*إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم في كل مكان.*
*إلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية .*
*إلى كل الأحرار والشرفاء في العالم .*
بكل مشاعر الشموخ والإباء، ورغم الآلام والجراح، يحيي شعبنا هذا العام ومعه كل أحرار أمتنا وشرفاء العالم في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني الجاري (اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني). اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 من شهر تشرين الثاني عام 1977 والذي نصَّ على اعتبار هذا اليوم يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، اعترافاً من دول العالم بالنكبة التي حلَّت به، نتيجة الغزوة الصهيونية الغربية منذ نكبة العام 1948 بدعم غربي كان من أبرز نتائجها اقتلاعه من أرضه ومصادرة أملاكه وتشتيته في كل بقاع الدنيا وتمكين العصابات الصهيونية من إقامة كيانهم الغاصب على كامل الأرض الفلسطينية واستمرار القوى الاستعمارية بتقديم كل أشكال الدعم والإسناد لدولة الكيان الغاصب، بما يؤَمن لها بقائها وحمايتها وتمكينها من مواصلة حملات الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته الوطنية.