الأحد، 21 يناير 2024

الحرية للصحفي هيثم دفع الله مدير تحرير صحيفة الميدان

   أقدمت قوات الدعم السريع يوم الجمعة 19 جانفي 2024 على اعتقال الصحفي هيثم دفع الله، مدير تحرير صحيفة الميدان، الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني. وقد تمّ اعتقاله من منزله بالجريف غرب، بالقرب من شارع الستين برفقة شقيقه عمر.

   ثمّ عادت نفس القوة مساءً، بذريعة تفتيش المكان وصادرت الهواتف المحمولة الموجودة بالمنزل.

   ورغم الحملة العالمية من قبل الصحفيين وعديد القوى التقدمية المطالبة بإطلاق سراحه، لا زالت عصابات الجنجويد (الدعم السريع) تعتقل مدير تحرير صحيفة الميدان.

   طريق الثّورة تدين عمليّة الاعتقال هذه وترفع صوتها عاليا الى جانب أحرار العالم في الدفاع عن مدير تحرير صحيفة الميدان والمطالبة بتحريره.

الأحد، 14 يناير 2024

‎ الصين: مظاهرة حاشدة في مدينة شاوشان في ذكرى ميلاد ماو


    انتظمت مظاهرة حاشدة في مدينة شاوشان، مسقط رأس الرئيس ماوتسي تونغ، عشية الذكرى السنوية المائة والثلاثين لميلاده. وتجمّع حشد كبير من السكان المحليين وآخرون قدموا من أجزاء أخرى من البلاد لإحياء الذكرى.



  رفع المتظاهرون صور الرئيس ماو، ولوّحوا بلافتات عليها صور القادة الخمس للشيوعية: ماركس وإنجلز ولينين وستالين والرئيس ماو، مطالبين بالعودة إلى الاشتراكية ورفض التحريفية مذكّرين بما كان يقوله الرئيس ماو في الخطب والهتافات والشعارات ضدّ التحريفية خاصّة زمن الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى.

 
   تقول اللافتة المرفوعة في هذه المظاهرة: "تذكروا ما قاله عن معارضة التحريفية والتحلي بالشجاعة للقيام بالتمرد ضد التحريفية". 

 






الخميس، 11 يناير 2024

وداعًــا الرفيقة ايريكـا


   غيّب الموت الرّفيقة ايريكا عن عمر 96 عاما. 

   الرفيقة ايريكا، مناضلة شيوعيّة ضمن مجموعة "العلم الأحمر" في النّمسا. ارتبط اسمها ونشاطها بكفاح البروليتاريا في النمسا ضدّ الفاشيّة وكفاح الشيوعيين الثوريين ضدّ التحريفيّة القديمة والجديدة. رفعت راية الشيوعية الماويّة كسلاح للطبقات والشعوب والامم المضطهدة من أجل غد خالٍ من الاستغلال والاضطهاد.

 

   المجد للرفيقة ايريكا  


 

 

المكسيك: 130 سنة على ميلاد ماو

 جانب من نشاط الشيوعيين الماويين في المكسيك بمناسبة 

الذكرى 130 لميلاد ماوتسي تونغ






غاليسيا: 130 سنة على ولادة ماوتسي تونغ

 جانب من نشاط الشيوعيّين الماويّين في إقليم غاليسيا، إسبانيا احتفالا 

بالذّكرى 130 لولادة ماوتسي تونغ 






جرائم الاحتلال الصّهيوني فاقت الخيال البشري

 خلال مواجهات في طولكرم بالضفة الغربية وجّه جنود الاحتلال رصاصهم بشكل مباشر إلى رؤوس عدد من الشبان الفلسطينيين فأردوا منهم ثلاثة قتلى على الفور تفصل بين جثثهم أمتار قليلة








  بعد ذلك بوقت وجيز، تحرّكت إحدى الآليات العسكريّة فقامت بالدّوس على جثّة أحد الشّهداء، وتعمّد سائق الآلية نقل الجثّة تحت عجلة آليته عدّة أمتار حيث شوّهت دماء الشّهيد الطّريق على طول المسافة التي دفعت الآلية بعجلتها الجثّة



وتبيّن هذه الفظائع قدرة قوات الاحتلال على ابتكار أشكال إجراميّة جديدة لا يتوقّعها العقل البشري، وهي تؤكّد الطابع الوحشي والنازي لهذا الكيان.

فيديو لعملية القتل والتنكيل بالجثة 


فلسطين: أطفال يتحمّلون أعباء الرّجال

   في فلسطين المحتلّة، لم يسلم الشيوخ ولا النساء ولا الشباب ولا الاطفال ولا حتّى الرضّع من آلة الحرب الصّهيونيّة.. فالمجرم الذي يقذف القنابل أعمى لا يميّز بين الاعمار لانّ همّه الاوّل هو قتل اكثر ما يمكن من البشر بما انّه يعتبرهم "حيوانات بشريّة". ويمثّل الاطفال نسبة كبيرة من ضحايا هذه الآلة الحربيّة التي يقودها وحش أعمى.. وقد تركت هذه الآلة مشاهدَ مؤلمة لأطفال قتلى وجرحى ومصابين.. لكن هناك مشاهد موجعة اكثر، هي تلك التي يظهر فيها أطفال يحتضنون اطفالا آخرين من عائلاتهم بعد ان فقدوا آباءهم وأمّهاتهم جرّاء القصف الوحشي المتواصل.. 

   لقد جعلت حرب الإبادة الجماعيّة من أطفال فلسطين رجالاً لا يهاب من سلم منهم من هذه الآلة الموتَ بما أنّهم يضطرّون أمام هول المذابح والمجازر إلى التكفّل بحمل أعباء الحياة بدْءًا بحماية اخوتهم واخواتهم المصابين ومحاولة إنقاذهم والتهوين عليهم.. 



النازحون يعودون إلى المدارس بعد قصفها

   هذه آثار قصف صاروخي ومدفعي لآلة الحرب الصّهيونيّة لإحدى مدارس الأونروا في قطاع غزّة. هذه المدرسة كانت تؤوي آلاف النّازحين الفارّين من هول المذابح والمجازر التي ترتكبها آلة الحرب الصّهيونيّة، لكنّ هذه الآلة لا تميّز بين "موقع عسكري" للمقاومة وبين منزل ومستشفى ومدرسة... فكلّ هذه المنشآت هي أهداف "مشروعة" في دستور مجرمي حرب الإبادة الجماعيّة المنفّذة في حقّ الشعب العربي في فلسطين، وقد نال هذه المدرسة واللاجئون إليها ما نال غيرها من المدارس ومن المنشآت وهو ما اجبر من بقي حيّا وسليما منهم إلى مغادرتها مؤقّتا ذلك أنّ القنابل لاحقتهم حيث ذهبوا وهو ما اضطرّهم إلى العودة إلى نفس المدرسة ليقضّوا فيها ما تبقّى من أيّامهم وسط الدّمار الذي أصابها والخراب الذي أحدثته آلة الحرب الصّهيونيّة، حيث لم يعد هناك مكان آمن على كامل أرض القطاع.