كئيب هذا الصمت
كزورق حاصرته الأنواء
والليل على مدى الافق أبواب واسوار
وعلى جذع الايام المنسية،
أرى زهرات الصبار..
كاد يقتلها اشتياق لقطرة ماء
وحبات من العشق خبّأها الوجد
لست اعرف كم طال لقطافها الانتظار
لكني اعرف أي الخمور
لعصارتها يكون قلبي إناء
وتشع قصائدي مما زيت بها
وإن لم تمسسه نار
ويغمرني فرح
كظلمة يكسوها النهار ضياء
وادعو الليل إلى كأسي
لعل السماء توشحها الأقمار
ويشف المذاق عن لذة
ليس يعرف سرها
إلا من كان العشق لقلبه ابتلاء
فيا وطني كفى حزنا
وإن باعتك القبائل ولصوص الطريق
واستبيحت منازلك والديار
والذئاب نهشت من لحمك
ما استطاعت أنيابها تقطيعك أشلاء.
كفى بكاءً،
كفى صمتا،
وكفى رجاءً في حكام..
اشرفهم حفرة براز في الخلاء.
الثلاثاء، 5 يناير 2021
*** زهـــرةُ الصبّــــار *** قصيد بقلم عارف الأحمر
مؤلّفــان جديدان في مكتبة الكــادحين
ازدانت مكتبة الكادحين بمولوديْن جديديْن، هما مجموعة شعريّة للرّفيق عارف الأحمر تحمل عنوان "على قلمي أشدّ الرّحال".
وكتاب يجمع بين السياسة والفلسفة والتاريخ للرّفيق فريد العليبي يحمل عنوان "سياسة الأزمة: حوارات وتأمّلات في سياسات تونسيّة".
طريق الثّورة تهنّئ الكاتبين بهاذين المولودين، ولنا عودة إليهما بتفاصيل أكثر.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)