للأسف نجحوا في تحويل تونس إلى بلد موبوء بالكامل. لم تنفع التحذيرات والصرخات فقد كان همهم الأرباح ولا شيء غيرها وقد حصلوا عليها مغموسة بأرواح الضحايا.
اليوم يُترك المرضى لحالهم فقد نفدت الأسرّة أو كادت في أغلب الجهات... بلدان تغلق أراضيها دون التونسيين تباعا... العدوى تتفشى كالنار في الهشيم.. الموتى بالعشرات كل يوم.
حكومة الوباء لم تعد قادرة على اتّخاذ ايّ إجراء وتطبيقه فقد فقدت ثقة الشعب المريض بها أوّلا واخيرا فتفشي الوباء ليس سوى نتيجة لسياستها الرعناء.
الوصف وحده لا يكفي.. يجب اتخاذ خطوات عملية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. اتحاد الشغل ورئاسة الجمهورية بإمكانهما المحاولة... المصحّات الخاصة والفنادق والإطار الطبي الخ.. كل ذلك يجب وضعه وتسخيره فورا لخدمة تونس المريضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق