الاثنين، 28 مارس 2022

الأحد، 27 مارس 2022

بيان اللجنة الأممية لدعم الحرب الشعبية في الهند

يا عمال العالم وشعوبه المضطهدة اتحدوا !

دعونا ندافع عن حقوق المعتقلين السياسيين في الهند ! 

الحرية للبروفيسور جي إن سايبابا وجميع السجناء السياسيين !

دعونا نحارب معا ضد الإمبريالية !

"إنهاء العدوان والقمع من قبل الإمبريالية هو مهمة جميع شعوب العالم"

ماو تسي تونغ

"إن وحش الإمبريالية، حتى لو جمع كل قواه، سيجد أنه من المستحيل وقف المد المتزايد باستمرار للنضالات الشعبية حول العالم".

الحزب الشيوعي الهندي (الماوي)

   الهند، التي يحب الإمبرياليون تسميتها "أعظم ديمقراطية في العالم"، هي في الواقع سجن ضخم للشعب. ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان يتم استغلالها من قبل الإمبرياليين، وخاصة الإمبريالية الأمريكية، كاحتياطي للمواد الخام الرخيصة والعمالة والأرض.

   أدّى تعميق الأزمة العالمية للإمبريالية، إلى جانب المحاولات الرجعية لاستخدام جائحة كوفيد-19 كذريعة لتحويل عبء الأزمة، إلى دفع القمع والاستغلال إلى مستويات تبدو غير قابلة للقياس.

   في بلد يعيش 77٪ من سكانه على نصف دولار أمريكي (20 روبية) في اليوم، حيث لا يستطيع جزء كبير من السكان حتى الوصول إلى الصابون، حُرم ملايين الأشخاص من وسائل عيشهم بجرة القلم، مع عمليات الإغلاق. مع كل اندلاع جديد للأزمة، تظهر الإمبريالية بشكل أوضح فقط أنها "رد فعل على طول الخط"، وأنها في مرحلة تفسخها بالتحديد يجب أن تستعمل المزيد والمزيد من القوة ضد العمّال والشعوب.

   لكن المقاومة الجماهيرية تتصاعد من خلال نضالات ذات أبعاد هائلة: في عام 2020، حدث مرة أخرى أكبر إضراب في تاريخ البشرية ؛ في الوقت نفسه، تطورت حركة الفلاحين العام الماضي وانتشرت في جميع أنحاء البلاد لعدة أشهر، وضمت مئات الملايين وكان لها صدى في أجزاء كثيرة من العالم.

   أعطت حرب الشعب التي قادها الحزب الشيوعي الهندي (الماوي) ملايين العمال والفلاحين والنساء والقوميات المضطهدة الفكرة الراسخة والأمل في كسر حكم الإمبريالية والاستغلال والقمع من خلال ثورة الديمقراطية الجديدة وتُظهر الحرب الشعبية الطويلة الأمد الحالية في الهند بوضوح الطريق للوصول إلى السلطة.

   من خلال الإبادة الجماعية، تنوي الطبقة السائدة في الهند، مع أسيادها الإمبرياليين، إغراق نضالات الجماهير والثورة في الدم، لكن مهما كانت محاولاتهم شرسة وقاسية مثل "عملية الصّيد الأخضر"، التي أرادوا بواسطتها "القضاء التام" على حرب الشعب بحلول عام 2022، فقد هُزِموا حتى قبل أن يتم الانتهاء منها ! بشكل رسمي.

   أظهرت كل هذه المحاولات فقط للمضطهدين والمستغلين بشكل أوضح الموقف المعادي للديمقراطية والإبادة الجماعية التي يقترفها الإمبرياليون وعملاؤهم الهنود. من ناحية أخرى، أصبحت القوى الديمقراطية والمناهضة للإمبريالية أكثر تماسكًا حول القيادة الثورية وانشرت الثورة في مناطق جديدة.

   إن ارتباط الحزب العميق بالجماهير والحزم الذي يقود به الثورة، وحرب الشعب، يعطي مثالًا عظيمًا وأملًا للقوى الثورية والمناهضة للإمبريالية في جميع أنحاء العالم.

في نهاية عام 2021، انطلقت حملة إبادة جماعية جديدة "براهار - 3" بهدف اغتيال قادة مهمين في الحرب الشعبية والحزب. ولكن حتى هنا، تم صد المحاولات الأولية بشكل بطولي من قبل الجماهير المناضلة بقيادة الحزب الشيوعي الهندي (الماوي)، وتم تطويق وحصار معسكرات الشرطة المشكلة حديثًا، مما يدل على أن هذه الحملة المضادة للثورة محكوم عليها بالفشل أيضًا !

   مع انتشار أزمة النظام السائد في جميع أنحاء العالم، تواجه الطبقات الحاكمة في الهند وحكومة مودي أيضًا أزمة سياسية عميقة تحاول حلها من خلال تقوية الفاشية الهندوسية وقد. تم وضع القوانين المناهضة للديمقراطية والفاشية لإرساء "الشرعية القانونية" لتعقب القوى التقدمية والمناهضة للإمبريالية والثورية.

