توفّي شاب في الثلاثينات من عمره في السجن المدني بصفاقس بعد ان تمّ إيقافه رفقة شقيقه بتهمة خرق قانون حظر الجولان.
وقد حاولت إدارة السّجن تبرير الوفاة بمعاناة الضحيّة من مرض السكّري، وهو ما لم يتفطّن إليه مسؤولو السّجن، غير انّ هذا التبرير يضاعف من مسؤولية مسؤولي السجن عن هذه الوفاة.
لقد تحوّلت السّجون ليس فقط إلى مراكز للتعذيب وإنّما إلى مراكز للموت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق