الأربعاء، 28 يوليو 2021

إيطاليا: المناضلة ناديا ليوس في العزل بالسّجن

 


   ناديا ليوس في العزل بالسجن بعد قرار المحكمة بأنها كانت قائدة في الألوية الحمراء من أجل تأسيس الحزب الشيوعي المقاتل.

   ناديا عمرها الآن 62 عاما وهي في السجن منذ سنة 2003.

الاثنين، 26 يوليو 2021

فريد العليبي: 25 جويلية وآثاره على الوضع العام بالبلاد

 

إذاعة أوليس أف أم

بيان : خطوة إيجابية

 

   هبّت جموع واسعة من الجماهير الشعبية إلى التظاهر يوم 25 جويلية 2021 في ولايات مختلفة، مُستغلّة دعوات مجهولة الهوية السياسية للتظاهر وأعطتها طابعا سياسيا وطنيا واضحا من خلال شعارات معادية للنظام الحاكم، مُنادية بحلّ البرلمان، مهاجمة مقرّات حركة النهضة الإسلامية التي اقتحمت بعضها وأشعلت النيران فيها وقد واجهتها قوات الشرطة بالقمع ولكنّها لم تنجح في السيطرة عليها وإنّـما زادتها اتّساعا، وفي انسجام معها اتخذ رئيس الدولة قرارات تقضي بتجميد عمل البرلمان وتجريد نوابه من الحصانة وإقالة رئيس الحكومة وقد وجدت ترحيبا من قبل الشعب الذي خرج إلى الشوارع معبّـرا عن ابتهاجه، وفي علاقة بذلك نعبّر عما يلي :

أولا : نحيّي المظاهرات الشعبية و ندعم شعاراتها الوطنية.

ثانيا : تمثل قرارات رئيس الجمهورية خطوة إيجابية في اتجاه تخليص الشعب من سلطة الإسلام السياسي وحلفائه الذين أغرقوا البلاد في الفساد والفقر والمرض والارتهان للإمبريالية والمحاور الرجعية العربية والإقليمية .

ثالثا : ندعو إلى حماية تلك القرارات وقطع الطريق أمام الساعين إلى العودة إلى ما قبلها .

حزب الكادحين .

26 جويلية 2021.

الأحد، 25 يوليو 2021

تونس: 25 جويلية 2021: أهمّ وقائع الاحتجاجات

 شارع بورقيبة في تونس العاصمة يتحوّل إلى ثكنة للأمن

Peut être une image de route

 تونس: مواجهات مع البوليس قرب البرلمان في ساحة باردو والجماهير تتجمع من جديد أمامه والبوليس يتراجع الى الوراء.

القيروان: محاصرة مقر النهضة واقتلاع لافتته

صفاقس: المتظاهرون يتحمعون الان امام مقر البلدية

سوسة: مظاهرة وتجمع امام الولاية .

توزر: حرق مقر حركة النهضة واتلاف محتوياته

مظاهرات في نابل والكاف

الشعار الغالب في هذه المظاهرات: حل حل البرلمان، الشعب يريد حل البرلمان

مناداة باستقالة المشيشي ومحاسبة الغنوشي


 التغطية الإعلاميّة:

   القنوات التلفزية التونسية تلتزم الصمت ولا تنقل ما يجري من مظاهرات. الإعلام العربي والعالمي أيضا.

  بعض الإذاعات التونسية ومواقع التواصل الاجتماعي تقوم بتغطية مباشرة للأحداث.

 النّهضة في مرمى غضب الجماهير:

  الجماهير الغاضبة تقتحم مقرات النهضة في سوسة والمنستير والقيروان وتوزر ومحاصرة مقرها في صفاقس وفي سيدي بوزيد محاولة خلع مقرّها وتمّ اقتلاع اللافتة وحرقها. 

   في صفاقس استعمال مكثف للغاز المسيل للدموع  ضد المتظاهرين، عمليّات كرّ وفرّ. في الاخير المتظاهرون يصلون الى مقر حركة النهضة ويقتلعون لافتتها ويسدّون بها الطريق أمام عربات البوليس. منطقة الربض تتحول إلى ساحة مواجهة مفتوحة، دخان كثيف، ومواطنون يختنقون في منازلهم .


 قمــع المتظاهرين:

   تتجدد المواجهات قرب البرلمان في باردو. يبدو أن الاوامر صدرت الآن بتفريق المتظاهرين باستعمال العصيّ والغاز، يحدث ذلك في نفس الوقت في مدن مختلفة.

   في حيّ الربط بصفاقس مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والبوليس الذي أطلق الرّصاص الحي في الهواء والمتظاهرون يحرقون مدرعة ورواج خبر عن استشهاد امرأة بسبب الغاز المسيل للدموع.

 

الجمعة، 23 يوليو 2021

قبل عام: المحكمة تقضي بإطلاق سراح فريد العليبي

 


النفايات السياسيّة تطلّ برأسها من جديد

 

    بحكم بعض الأوهام التي رسّختها شركات سبر الآراء المأجورة، بدأت بعض النفايات السياسيّة في الظهور ولعلّ أبرزها الحزب الدستوري الحرّ بقيادة عبير موسي الممثّل لجزء من اليمين الليبيرالي، هذا الحزب الذي نفخت في صورته بعض هذه الشركات التي تسعى لتسويقه على أنّه الحزب الوحيد الذي بدأ يكتسح الساحة السياسيّة والذي تمكّن من افتكاك الزعامة من حركة النهضة في نوايا التصويت للانتخابات التشريعية والرئاسيّة القادمة إذ أسندت له شركة سيغما كونساي لصاحبها حسن الزرقوني نسبة 6.43 بالمائة من نوايا التصويت في صورة حدوث انتخابات تشريعيّة مقابل نسبة 4.18 بالمائة للنهضة، أمّا بخصوص الانتخابات الرئاسيّة فقد تحصلت عبير موسي على نسبة 5.14 بالمائة وتأتي حسب حسن الزرقوني في المرتبة الثانية لتشارك في الدورة الثانية للانتخابات وذلك حسب سبر الآراء الصادر بجريدة المغرب في 11-03-2021. لقد شجّعت هذه النتائج المعلنة الدساترة على التحرّك والظهور من جديد والإعلان عن هويّتهم الحقيقيّة التي ظلوا ينكرونها عدّة سنوات تحت يافطة ارتباطهم "بالفكر البورقيبي" من خلال قيام نواب هذا الحزب بوضع صور بورقيبة بأماكنهم بمجلس الشعب وكشفوا في الأخير عن مدى ارتباطهم وتعلّقهم بالجنرال بن علي ظنّا منهم  بأنّ حصونهم أصبحت آمنة وأنّ آلاف المريدين يلتفّون حولهم ويساندونهم، تدفعهم إلى ذلك ذلك النتائج الوهميّة لشركات سبر الآراء التي تسعى جاهدة بتعليمات من القوى الاستعماريّة إلى ترسيخ ركائز الاستقطاب الثنائي الذي يجب أن يقتصر على تواجد قوتين يمينيّتين فقط تدور في فلكهما بقية المكونات السياسيّة الأخرى وهاتان القوّتان هما اليمين الديني بقيادة النهضة واليمين الليبيرالي بقيادة الحزب الدستوري الحرّ واللذين سينتهي بهما المطاف كالعادة إلى اقتسام السلطة والتوحّد ضدّ القوى الثوريّة والوطنيّة المعادية لهما.

   ضمن هذا المخطّط شرع الحزب الحرّ الدستوري في تحشيد قواه في شكل كرنفالات استعراضيّة مستفيدا من الإمكانيات الماليّة المهولة التي يتحكّم فيها منتسبوه والمتأتّية من أموال الشعب التي نهبوها إبّان حكم الدكتاتور، وانطلقت تبعا لذلك استعداداتهم للانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة بصفة مبكّرة.

   لقد تجاهلت هذه النفايات السياسيّة القذرة أنّ الجماهير الكادحة لن تغفر لها كل ما عانته منها من تفقير وتجويع وتهميش وسطو على ممتلكاتها باعتبار وأنّ هذا الحزب هو سليل التجمع الدستوري الديمقراطي بقيادة الجنرال بن علي والذي أطلق العنان لعائلته وأصهاره وكل المقربين منه لتكوين عصابات في كل الولايات هدفها افتكاك الأملاك وتجميع الإتاوات التي يتمّ فرضها بالقوّة وهتك الأعراض والتحكم في سير دواليب السلطة المحليّة أو الجهويّة وتوجيهها حسب مصالح مشغليهم الشخصيّة، فعاثوا بذلك في الأرض فسادا ممّا أجّج الحقد والكراهية لنظامه في صفوف الجماهير الكادحة التي انطلقت شرارة انتفاضتها ضدّه ذات 17 ديسمبر 2010 وأدّت إلى هروب الجنرال وعائلته وبعض أصهاره بينما اختبأ العديد من رموز ذلك النظام في جحورهم ولم تسعفهم سوى حركة النهضة والدساترة المحسوبون على البورقيبية الذين رفضوا التصويت على قانون العزل السياسي الذي كان موجها بالخصوص لرموز نظام بن علي وكان رفض تمرير هذا القانون بمثابة الترخيص المبدئي لهم لمواصلة نشاطهم السياسي والانتظام في أحزاب سياسية.

  لقد سعت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ للبحث إلى البحث عن مدخل تستطيع من خلاله استقطاب الأنصار وساد في اعتقادها وأنّها حققت مبتغاها من خلال رفع شعار معاداة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي بتقديم حزبها على أنّه نقيض لهذه الحركة محاولة بذلك ذرّ الرماد في العيون حتى لا تنكشف حقيقة حزبها. غير أنّ التحليل الملموس للواقع الملموس يبيّن لنا بأنّه لا وجود لاختلاف حقيقيّ بين حزب النهضة والحزب الدستوري الحرّ على مستوى معاداتهم للجماهير الكادحة وارتباطاتهم بالقوى الرجعيّة العربيّة والدول الاستعماريّة، فالسلطة القائمة منذ صفقة الخيانة المبرمة في 20 مارس 1956 يتحكّم فيها الائتلاف الطبقي الرجعي المتكوّن من البرجوازية الكمبرادورية والبيروقراطية وكبار الملاكين الإقطاعيين، وبمعنى أدقّ اليمين الديني بوصفه التعبيرة السياسية للإقطاع واليمين الليبيرالي باعتباره التعبيرة السياسيّة للكمبرادور والبيروقراطية ممّا يصحّ معه اعتبار النهضة والدساترة وجهان لعملة واحدة، عملة فاسدة لا تجد رواحا لها سوى لدى أعداء الشعب والوطن من أنظمة عربيّة عميلة وقوى استعماريّة تسعى لنهب ثروات القطر وإفلاسه لمزيد السيطرة عليه.

   لقد اقتصر نشاط الحزب الدستوري الحرّ حول رفع شعار معاداة الإخوانجية، وهذا الشعار استعمله للتغطية على حقيقته التي يحاول جاهدا إخفاءها والمتمثلة في حقده الطبقي على الجماهير الكادحة التي افقدته انتفاضتها السلطة التي كان يتمتع بها، كما ترجم عداءه لهذه الجماهير بعدم تقديم أيّ مبادرة تشريعيّة تصبّ في صالحها ومن شأنها تحسين وضعا المعيشي. في المقابل حاول تمرير مبادرة تشريعية تخدم مصالح حلفائه الإمبرياليين وبعض الأنظمة العربيّة العميلة غير أنّه لم يوفّق في ذلك. لقد حاول هذا الحزب إيهام الجماهير الشعبية بأن رفعه لهذا الشعار ينبني على مبادئ يؤمن بها ويحاول تطبيقها على أرض الواقع، غير أنّ الحقيقة لا تعدو أن تكون سوى مخاتلة يحاول من خلالها الاستثمار في احتجاجات الجماهير التي عبرت من خلال تحركاتها المتواصلة عن سخطها وغضبها خاصة من اليمين الديني فذهب في ظنّه أنّه بالإمكان استمالة هذه الجماهير الغاضبة عبر رفع شعار معاداة الإخوانجية لتمثّل له في المستقبل خزّانا انتخابيّا. لقد غاب عن ذهن هذا الحزب ورئيسته بأنّ هذه الجماهير التي يحاول بكل الطرق والأشكال استغباءها قد خبرت الدساترة منذ 1956 إلى حدّ الآن واكتوت بنيرانهم وسعت ومازالت تسعى لإسقاط منظومتهم الفاسدة بصفة نهائيّة واعتبرتهم منذ ديسمبر 2010 مثل النفايات الضارّة التي يجب التخلّص منها نهائيّا وإلى الأبد.



الخميس، 22 يوليو 2021

فريد العليبي في نقاش حول الأزمة الصحية والسياسية في تونس


 22 جويلية 2021

‏ حرب الشعب في العالم


   نجح الثوار الماويون في الهند في نصب كمين للقوات الحكومية التابعة للفيلق 45 من شرطة الحدود وذلك في سهل امداي في مقاطعة شهاتشغاه مما ادى الى مقتل شرطي وجرح آخر. وكانت عناصر الشرطة تحاول تأمين الطريق أمام زيارة أحد المسؤولين السياسيين للمنطقة.

  وفي الفلبين استشهدت مقاتلة شيوعية ماوية من جيش الشعب الجديد عندما اقتحم الجيش الرجعي مركزا للثوار الماويين.

  يذكر أن المعارك تجري يوميا بين الثوار الشيوعيين الماويين والجيوش الرجعية في بلدان مختلفة مثل الهند والفلبين والبيرو وسط تعتيم الاعلام من قبل الامبرياليين والرجعيات المحلية بينما يجري نشر أخبار المواجهات مع القوى الرجعية مثل داعش وطالبان والقاعدة وبوكو حرام .

الأربعاء، 21 يوليو 2021

تونس: وزيران يتبادلان باقات الورود على جثث ضحايا الوباء


   في الوقت الذي تمارس فيه الحكومة عمليّة اغتيال جماعي لهذا الشعب من خلال سياستها المرتبكة في مجابهة وباء كورونا، يتبادل الوزيران (الذي طار والذي حطّ مكانه) باقات الورود حفاظا منهما على بروتوكولات "التداول السّلمي على المناصب" ويلتقطان الصّور بهذه المناسبة التي سيخلّدها التونسيون في التاريخ الأسود لهذه الحكومة والنظام القائم.

   إنّهم فعلا يلهون بمصائب الكادحين والكادحات ويتلهّون بقضايا لا علاقة لها بواقع هذا الشعب ويريدون إلهاء الجماهير بها (قرارات وزير الصحة شعبويّة، هل أعلم وزير الصحة وزارة الداخلية بالتلقيح المفتوح أم لا ؟ هل تمّ توفير الجرعات الكافية ليومي التلقيح المفتوح ؟ الانطلاق في التلقيح المفتوح ثمّ تعليقه، فتح تحقيق في كذا وكذا، إقالة وزير صحة وتعيين وزير بالنيابة...) في مقابل ذلك لا زال الموت يحصد الأرواح ولا توجد أيّ مؤشّرات عن تحسّن مرتقب في الوضع الوبائي عكس ما بشّر به رئيس الحكومة رغم الهبات والمساعدات التي تدفّقت على الدّولة في الأيّام الأخيرة من الشّرق ومن الغرب وهذا يؤكّد أنّ المسألة لا تتعلّق بوفرة التلاقيح او عدمها ولا بوفرة الأكسجين أو قلّته وإنّما بالسّياسة الرّعوانيّة التي تعتمدها الحكومة بأكملها هذا إن كانت هناك سياسة متّبعة فعلا في هذا القطاع الصحي كما في غيره من القطاعات التي تهمّ الفئات الشعبية الواسعة كالصحة والنقل والتعليم ومختلف الخدمات الأخرى. 

   إنّ هذه الحكومة، كما سابقاتها، ومن ورائها هذه الدّولة لا يهمّها موت القليل أو الكثير ما دام ذلك لا يخلخل الكراسي من تحت معالي الوزراء.. لكنّ هذا الاطمئنان الذي تعوّد عليه هؤلاء الحكّام لن يطول وبركان الغضب الشعبي آت لا محالة طال الزّمان أو قصر.