هناك عشرة آلاف سجين سياسي مكدسين في سجون الدولة الهندية، معظمهم بدون تهم وبلا حقوق. أحدهم هو البروفيسور جي إن سابابا، الأمين العام السابق للجبهة الديمقراطية الثورية في الهند. بالرغم من أن البروفيسور سايبابا مشلول بنسبة 90٪ وهو على كرسي متحرك فقد قاتل طوال حياته بحزم إلى جانب المظلومين والمستغلين في الهند، مدافعًا عن الحزب الشيوعي (الماوي) بكل ما لديه كما دعّم حرب الشعب.

   لقد بنت الشيوعية وجودها كله على أساس أن نضال كل الشعوب من أجل الفوز بالسلطة السياسية له ما يبرره، والشعوب المضطهدة والمستغلة لها الحق في تقرير المصير، بما في ذلك الحق في الانفصال. وهكذا أصبح البروفيسور سايبابا ليس فقط رمزًا لمقاومة القوة الرئيسية للثورة في الهند، الفلاحين ونضالهم المبرر، بل أصبح أيضًا رمزا مهمًا لنضالات العمال، في جهودهم لسحق قوة الأجانب المستثمرين، وسياسة الحكام المناهضة للعمال. لكن الدولة الهندية القديمة لا تحبس فقط السجناء مثل البروفيسور سايبابا، انها تكرس الإبادة. لقد قُتلت ما يقرب من 2000 سجين سياسي في السجون خلال العشرين عامًا الماضية: عبر التعذيب أو ظروف السجن القاسية أو الحرمان من العلاج الطبي.

   تحت قيادة الحزب الشيوعي (الماوي)، نشأت حركة جماهيرية قوية لحقوق السجناء السياسيين، حيث يقف العديد من المثقفين الديمقراطيين والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان بحزم إلى جانب السجناء الحقوقيين. استجاب الآلاف والآلاف أيضًا لنداء الحزب في السجون، وخلقوا أدوات للنضال النقابي والسياسي حتى في هذا الوضع الصعب للصراع الطبقي. لذلك ندعو جميع المنظمات والأفراد التقدميين، الى النضال ضد الإمبريالية، ويتطلب ذلك تضامننا الحازم .

   توجه اللجنة الدولية لدعم الحرب الشعبية في الهند هذا النداء إلى جميع المناهضين للإمبريالية والديمقراطيين والثوريين في العالم: دعونا ندافع عن حقوق السجناء السياسيين في الهند! دعونا نطالب بالإفراج الفوري عن البروفيسور جي إن سايبابا وجميع السجناء السياسيين. دعونا نتحد في النضال ضد الإمبريالية !

 ندعو إلى الاحتفال بيوم الاحتجاج العالمي في 23 مارس، حيث ستتم فيه أعمال التنديد في مختلف البلدان. إن يوم العمل هذا هو إطلاق حملة كبيرة ستختتم بقوة في 13 سبتمبر. دعونا نجعل هذه الحملة منارة للأممية .

دعونا ندافع عن حقوق المعتقلين السياسيين في الهند  !

الحرية لـ لسايبابا، الحرية لجميع الأسرى السياسيين وأسرى الحرب !

دعونا ندعم حرب الشعب في الهند !

دعونا نحارب معا ضد الإمبريالية !   

اللجنة الأممية لدعم الحرب الشعبية في الهند                    مارس 2022


 

الخميس، 24 مارس 2022

السّودان: شهيد جديد في الاحتجاجات الشّعبيّة

 

  أفادت لجنة الأطباء المركزية في السودان بأن متظاهرا قتل يوم الخميس، 24 مارس 2022، وذلك إثر قمع تظاهرات شعبيّة شارك فيها الآلاف احتجاجا على انقلاب أكتوبر 2021 وغلاء المعيشة.

   وقالت اللجنة إن شابا في الثامنة والعشرين قتل في واد مدني (200 كيلومتر جنوب الخرطوم) إثر إصابته برصاص مطاطي في الصدر والبطن والرقبة.

وذكرت أن قمع التظاهرات منذ أكتوبر 2021 أسفر عن مقتل 90 متظاهرا وعشرات الجرحى، كما قتل ضابط من الشرطة.

الأسبوع العالمي للدّفاع عن المساجين السياسيين في الهند

 

   تشارك عديد القوى الثورية في العالم في تنشيط تظاهرات الاسبوع العالمي للدفاع عن الأسرى والمساجين السياسيين في الهند بين 32 و29 مارس 2022.

 ويخوض الشيوعيون الماويون في الهند غمار الحرب الشعبية منذ سنوات.


