من قصر بورقيبة.

فيديو نادر عن انتفاضة جانفي 1984 في تونس

 اندلعت شرارة انتفاضة الخبز من قرية دوز في الجنوب التونسي في 29 ديسمبر 1983 وانتشر لهيبها سريعا في بقيّة الجهات وتواصل خلال الأيام الأولى من سنة 1984.

     وفي الوقت الذي كان رصاص الجيش والبوليس يحصد المئات من أبناء الكادحين العزّل، كان الإعلام الرّسمي للنّظام الرّجعي ينقل اخبار الاحتفال بخمسينيّة تأسيس حزب الدّستور الحاكم.

    في ما يلي تقرير إحدى القنوات التلفزيّة الفرنسيّة حول أحداث الانتفاضة الشعبيّة المعروفة بالنتفاضة الخبز، ديسمبر 1983-جانفي 1984. التقرير يحمل عنوان "تونس: كسكسي الغضب"، وهو من التقارير المصوّرة النّادرة حول هذه الانتفاضة.


 

الأحد، 3 يناير 2021

في الذكرى 37 لانتفاضة جانفي 1984



    في اليوم الثالث من عام 1984 كانت نيران جيش وبوليس بورقيبة تحصد حياة المنتفضين الذين احتجوا على الزيادة في أسعار العجين ومشتقاته ومنها سعر الخبز الذي تضاعف.

  كانت مضاعفة سعر الخبزة من 80 مليما إلى 170 مليما نتيجة لقرار اتّخذه مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ 20 أكتوبر 1983، بحضور رئيس الدولة الحبيب بورقيبة، وينصّ هذا القــرار على إلغاء صندوق التعويض والترفيع في أسعار الحبوب ومشتقاتها.

   كانت تونس تشتعل من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب وقدّم نساء و رجال صغار وكبار من عمّال وعاطلين عن العمل ومهمّشين ضريبة الدم الغالية في سبيل الشعب والوطن ومن هؤلاء الرفاق والمناضلون فاضل ساسي وعمار العليبي و فتحي فلاح ورؤوف الساكري وخالد البرهومي وغيرهم كثر.. فعدد الشهداء فاق المائة.. وكانت حناجر الجماهير المنتفضة تهتف بالشعارات التالية:

ابكي ابكي يا مسكين الخبزة بمية وسبعين

وين فلوسك يا زوالي؟ عند الصياح ومزالي

وين فلوسك يا فـلاح؟ عند مزالي والصياح

   وبعد سنوات من الكفاح تمكن الشعب من توجيه ضربة موجعة لبن على الجلاد الذي كان على رأس القوة العسكرية والبوليسية التي نفذت أوامر بورقيبة بإطلاق النار على المنتفضين و لكن الكثير من المجرمين بقوا إلى اليوم طلقاء.. و يواصل الشعب كفاحه وسينتصر، طال الزمان أو قصر.

المجد لشهداء انتفاضة 3 جانفي 1984 والحرية للوطن والحكم للشعب والثروة للكادحين.

الشّهداء لا يموتون 

   عمّار العليبي، أحد كادحي هذا الوطن، قتله رصاص الكمبرادور يوم 3 جانفي 1984 لمّا كان يقود مسيرة شعبيّة في بلدة المكناسي.

   عمّار هو واحد من عشرات الشهداء الذين سقطوا في أحداث انتفاضة جانفي 1984 من أجل الحريّة للوطن والحكم الشعب والثروة للكادحين.

    الشهيد فاضل ساسي، قاد يوم 3 جانفي 1984 مظاهرة عارمة في شوارع العاصمة تونس وكان أستاذا بالتعليم الثانوي ومناضلا معروفا في صفوف الحركة الطلابية التونسية أواخر السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي، قاتل الفاضل ساسي كان بوليسا مندسا بين المتظاهرين ويمكن ان يكون من ميليشيات محمد الصياح وقد اطلق النار من مسدسه ليستشهد الفاضل ساسي على عين المكان ......الكادحون على العهد دوما يا فاضل يواصلون الكفاح من اجل الاهداف التي استشهدت من أجلها.

الجمعة، 1 يناير 2021

صدر العدد الجديد - 60 - من طريق الثّورة

 صورة الغلاف



مـــــا العمـــــــل ؟

افتتاحيّة العدد 60، من طريق الثّــورة


  تصارع شعوب العالم   فيروس كورونا الذي تحوّل إلى وباء قاتل يحصد الآلاف يوميّا بعد أن سمح له النّظام العالمي بالانتشار على نطاق واسع في إطار سياسة مراكمة الأرباح على حساب الأرواح.

الخميس، 31 ديسمبر 2020

العدد 59 من طريق الثّــورة في ملفّ PDF

 


تواصل احتجاج الفلاحين في الرقاب

    يواصل فــلاّحو الرقـاب احتجاجهم على السّلطات الصّامتة تجاه محرقة أسعار الأعلاف الملتهبة بسبب تحكّم كمشة من التجّار المحتكرين الذين يتلاعبون بمصير قطعان الماشية في الجهة.

  فقد نظّموا يوم الأربعاء 30 ديسمبر 2020 تجمّعا احتجاجيّا ثانيا في مقرّ المعتمديّة (الاحتجاج الأوّل كان يوم 28 ديسمبر) وهو ما دفع بمعتمد الجهة إلى عقد اجتماع طارئ بعدد من الممثلين عن الاحتجاج ووعد بعقد جلسة سريعة مع اللجنة الجهويّة للأعلاف بمقرّ المعتمدية يحضرها وفد من المحتجّين لتقديم مطالب صغار الفلاحين.

  قد يطول صمت المسؤولين حماية لأولئك المحتكرين أو خوفا منهم.. لكن غضب الفلاحين سيتصاعد أكثر والانفجار قادم...