الأحد، 22 أغسطس 2021

الحرية للرّئيس غونزالو

 

   حملة عالميّة من أجل فرض إطلاق سراح غونزالو زعيم الحزب الشيوعي البيروفي (الدرب المضيء) المسجون منذ 1992 والبالغ من العمر 86 سنة. هذه الحملة دعت إليها عديد الأحزاب الشيوعية الماويّة في العالم وهي تتزامن مع تأزّم الحالة الصحيّة للرّفيق غونزالو نظرا لمنع الرّعاية الصحية عنه ولعزله في سجن انفرادي لمدة 29 عاما تحت مستوى سطح البحر.

السبت، 7 أغسطس 2021

سيدي بوزيد: مسيرة مطالبة بحلّ البرلمان ومحاسبة الفاسدين (صور)

 





الرّفيق فريد العليبي مخاطبا الرّجعيّة الدّينيّة: "سفينتكم تغرق وأنتم لا تدركون"‏

 

   قبل ثلاثة أيّام فقط من 25 جويلية 2021، وهو اليوم الذي خرجت فيه جماهير التونسيين والتونسيات منتفضة على حركة النهضة وحلفائها واتّخذ فيه رئيس الدّولة قرارات إغلاق مقرّ البرلمان وتجميد عمل النواب ورفع الحصانة عنهم، قال الرّفيق فريد العليبي متوجّها بالخطاب إلى تلك الزّمرة الحاكمة في البرلمان وفي القصبة "إنّ سفينتكم تغرق وأنتم لا تدركون"، وكان ذلك خلال مناظرة تلفزيّة مع أحد عناصر تلك الزّمرة، النّائب سيف مخلوف.

   كانت تلك العبارة تنمّ عن عمق تحليل للمشهد السّياسي والصّراعات الدّائرة في صلبه والتي كان متوقّعا ان يؤدّي تطوّر تلك الصّراعات في لحظة من لحظاته إلى ما وقع يوم 25 جويلية 2021 من خلال هبّة الجماهير الغاضبة في عديد المناطق من البلاد التي استهدفت حركة النهضة وحلفائها في الحكم مطالبة بحلّ البرلمان والحكومة ومهاجمة مقرّات الرّجعية الدّينيّة في عدد من المدن، هذا من جهة، ومن جهة أخرى من خلال القرارات التي أعلنها رئيس الدّولة في نفس اللّيلة والتي استقبلها الشعب بالارتياح والفرحة فخرج إلى الشوارع معبّرا عن ابتهاجه بتلك القرارات وعن أمله في تغيير المشهد السّياسي وفتح طريق الأمل نحو تحقيق بعض مطالبه.


 وهذا رابط فيديو المناظرة كاملة:

فريد العليبي في نقاش حول الأزمة الصحية والسياسية في تونس 


الجمعة، 6 أغسطس 2021

كولمبيا: الشرطة تقتل المزارعين بالرّصاص


   قامت يوم الاثنين 2 أوت 2021 الشرطة في مقاطعة كوكا الكولمبية بإطلاق الرصاص على مجموعة من الفلاحين الفقراء الذين أقدموا على السيطرة على مساحات من الأرض التابعة لبعض كبار الملاكين. وقدّ أدّى قمع حركة الفلاحين إلى مقتل المزارع ايبار سمير كمايو بعد إصابته برصاص الشرطة
.

   وإثر ذلك صعّد صغار الفلاحين من احتجاجاتهم فهاجموا مقرّات الامن والسلطات المحليّة وقاموا بإحراقها.


بلاغ مشترك

 

بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاغ

   في إطار متابعة تطور النضال الشعبي ضد منظومة الانتقال الديمقراطي المغشوش، انعقد اليوم الاجتماع الثاني التشاوري بين الأطراف السياسية الموقعة أدناه من أجل مواصلة النقاش حول إمكانية بلورة مشروع مشترك لتجذير مطالب 25 جويلية الشعبية عبر تأسيس شبكة سياسية ومدنية قادرة على تنظيم أكثر ما يمكن من الفئات و الشرائح المتضررة من المنظومة الحاكمة طيلة العشر سنوات الأخيرة بقيادة حركة النهضة،

   وقد أبدى المشاركون ارتياحهم للتقدم في رسم التصورات الأولى لهذا المشروع كما أكدوا على أن المبادرة المقترحة هي مبادرة ديمقراطية من اجل بديل تنظيمي جماهيري مفتوح مركزيا وجهويا ومحليا أمام الجميع أفرادا وأحزابا ومنظمات على قدم المساواة، والدعوة مرفوعة إلى جميع القوى السياسية الوطنية التقدمية والمجتمع المدني للمساهمة في دعمها وإسنادها.