 

الجمعة، 18 مارس 2022

افتتاحيّة العدد 68 من طريق الثّورة

 مــــا العمــــــــــل ؟

   أشعلت روسيا يوم 24 فيفري 2022 نيران الحرب في أوكرانيا، وقد أطلقت عليها اسم "العمليّة العسكريّة الخاصّة" بينما أطلقت عليها الدّول الغربيّة وحلفاؤها اسم "الغزو الرّوسي لأوكرانيا". وقد أثار الهجوم الرّوسي حربا سياسيّة واقتصاديّة وماليّة وإعلاميّة، ويقود هذه الحرب أمريكا والاتّحاد الأوروبّي والتحقت بها دول من مختلف بقاع العالم، وهي حرب لا تقلّ انعكاساتها العاجلة والآجلة خطورة عن انعكاسات الهجوم العسكري. ولم يكتف المشاركون في هذه الحرب على هذه الجوانب، بل إنّ "عقوباتهم" تجاوزتها إلى ميادين الرّياضة والثّقافة وغيرها. وفي مقابل ذلك يدعم هؤلاء "الحلفاء" أوكرانيا بالعتاد الحربي "الدّفاعي" و"الفتّاك" حتّى حوّلوها إلى أكبر برميل بارود وبالخبراء العسكريين، إضافة إلى ضخّ الأموال الطّائلة و"المساعدات الإنسانيّة"، زيادة عن حشد الجيوش على تخومها وفتح الباب أمام المرتزقة للقتال فيها تحت عنوان فيالق المتطوّعين.

الاثنين، 14 مارس 2022

الصّيد في المــاء العكر

أغبياء وجبناء (1)

   أغبياء أولئك الذّين أشاعوا أو صدّقوا إشاعة أنّ الدّولة قامت بطباعة أوراق ماليّة لتوفير المال لتسديد مرتّبات الموظفين، وهم أغبياء أيضا لأنّ ذكاءهم مكّنهم وحدهم دون غيرهم من التفطّن الى هذه الطّباعة دون أن يوفّروا أيّ دليل، وهم أغبياء كذلك لأنّهم يعتقدون أنّهم باختلاق مثل هذه الإشاعات أو بنشرها سيصدّقهم الكثيرون وسيبثّون فيهم الخوف والغضب خصوصا حين يؤكّدون أنّ الأشهر القادمة لن تكون هناك أموال لخلاص المرتّبات. وهم جبناء لانّهم لا يملكون الشّجاعة ليعلنوا أنّهم أخطأوا لمّا جاءهم التكذيب. هؤلاء الاغبياء والجبناء سقط مخطّطتهم ومع سقوطه سقط ما بقي لديهم من مصداقيّة لدى البعض.

كفى عبثا بقوت الشّعب: بيـــان

 

   انطلقت قبل أيام حملة ملاحقة المضاربين والمحتكرين العابثين بقوت الشعب بمداهمة مخازنهم ومصادرة بضائعهم وإخضاعهم للتتبّعات العدلية، وذلك بعد استفحال ظاهرة غياب الكثير من المواد الأساسية في الأسواق، مما جعل أوسع الطبقات الشعبية تعاني الأمرين في الحصول عليها أحيانا بأثمان باهظة تفوق قيمتها الحقيقية أضعاف المرات.

   وشبكة متحدين من أجل الوطن اذ تتابع هذه الحملة فإنها تدعو الشعب الى المساهمة فيها كل حسب قدرته، فالمضاربون والمحتكرون لا يمكن محاصرتهم ومقاومتهم والقضاء عليهم الا بانخراط الشعب في الحملة ضدّهم .

ان تونس بلد تتوفر فيه خيرات وثروات كثيرة ولكنها تحت نفوذ الاستغلال والفساد والنهب الاستعماري، واذا ما اتحد الشعب في الكفاح من أجل استعادتها والانتفاع بها ستكون له وحده .

ـ لننخرط في الحملة الوطنية ضد المضاربين والمحتكرين !

ـ الثروة للشعب !

متحدون من أجل الوطن.

14  مارس 2022.

الأحد، 13 مارس 2022

أوكرانيا تجند "مرتزقة" من السّنغال

   نشرت السفارة الأوكرانية في دكار على موقعها في فيسبوك نداءً موجّها إلى مواطني السّنغال للتطوّع من أجل القتال ضدّ الجيش الرّوسي في أوكرانيا.

   وقد عبّرت السنغال لأوكرانيا عن استيائها من دعوة سفارتها لتجنيد مقاتلين، انطلاقا من أراضيها للمشاركة في الحرب الحالية ضد روسيا.

وجاء هذا الموقف الدبلوماسي، بعد الإعلان عن تجنيد 36 شخصا في السنغال للمساعدة في الحرب ضد الروس، وفق ما أوردت "فرانس برس".

   وقالت وزارة خارجية السنغال في بيان لها إنها "تستغرب نشر نداء إلى المواطنين للمساعدة على صفحة السفارة الأوكرانية في دكار على فيسبوك". وذلك بعد أسبوع من بدء الهجوم الروسي.

   وأضاف البيان أنه تم استدعاء السفير الأوكراني في السنغال يوريل بيفوفاروف "على الفور إلى وزارة الشؤون الخارجية للتحقق من المنشور وتأكيد صحته". وتابع أن بيفوفاروف "أكد وجود دعوة وتجنيد 36 متطوعا من المرشحين"، حسب النص الذي لا يحدد هويات هؤلاء.

   وقال البيان إن دكار "تدين بشدة هذا العمل الذي يشكل انتهاكا لواجب احترام قوانين وأنظمة الدولة المضيفة".