أدّى وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر يوم الأربعاء 30 سبتمبر 2020، زيارة إلى تونس، أعلن حلالها عن توقيع "اتفاق للتعاون العسكري" مدته عشر سنوات، مؤكدا على أهمية التقارب مع تونس كشريك من أجل مواجهة تأزم الوضع في ليبيا.
أدّى وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر يوم الأربعاء 30 سبتمبر 2020، زيارة إلى تونس، أعلن حلالها عن توقيع "اتفاق للتعاون العسكري" مدته عشر سنوات، مؤكدا على أهمية التقارب مع تونس كشريك من أجل مواجهة تأزم الوضع في ليبيا.
منذ أن تمّ اتّخاذ قرار فتح الحدود قلنا أنّ أنّ ذلك سيفتح الباب أمام تفشّي فيروس كورونا من جديد، وهذا ما حصل، ونبّهنا إلى أنّ طغمة رأس المـال الجشعة وخاصة الطغمة الكمبرادوريّة هي التي تقف وراء اتّخاذ هذا القرار الكارثة وكان ذلك واضحا من خلال الاستغناء عن الاستظهار بتحليل سلبي من قبل الوافدين إلى البلاد وهو ما ادّى إلى إحلال الكارثة بالشعب. ولم تتأخّر الدّولة في تنفيذ ضغوطات تلك الطّغمة فتسرّب الوباء عبر الحدود امام غياب الرّقابة وسرعان ما اقتحم كل شبر من البلاد وتفشّى ولم تنبس ببنت شفة. وحين انتشرت رائحة قتلى الوباء أعدّوا بروتوكولا صحيّا خاصّا بالشعب الموبوء وألزموه بتطبيقه بـ"صرامة" (عبارات رئيس الحكومة الشهيرة) متوعّدين المخالفين بالخطايا الماليّة فأصدروا قي شانها القرارات وشرعوا في تنفيذها.. أمّا البروتوكولات الخاصة بالوافدين فلم تبرح أدراج الوزارات من اجل نيل رضا طغمة رأس المـال التي لا همّ لها سوى تحقيق الأربــاح وان كان ذلك على حساب جثث الكادحات والكادحين الذين يفتك الوباء يوميّا بالعشرات منهم ويصيب الآلاف. وفي نفس الوقت، والتزاما بخدمة هذه الطّغمة، ظلّت الحكومة برئيسها ووزرائها متمسّكة بعدم فرض الحجر الصحي الشامل ولو ماتت اغلبيّة الشّعب متذرّعة بأنّ فرض ذلك لن يخفّف من انتشار الفيروس بعد ان أصبح مجتمعيّا كما يقول المسؤولون وهم ينشرون بهذه الحجّة اوهاما منافية للعلم وللمنطق وللتجربة...
يوم 22 أكتوبر 2020، صرّحت الناطقة باسم وزارة الصحة والمديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بأنّ ضغوطات أرباب السياحة كانت وراء إلغاء الاستظهار بتحليل سلبي من قبل الوافدين.. لكن هذا ليس انجازا يحسب لها، فنحن أدركنا ذلك مذ تمّ اتّخاذ قرار فتح الحدود الذي كان استجابة لتلك الطّغمة من المستكرشين الذين لا همّ لهم سوى تكديس الارباح ونبّهنا إلى خطورة ذلك ولم نندهش ممّا حدث إثر ذلك لأنّ كلّ سياسة معيّنة تؤدّي إلى نتائج معيّنة وكلّ ما تمّ لم يكن ليؤدّي إلاّ إلى هذه النّتائج الكارثيّة التي تكتفي السلطات بإحصاء حصيلتها من أعداد القتلى وأعداد المصابين. ربّما لا تثير تصريحات الناطقة الرسميّة باسم وزارة الصحّة استغراب البعض فحسب، وإنّما ستثير تعاطفهم معها ومن ورائها مع اللّجنة العلميّة التي وقع عليها الضّغط فتظهر بلباس الضحيّة، واكيد أنّ هذا ما تنتظره هذه المسؤولة من تصريحاتها في هذا الوقت بالذّات. وقد يمنحها البعض وسام الشّجاعة ويعلّق على رأسها نيشان الجرأة والصّراحة، وهذا ما وضعته أيضا في حساباتها قبل تقرير النّطق بما صرّحت به، لكن على كلّ هؤلاء وعلى هذه النّاطقة أيضا أن يدركوا أنّ المحظور قد حصل وهو جريمة إبادة جماعيّة بعد أن استوردوا وباءً قاتلا وجعلوا شعبا أعزلا يواجهه لا سلاح له سوى "الماء والصّابون".. وباعتبار أنّ هذه الناطقة وتلك اللّجنة وبقية المسؤولين الرسميين قد صمتوا على ذلك المحظور في اللّحظة المناسبة فإنّهم مُدانون ولن يغفر لهم من أصيبوا ومن سيصابون وأهالي من قُتلوا ومن سيقتلون جرّاء هذه السّياسة القائمة على مبدأ "الأربـاح قبـل الأرواح".