   كما انبثق عن الإجتماع تشكيل لجنة تنظيم واتصال سياسي ستتولى الاتصال بسائر الأطراف السياسية والمدنية الوطنية و كل الشخصيات التقدمية غير المنتظمة لتوسيع النقاش وتطويره في قادم الإجتماعات.

الإمضاءات:

حزب النهج الشيوعي

حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد

حزب الوطد الإشتراكي

شبكة المناضلين الجبهويين

نشطاء مستقلون

حزب الكادحين

تونس في 6 أوت 2021

 


الثلاثاء، 3 أغسطس 2021

ما العمـــــل ؟ افتتاحيّة العدد 64

 

   تحتدّ الأزمة في تونس وتتوسّع لتجتاح جميع الميادين والقطاعات مع مرور الأيّام والأسابيع والأشهر، وفي مقابل ذلك تظلّ الرّجعيّة الحاكمة على مرّ السّنوات وتعاقبها عاجزة عن مواجهة هذه الأزمة. ولا يبدو الأمر مثيرا للاستغراب، فليس المجتمع وحده من يشكو من الأزمة الهيكليّة المتولّدة عن السياسات المتّبعة من قبل هذه الدّولة ومن تبعاتها، وإنّما هذه الدّولة في حدّ ذاتها تعاني من أزمة تنخر مختلف مؤسّساتها وأجهزتها، ولذلك فلا يمكن لمن تسبّب في الكارثة أن يجد حلاّ لها خصوصا إذا ما أصبح هذا النّظام يتخبّط في مستنقع من الصّراعات بين مختلف أجنحته.

العدد الجديد -64- من النسخة الورقية

 صورة الغلاف

الأحد، 1 أغسطس 2021

حول دور وافاق اليسار في تونس، حوار مع الكاتب والمفكر فريد العليبي القيادي في حزب الكادحين التونسي

 


بيان الحركة اليسارية التونسية المتحدة

 

بيـــــان

   شهدت تونس مظاهرات عارمة اجتاحت أغلب الولايات يوم 25 جويلية 2021 ضد السلطة الرجعية الفاقدة للشرعية والمشروعية والمعادية لجماهير الشعب رافعة شعار حل مجلس النواب متصادمة مع قوات القمع، وقد استجاب رئيس الجمهورية اليها بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه واقالة رئيس الحكومة.

   وكان رد حركة النهضة وحلفائها ضد الشعب بتوجيه التهديدات وتوسل الدعم والتضامن من القوى الدولية باعتبارها ضحية انقلاب، ووافقها على دعوتها حلفاؤها ورعاتها في عدد من البلدان.

وتواجه اليوم تونس مخاطر حقيقية داخلية وخارجية مما يستوجب تكاتف كل قواها الحية للذود عن الوطن وحماية الشعب وقطع الطريق أمام العودة إلى ما قبل 25 جويلية 2021.

عاش كفاح الشعب .

الموت للرجعية الدينية وحلفائها .

النصر للوطن .

 الحركة اليسارية التونسية المتحدة، 30 جويلية 2021

حتم : الحركة اليسارية التونسية المتحدة

 

   في أول ماي صدر نداء يدعو اليساريين التونسيين الى الانتظام بغض النظر عن انتماءاتهم الحربية او استقلاليتهم التنظيمية، وقد وقع عليه قرابة 100 مناضل ومناضلة، وتكونت في الاثناء مجموعات للتفكير والعمل في مناطق مختلفة، اليوم يصدر البيان التأسيسي للحركة اليسارية التونسية المتحدة : حتم، وهو ما يمثل خطوة على طريق تنظيم قوى تونس الحية كلها في معركتها من اجل الحرية والتقدم والتنوير والاشتراكية وكل القيم الثورية .

 تحية لحركة حتم وكل التوفيق لمناضلاتها ومناضليها، تونس الغد ستكون أفضل وهي تسير بخطى ثابتة نحو ذلك .

الحركة اليسارية التونسية المتحدة ( حـــتــم )

تونس 30 جويلية 2021.

