لم يعبّر الرّئيس السّابق لتونس، منصف المرزوقي، عن اعترافه بطلب تأجيل القمّة الفرنكوفونيّة التي كانت ستنعقد في شهر نوفمبر في تونس، بل إنّه عبّر عن افتخاره بهذا "الإنجاز" و"الانتصار" على ما يعتبره الدكتاتوريّة بعد ان تمّ إقرار تاجيل عقد هذه القمّة إلى سنة 2022.
وبقطع النّظر عمّا إذا كان ما يعتبره إنجازا ونصرا أم هو بالفعل عكس ذلك، فإنّ البلاغ الذي أصدرته وزارة الخارجيّة يُسقط كلّ حسابات المرزوقي في الوحل. حيث أكّدت الوزارة في بلاغها "مشاركة تونس يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 في أشغال المجلس الدائم للفرنكفونية بباريس... وقد أفضت المشاورات التي ساندت خلالها العديد من الدول الموقف التونسي إلى الاقتراح بالإجماع تنظيم الدورة 18 للفرنكفونية في تونس خلال سنة 2022 على أن يكون حضوريا وفي جزيرة جربة كما تم الاتفاق على ذلك سابقا".
لقد ركب المرزوقي على القــرار وأفلت منه الانتصار ونشوته فعاد كما كان خاوي الكفّيْن من الإنجازات.
-------------
الكاريكاتور عن جريدة الشروق اليوم
الخميس، 14 أكتوبر 2021
المرزوقي ركب على القرار فأفلت منه "الانتصار" !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق