الأحد، 5 ديسمبر 2021

‎17 ‎‏ ديسمبــر مِلك للشّعب المكــافح


   الانتفاضة التونسيّة هي ملك للشّعب بكادحيه وكادحاته، فهو من فجرّها ومن صنع انتصاراتها ومن تألّم من انكساراتها وهو من قدّم الشّهداء والجرحى والمعتقلين من أجل تكريس سلطته وتحقيق حريّــة الـــوطن وتوزيع الثّروة على الكادحين (المنتجون الفعليون للثروة والمحرومون منها). ظلّ الشّعب متمسّكا بانتفاضته رغم المسار الانقلابي المدعو زيفا بالديمقراطي فقاوم اليمينيْن الدّيني واللّيبرالي رافضا المسرحيّة الرّجعيّة المدعومة امبرياليّا ففضح زيف الانتخابات وكشف تزوير التّاريخ بتحديد 14 جانفي عيدا ل"الثورة" التي تباهت الرّجعيّة الدينية، مخاتلة ومنافقة، بالمشاركة الفعّالة فيها بينما لم تعترف بها أجنحة من الرجعية اللّيبرالية فيما ادّعت أجنحة أخرى منها أنّ التجمّعيين هم من فجّروها وأنجزوها !!!

   ولم تحقّق الرّجعيّة بصنفيها طيلة حكمها غير حرف المطالب الوطنية والاجتماعية للانتفاضة الشعبيّة والسّير على منوال سياسات بورقيبة وبن علي التي لم تنتج غير الأزمات.. رغم كلّ ذلك ظلّ الشعب صامدا لا يلين لأنّه يدرك أنّه منتصر ولو بعد حين.. وهو يدرك أنّ انتفاضته التي مرّت بمرحلة جزر لن تدوم ستلحقها مرحلة مدّ يسترجع فيها الشعب وقواه الحيّة والثّورية زمام القيادة ويفرض عبرها الحريّــة للــوطن والحكم للشّــعب والثّروة للكادحين والكادحات.

   إنّ قضايا الوطن والشعب والكادحين لا دخل فيها لأيّ طرف من اليمين، سواءً كان دينيّا أو ليبراليّا. ذلك هو الدّرس الذي على كلّ ثوريّ ان يدركه وأن يتسلّح بأنّ التناقض بين الشعب من جهة والرّجعية والامبريالية من جهة أخرى لم يُحسم بعد وأنّ الصّراع والكفاح سيظلّ قائما وهو ما سيمكّنُ الشّعب المناضل إذا ما اتّحد على قاعدة تحقيق شعارات 17 ديسمبر من التحوّل إلى الطّرف الرّئيسي في هذا التناقض خصوصا في ظلّ توفّر عوامل مكيّفة لصالحه.

الخميس، 25 نوفمبر 2021

المغرب: قطار التّطبيع يمرّ إلى السّرعة القصوى


   حلّ بيني غانتس، وزير دفاع الاحتلال الصّهيوني، ليلة الثلاثاء 23 نوفمبر 2021 ‏بالرّباط، في زيارة غير مسبوقة لتعميق مسار التّطبيع الذي دشّنته الرّجعيّة المغربيّة ‏رسميّا وعلنيّا منذ عام. وتهدف هذه الزّيارة، حسب تصريحات الصّهاينة، إلى "تعزيز ‏التعاون الأمني بين البلدين". ‏

الأربعاء، 24 نوفمبر 2021

يوم عالمي لمناصرة الحرب الشعبية في الهند‎ ‎


   في الهند حرب شعبية عمرها سنوات وقد حققت انتصارات متتالية وهي في طريقها إلى تحقيق النصر الكبير واليوم تحاول الرجعية الهندية مدعومة بالإمبرياليين القضاء عليها وهي تجرّب حملة إبادة ثانية ضدها بعد حملة الصيد الأخضر.

   وفي عديد البلدان ينظم هذا اليوم الشيوعيون الماويون والثوريون من أحزاب ومنظمات وشخصيات مختلفة حملة دعم ومناصرة للحرب الشعبية في الهند وهناك لجان دولية ومحلية للغرض.

   لقد رسمت الحرب الشعبية في الهند طريق الحرية لشعوب الهند وأيضا للبروليتاريا والشعوب والأمم المضطهَدة عبر العالم في وقت تعتقد فيه الامبريالية أنّها اغلقت نهائيا طريق الحروب الشعبية ودفنت الشيوعية الثورية إلى غير رجعة.

   وفي الوطن العربي يحتاج الثوريون إلى قراءة الحرب الشعبية في الهند بتمعن والتعلم من دروسها والنسج على منوالها لهزيمة الامبريالية والصهيونية والرجعية والتخلص من أوهام السلام مع الكيان الصهيوني والتنافس الانتخابي مع الرجعية والتعايش مع الامبريالية وهي الأوهام التي تروّج لها الإصلاحية والانتهازية التي أضرّت بحركة التحرر الوطني الديمقراطي العربية.

عاشت الحرب الشعبية في الهند !

يسقط نظام مودي الرجعي !

لنتعلم من الحرب الشعبية في الهند !


 

تونس: قضيّة منح بطاقات تعريف لأجانب ‏

 

  أحالت الوحدة المختصة بالبحث في الجرائم الإرهابية، اليوم الثلاثاء 23 نوفمبر 2021، على النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، الأبحاث المتعلقة بشبهة ارتكاب كل من قنصل تونس بسوريا سابقا ورئيس المكتب القنصلي سابقا وموظف بقسم الحالة المدنية بتونس والمكلف بقسم الحالة المدنية التابع للبعثة الدبلوماسية بسوريا وعدد من الموظفين، جرائم تتعلق بتدليس مضامين ولادة واستخراج بطاقات تعريف وطنية وجوازات سفر تونسية وافتعال شهادات جنسية، لفائدة بعض الأجانب من جنسيات مختلفة، وذلك خلال الفترة الممتدّة بين 2015 و2019

   وأضاف مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس، في بلاغ له، أنه تم كذلك في هذا الصدد "فتح بحث تحقيقي ضد 14 من المشمولين بالبحث، من ضمنهم عدد 11 موظفا ينتمون إلى وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة العدل".

السودان: حمدوك يبيّض وجه الانقلابيين


   القائد العسكري المنقلب في 25 أكتوبر سكب دم الشّعب في الشّوارع برصاص عسكره والمنقَلبُ عليه يقبل بعد أقلّ من شهر بالعودة إلى منصبه إثر صفقة سياسيّة بين الطّرفيْن أُطلق عليها اسم "الاتّفاق السياسي"، وبهذا القبول فإنّ حمدوك (ممثّل الطّرف المدني) يدوس دماء الشّهداء الذين سقطوا رفضا للانقلاب ودفاعا عن انتفاضتهم وهو بذلك يُهدي الطّرف العسكري شرعيّة مفقودة ويحوّل انقلابه إلى نصف انقلاب. لكنّ الشّعب لم تربكه هذه الصّفقة بل إنّه أضاف إلى خندق أعدائه بعض من كان يعتبرهم أصدقاء له.

بوركينافاسو: الجيش يحمي الغزاة الفرنسيين ويطلق الرّصاص على المحتجّين


   قامت قوّات من الجيش البوركيني يوم السبت 20 نوفمبر 2021 بإطلاق الرّصاص على حشود من المحتجّين الرّافضين لمرور قوافل الجيش الفرنسي المتّجهة إلى النّيجر. وقد كانت هذه القوّات العسكريّة البوركينيّة تقوم بحماية القوافل الفرنسيّة التي توقّفت في مدينة كايا، حين كان المحتجّون يحاولون الاقتراب منها، وقد أطلقت القوات الفرنسيّة نفسها الرّصاص في اتّجاه المحتجّين وهو ما ادّى إلى إصابة أربعة على الأقلّ بجروح. هذه الحادثة تؤكّد التناقض بين الشعوب من جهة وبين الأنظمة الرّجعيّة الحاكمة والإمبرياليّة من جهة أخرى، فالشعوب تقاوم بوسائلها المتاحة القوات العسكريّة وترفض وجودها على أراضيها أو مجرّد العبور منها بينما تستضيف الرّجعيّة عساكر الامبرياليين وتوفّر لها الحماية ولو لزم الامر أن تقتّل ما يمكنها أن تقتّل من الرّافضين والمدافعين عن اوطانهم، وذلك حفاظا منها على روابط الولاء والعمالة تجاه أسيادها. 

 

الأحد، 21 نوفمبر 2021

السّودان: شهيد جديد يوم توقيع "الصّفقة"‏

 

في اليوم الذي وقّع فيه قائد الانقلاب العسكري صفقة سياسيّة مع حمدوك، ممثل الطرف المدني في الحكم، بعد ازاحته يوم الانقلاب 25 أكتوبر 2021، في هذا اليوم، الاحد 21 نوفمبر أطلقت قوّات الجيش التي تحمي الانقلابيّين رصاصها الحيّ على المحتجّين في الخرطوم فأصابت شابّا عمره 16 سنة في الرّأس أردته قتيلا.

 هذا الشاب هو الرّقم 41 في قائمة الشّهداء الذين سقطوا برصاص العسكر في أقلّ من شهر.

الفلبين: عمليّة ناجحة لجيش الشعب الجديد

 

   قُتل عُنصران من قوات النخبة للشرطة الرّجعية في الفلبين وجثرح عدد آخر خلال مواجهة مسلّحة بين فرقتهم وبين مجموعة من مقاتلي جيش الشّعب الجديد يوم السبت 20 نوفمبر 2021 في شمال منطقة سمر.