البيان التأسيسي

   واجه شعبنا منذ اندلاع انتفاضته في 17 ديسمبر 2010 على الصعيد الموضوعي سلسلة من المؤامرات الهادفة إلى الالتفاف على مسيرته الثورية ومواصلة إخضاعه إلى القوى الإمبريالية ووكلائها المحليين، وذلك من خلال الحكومات المتعاقبة التي تقاسمت عبرها الأطراف الرجعية السلطة. وقد كان ذلك سببا في تعميق الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والبيئية بالبلاد التي انتفض الشعب من اجل حلها، فتردت الأوضاع على جميع المستويات ومن مظاهرها النهب الخارجي وتفاقم المديونية وارتفاع الأسعار وتفشي البطالة ونسف المكاسب الاجتماعية الجزئية والتمييز الطبقي والجهوي وانتشار الفقر والانتحار والهجرة السرية والتلوث البيئي والإرهاب والاغتيالات السياسية والتضييق على الحريات العامة والفردية. ومما زاد الوضع ترديا تشتت القوى اليسارية أفرادا وجماعات .

كما إن أسباب هذا الاغتيال لحلم التغيير وخنق طموح الشعب إلى التحرر الوطني والديمقراطية الشعبية يجد تفسيره على الصعيد الذاتي في سلسلة من الأخطاء والمساومات التي انجرت إليها قوى يسارية، ومنها:

أولا: التهافت على المواقع بأي ثمن، بما في ذلك التخلي التام عن الطريق الثوري خاصة خلال المواعيد الانتخابية.

ثانيا: التنكر للشعار الرئيسي للانتفاضة: "الشعب يريد إسقاط النظام"، والذي يعني القطيعة مع النظام القائم بكل الأبعاد الثورية للقطيعة، أي على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وبدلا عن ذلك انتهجت القوى التي خططت منذ البداية لحرف لانتفاضة عن مسارها، طريق المهادنة و التسليم بالأمر الواقع المفروض عالميا بكل اختياراته المعادية لمصالح الجماهير الشعبية.

وعلى الرغم من ذلك واصلت جماهير الشعب مقاومتها للسياسات الاقتصادية والاجتماعية المعادية لمصالحها عبر الاعتصامات والإضرابات القطاعيّة والإضرابات العامّة والانتفاضات ومقـاطعة الانتخابات. وقد شملت هذه المقـاومة طيلة السنوات الأخيرة مناطق عدّة في مدن البلاد وقـراها وقدّمت خلالها الجماهير عديد التضحيات في سبيل دفاعها عن مطالبها الأساسية.ووصلت يوم 25 جويلية 2021 الى قطع خطوة مهمة في الكفاح ضد سلطة الإسلام السياسي وحلفائه مطالبة بحل البرلمان ومحاسبة المتآمرين والفاسدين وهو ما استجابت له رئاسة الجمهورية بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن كل نوابه واقالة رئيس الحكومة .

وتأكيدا منها على مواصلة المقاومة الثورية للسياسات الرجعية والاستعمارية، وتجسيدا للتصميم على الكفاح من أجل التحرر الوطني و الاشتراكية تم تأسيس الحركة اليسارية التونسية المتحدة على قاعدة المبادئ التالية :

1 الحركة إطار سياسي ملتزم بمواصلة المقاومة الشعبية في أبعادها الثورية من أجل إرساء سلطة الديمقراطية الشعبية في إطار تجذير مسار الانتفاضة لتحقيق الشعار الرئيسي الذي رفعته الجماهير: "الشعب يريد إسقاط النظام". وهذا الشعار المركزي يلخص الهدف المرحلي الذي لم تتوصل الطبقات الشعبية بعد إلى تحقيقه .

2. إن كل الانتخابات السياسية الرسمية التي عرفتها تونس حتى الان كانت انتخابات شكلية ووسيلة للرجعيّة للالتفاف على المسار الثّوري، وهي لا تعبّر عن إرادة الشعب بسبب خضوعها الى المال السياسي والإعلام الفاسد ولما اتسمت به من خلط بين الدين والسياسة وتزوير للتزكيات وتدخل المراكز الرجعية العربية والعالمية ومقاطعة اغلب الناخبين لها. وما أفرزته هذه "الانتخابات" لا علاقة له بمطالب المنتفضين، إذ أن النظام السياسي قد ظل على حاله مما يفقده الشرعيتين الشعبية والقانونية وبالتالي فان الشعب غير ملزم بسائر الاتفاقيات التي أبرمتها السلطة مع الدول الأخرى في ظلها، ومنها بالخصوص الديون التي حصلت عليها. وقد كانت هذه الانتخابات مجرّد وسيلة استغلّتها الحكومات المتعاقبة لتشريع تواصل الفساد المالي وتفقير الشعب وانتشار الإرهـاب وتهريب السّلاح .

