الجمعة، 24 ديسمبر 2021
الاغتيالات: واحدة من حلول مهزومي 25 جويلية
ما كشف عنه رئيس الدّولة يوم امس، الخميس 23 ديسمبر 2021، عن محاولة اغتيال تستهدف بعض المسؤولين ومن بينهم شخصه يؤكّد أنّ الرّجعيّة التي تضرّرت من هبّة يوم 25 جويلية 2021 الشعبيّة وما لحقها من إجراءات في نفس اللّيلة ثمّ في 22 سبتمبر وأخيرا في 13 ديسمبر من قبل قيس سعيّد ضدّ المنظومة الفاسدة التي كانت تحكم البلاد، تؤكّد أنّ هذه الرّجعيّة لن تتخلّى بسهولة عن امتيازاتها ومصالحها سواءً تلك التي فقدتها أو تلك المهدّدة بفقدانها، وأنّ هذه الرّجعيّة ستلجأ إلى استعمال جميع الوسائل والطّرق لاستعادة ما فقدته حتّى وإن لزم الأمر إدخال البلاد في حرب أهليّة وصراعات دمويّة من أجل استرجاع سلطتها السياسيّة. وهذه ليست المرّة الأولى التي يتمّ الكشف فيها عن اكتشاف مخطّط اغتيال يطال رئيس الدّولة.
24 ديسمبر 2010: منعرج هامّ في تاريخ انتفاضة الشعب وكفاحه
بعد أسبوع من اِندلاع الاحتجاجات الشعبيّة في سيدي بوزيد، تتأجّج الاحتجاجات وتتوسّع رقعتها إلى المناطق المحيطة من مدينة سيدي بوزيد، إلى المكناسي والرقاب ومنزل بوزيّان... وتُفشل الجماهير الغاضبة كلّ محاولات النّظام إخماد الحريق الذي اندلع بواسطة الوفود والوزراء الحاملين لمشاريع "تنمويّة" كاذبة.
في ذلك اليوم، 24 ديسمبر 2021، أرسل بن علي وزيره للتنمية حاملا وعدا بـ 15 مليارا "لخلق مزيد من الوظائف في ولاية سيدي بوزيد"، لكنّ جماهير الشّعب الكادح أجابته في الساحات وفي الشوارع فلم يجد من حلّ كان يعتقد انّه سيرعبها ويسكتها غير إطلاق الرّصاص.. فسقط أوّل الشهداء (محمد العماري) برصاص قوات الحرس في منزل بوزيّان وحوّل ذلك اليوم الاحتجاجات إلى انتفاضة شعبيّة انتقلت نيرانها إلى مختلف الجهات...
24 ديسمبر، مثّل منعرجا مهمّا في مسار كفاح الشّعب الذي لا يهدأ ولن يهدأ إلاّ بتحقيق سيادته على وطنه وبناء الاشتراكيّة.
الحريّــة لمريــم البيريــبري
مريم البريبري، ناشطة سياسيّة قدّم ضدّها الكاتب العام لنقابة قوات الأمن الداخلي بصفاقس شكاية فصدر ضدّها حكم بأربعة أشهر سجنا وبخطيّة ماليّة قدرها 500 دينار. وصدر الحكم يوم الأربعاء 21 ديسمبر 2021 عن المحكمة الابتدائيّة بصفاقس. وقد تمّت محاكمة مريم بتهمة هضم حقّ موظّف عمومي أثناء اداء عمله.
وكانت مريم قد نشرت على صفحتها على الفايسبوك في شهر أكتوبر 2020 تسجيلا مصوّرا وثّقت من خلاله عمليّة اعتداء أحد اعوان الأمن على احد المواطنين في مدينة نابل.
تركيا: وفاة 5 سجناء سياسيين في ظرف 10 أيّام
فقد خمسة سجناء سياسيين في تركيا بعضهم مناضلون أكراد حياتهم داخل السجون التركيّة خلال 10 أيّام، وهم عبد الرزاق سويور يوم 14 ديسمبر، هليل غيناس يوم 16 ديسمبر، إلياس ديمير يوم 18 ديسمبر، فردات ايركمان يوم 19 ديسمبر، جيزار غريب يوم 9 ديسمبر.
وما يثير الغرابة، انّ السلطات الرّجعيّة التركيّة تدّعي أنّ بعضهم قد أقدم على الانتحار داخل السجن مع العلم أنّ فعضهم قد فقد حياته وهو محبوس في زنزانة انفراديّة.
فلسطين: فدائيّون يطلقون النّار على عدد من مواقع الاحتلال
قامت ليلة الأربعاء 22 ديسمبر 2021 مجموعات من الشبان الفلسطينيين المسلحين بتنفيذ سلسلة من عمليات إطلاق النار تجاه مواقع وقوات للجيش الصهيوني في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
ففي نابلس تعرّضت قوة للجيش في بلدة عصيرة القبلية إلى عمليّة إطلاق نار، وأطلق مسلحون النار تجاه البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح قرب بلدة بيتا جنوب نابلس مرتين. وكانت قبل ذلك قوة من الجيش الصهيوني قرب مستوطنة بساجوت المقامة على أراضي مدينة البيرة قد تعرّضت لإطلاق نار.
وكان الشاب محمد عيسى عباس (26 عاما)، قد استشهد في نفس الليلة إثر إصابته برصاص جنود الاحتلال في ظهره وقد كان يستقلّ سيّارة، وهو من مخيّم الأمعري بمدينة البيرة.
كادحات السّودان تنتفضن ضدّ الاغتصاب والتحرّش
خرجت يوم الخميس 23 ديسمبر آلاف النّساء في عدد من مدن السّودان وخاصّة في أنحاء الخرطوم في مظاهرات رفعن فيها شعارات معادية لقوّات الأمن والجيش التي لجأت يوم الاحد 19 ديسمبر إلى الاعتداء عليهنّ جنسيّا بالاغتصاب والتحرّش أثناء عمليّة تفريق المتظاهرين من امام القصر الرّئاسي. فزيادة على إطلاق الغازات المسيلة للدّموع والرّصاص الحيّ قامت بعض العناصر الأمنية والعسكريّة باغتصاب عدد من النساء والفتيات وقد رصدت بعض الجمعيّات السودانية والعالميّة 13 حالة اغتصاب من بينها عمليّة طالت فتاة في العاشرة من عمرها.المتظاهرات رفعن شعارات تنادي بضرورة التحقيق في حالات الاغتصاب التي وقعت ومعاقبة المعتدين وأظهرن أنّ المرأة الكادحة هي عنوان للثّورة ولا يمكن اعتبارها عورة وأصررن على أنّ هذه الممارسات التي يقدم عليها الجهاز القمعي للنظام القائم لا يمكن ان ترعبهنّ وترهبهنّ وتمنعهنّ في المشاركة في الانتفاضة الشعبيّة القائمة ضدّ حكم العسكر والرّجعيّة المتحالفة معه.
الاثنين، 20 ديسمبر 2021
لجنة مساندة السجين السياسي سايبابا تطالب بالإفراج عنه
ناشدت لجنة مساندة السجين السياسي الدكتور جي إن سايبابا المواطنين بالتحرّك من اجل المطالبة بالإفراج عن أستاذ اللغة الإنجليزية السابق في كلية رام لال أناند بجامعة دلهي.
اليوم، لا يستطيع الدكتور سايبابا التحرك دون مساعدة شخصين على الأقل، فبالإضافة إلى إعاقته الجسدية بنسبة 90 في المائة، فهو يعاني من 19 مرضًا في سجن ناجبور المركزي.
تقريره الطبي تم توفيره مؤخرًا من قبل سلطات السجن، ويفيد بانّه تعرّض للإصابة بكوفيد-19، وبعد ذلك قيل إن صحته تدهورت أكثر. وقد شددت اللجنة على حقيقة أنه لم يتم الإفراج عنه حتى في حالة الطوارئ المشروط نتيجة تلك الإصابة بالكوفيد.
وبناءً على ذلك، فقد حثت اللّجنة على المطالبة بالإفراج عن الدكتور سايبابا من خلال الضغط على حكومة الولاية لتوفير المرافق الطبية المناسبة وغيرها من التسهيلات للدكتور سايبابا وحتى منحه الإفراج المشروط لأنه مؤهل للحصول عليه. وذكر البيان الصادر عن اللّجنة أنه يجب المطالبة بالإفراج عنه بكفالة كما هو الشّأن بالنسبة لأشخاص آخرين تم القبض عليهم في قضايا مماثلة.
ومن بين المطالب الأخرى، طالبت اللجنة أيضًا إلى تحويله من سجن ناجبور المركزي إلى سجن شيرلابالي المركزي في حيدر أباد، وذلك بناءً على طلب تقدّم به أفراد أسرته إلى سلطات سجن ماهاراشترا.
في عام 2014، تم القبض على سايبابا، أستاذ الانجليزيّة بجامعة دلهي، بتهمة أن له صلات مع الحزب الشيوعي الهندي( الماوي). وفي وقت لاحق، أدين في عام 2016 من قبل محكمة غادشيرولي وصدر في حقّه حكم بالسّجن مدى الحياة ولم يتم تمكينه من الحصول على الإفراج المشروط منذ عام 2017 رغم وضعه الصحي الحرج.
تركيا: مناضلة كرديّة تفقد حياتها داخل سجون الرّجعيّة
غريب جيزار، مناضلة كرديّة، 28 سنة، أودعتها السلطات الرّجعيّة التّركيّة منذ عام 2016 السّجن فقضت أكثر اوقاتها في زنزانة منعزلة، وتعرّضت إلى اعتداءات متنوّعة ومتكرّرة من قبل السجّانين والسجّانات (اغتصاب، تجريد من ثيابها، عنف جسدي...) بسبب المقاومة التي أبدتها لسلطات السّجن من داخل الزّنزانة... إلى أن فقدت حياتها يوم 9 ديسمبر 2021، بينما أعلنت سلطات السّجن أنّها انتحرت.
غريب، مناضلة تختصر قصّة الكفاح الكردي ضدّ الاضطهاد القومي للدولة التركيّة وهو كفاح سينتهي بتحقيق الانتصار والحريّة.
* الموت للرجعيّة التركيّة
* المجد لشهداء الحريّة