3. مناهضة كل التسويات المشبوهة التي أدت إلى المحافظة على المنظومة القديمة وترسيخها، وخاصة التفريط في محاسبة مسؤولي النظام ورموزه، وأيضا عدم محاسبة المتواطئين في الانقلابات والمؤامرات السابقة.

4. رفض ما يسمى بالحوار الوطني في نسخته الأولى وكل المسارات والهيئات التي انبثقت عنه كما رفض الدعوة الى الحوار الوطني في نسخته الثانية والدعوة الى حوار وطني شعبي من خلال مؤتمر يجمع سائر الوى الوطنية الثورية من أحزاب ومنظمات وشخصيات وطنية وغيرها.

6. المرحلة الحالية التي تمر بها تونس ليست مرحلة انتقال ديمقراطي كما تروّج لذلك الرّجعيّة. وبالتالي فإن مواصلة المقاومة من أجل تحقيق استقلال تونس الفعلي وإنجاز الإصلاح الزراعي يمثل المهمة المركزية التي يجب إنجازها كشرط لتحقيق الديمقراطية الشعبية البديل الحقيقي للديمقراطية الليبرالية .

7. إنّ الاستقطاب الحالي في الساحة السياسية بين الدستوريين والاخوان المسلمين هو استقطاب رجعي يطمس التناقض الحقيقي بين الشعب وقواه الوطنية المناضلة من جهة والقوى الاستعمارية ووكلائها المحليين من جهة ثانية والتناقض الرئيسي هو بين الشعب من جهة والامبريالية واعوانها المحليين من جهة ثانية .

8. النضال من أجل بناء اقتصاد وطني مستقل عن الدّوائر الإمبريالية يحقق سيادة الشعب على ثروات البلاد ويضمن التنمية الفعلية لكل الجهات ويقوم على التوزيع العادل للثروة بما يكفل تلبية الحاجات الأساسية المادية والمعنوية للشعب. وفي ذلك ضمان لحق الشعب حاضرا ومستقبلا في بيئة متوازنة وسليمة وتنمية فعلية وفي محيط طبيعي ملائم للصحّة وخال من النفايات ومقاومة التلوث والتركيز على الطاقات المتجددة.

9. تعمل الحركة على بناء مقاومة شعبية جماهيرية واعية ومنظمة تستهدف بناء نظام ديمقراطي شعبي يكرّس الاستقلال الفعلي للبلاد، ويضمن الحريات العامة و الفردية وعلى رأسها حرية الرأي والضمير والإبداع والتعبير والصحافة والإعلام والنشر وحرية التنظم والتنقل والاحتجاج والتظاهر والإضراب، ويوفر الشروط المادية لممارستها، ويحقق المساواة التامة والفعلية بين المرأة والرجل ويقر تكافؤ الفرص بينهما في كل الميادين والمجالات، ويفصل بين الشأن الديني والشأن السياسي ويضمن حرية المعتقد وحريّة ممارسة الشعائر الدينية ويتصدى لكلّ شكل من أشكال التوظيف السياسي للدين ولدور العبادة والمؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية ومؤسسات العمل الاجتماعي واستغلالها لأغراض فئوية أو حزبية.

10. العمل على ضمان الحقوق الأساسية في الشغل والسكن اللائق والتعليم العمومي المجاني والإجباري والعلاج المجاني والنقل المريح.

11. النضال من أجل إرساء ثقافة وطنية ، إنسانية عقلانية تنويرية منحازة الى قضايا التقدّم والعدالة الاجتماعية ومنغرسة في القيم التقدمية التي يزخر بها التراث الثقافي العربي ومنفتحة على الثقافات الأخرى حتى تتساوى في الانتفاع بها كل فئات الشعب دونما تفرقة أو تمييز .

12. المساهمة في نضال الامة العربية المضطهدة ومنها كفاح الشعب العربي الفلسطيني من أجل تحرير أرضـه وتجريم كل أشكال التّطبيع مع الكيان الصّهيوني.

13. دعم حركات التحرّر الـوطني والاشتراكية في الوطن العربي والعالم والتصدي للتدخل الامبريالي.

14. العمل على تحقيق الوحدة العربية في إطار مقاومة الامبريالية والصهيونية والرجعية ومنها التيارات الطائفية التكفيرية والانعزالية .

15 ( حتم )، إطار مفتوح أمام كل اليساريين التونسيين على أساس الالتزام بالمبادئ العامة المنصوص عليها في هذه الوثيقة ، ، فضلا عن مبادئها التنظيمية.