أعلن يوم السبت، 9 جانفي 2021، المدير الجهوي للصحة بالمنستير عن تسجيل 8 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليصبح بذلك مجموع عدد الوفيات بكورونا بولاية المنستير منذ بداية الجائحة 208.
أعداد الوفيات في بقية الجهات لا تختلف كثيرا عمّا تسجّله المنستير، فقبل أيام قليلة بلغ عدد الوفيات في صفاقس 10 في يوم واحد... الأرقام آخذة في التّصاعد وسترتفع أكثر في الأسابيع القادمة بما أنّ اعداد المصابين ما انفكّت تسجّل أرقاما قياسيّة وغير مسبوقة.
رغم كلّ هذا، فإنّ السلطات المسؤولة التي نعترف بهذه الخطورة لا زالت تتردّد في اتّخاذ الإجراءات المناسبة التي يمكن بمقتضاها الحدّ من انتشار هذا الوباء القاتل خصوصا وأنّ المؤسسات الاستشفائية لن تقدر على استيعاب عدد أكبر من المصابين، وإذا ما تواصل هذا التردّد فإنّ الكارثة ستحلّ في القريب العاجل أي أنّ أعداد الموتى ستصبح بالمئات. إنّ فرض الحجر الصحي الشامل سيمكّن من الحدّ ولو نسبيّا من قوّة الكارثة القادمة لأنّ اتّخاذ مثل هذا القرار ولو متأخّرا أفضل من عدم اتّخاذه بالمرّة. أمّا سياسة المكابرة التي تتبعها الحكومة فلن تزيد الوضع إلاّ سوءً، ولعلّها تتّعض بما اتّخذته بعض الدول التي اضطرّت الى فرض الإغلاق والحجر الشامل رغم أنّها شرعت في القيام بالتلاقيح (على غرار بريطانيا) ورغم ظروف مستشفياتها والرعاية الصحية فيها التي تفوق امكانيات تونس بأضعاف مضاعفة.
عشرة أعوام مرّت، فلا عرفنا أسماء الشهداء ولا أسماء الجرحى.. وحدهم القتلةيحقّ لهم أن يعرفوا أسماء القتلى..----------------------------
يعيشُ الشّهيــــدُ
يموتُ الشّهيـــدْ
°°°
يعيشُ الشّهيدْ
إذ نحنُ نريـدْ
فنرفعُ صورتهُ للأمـــــامْ
نعلّقُ اسمَهْ ببعض الشوارع
ونهتفْ صباحا مساءً
وفاءً له
ونقسمْ بأنّا
على دربه لن نحيدْ..
ونبني له على القبرِ قصرا
نزرعه زنابق حمراء
ونكتبْ لأجله ألف قصيدْ
وإن شاء أكثرْ
نفتحْ له كمْ حسابا
بأعلى رصيــدْ
حتّى يعيشَ هنيئا سعيدْ
ونكتبْ لأجله فصلا
في الدّستور الجديـدْ
يليقُ به وباسمه
ونعلنُ باسم الشعب
يوم مماته عيدْ
ونُكرمُ أهلهْ
ببعض المزايــا
وبعض العطايا
وبعض الهدايـا
ونوسّمُ أمّهْ في كلّ عيدْ
ونتلو على قبره الفاتحة
ونهتف
يعيشُ الشّهيد
يعيش الشّهيدْ
°°°
يموت الشّهيد
إن نحن اكتفينا
وزدنا على ما نريدْ
فنسقط اسمهْ
ونلعن أمّهْ
ونحرق صُوَرَهْ
ونخرّب قبرهْ
ونهدم قصرهْ
ونقصّر عمرهْ
ونقطف زهرهْ
ونفضح أمرهْ
ونجعل آخرته مرّهْ
...
سنأتي بقاتل جديدْ
من بحر أو من برّ
أو من فضاءٍ بعيدْ
نوسّمهُ ونعلّمهُ
فنّ الرّماية الجديدْ
حتّى إذا ما احترفْ
يقصف ما يشتهي
ممّن تبقّى من أهل الشّهيدْ
ونظلّ نهتف في كلّ عيدْ
قتلناه مرّة
ثمّ أعدنا الكرّة
ثمّ خرجنا براء
دُسنا على جرحه والدّماء
بُسنا التّراب
وشكرنا السّماء
على عدل القضاء
------------------
أفريل 2014
من المجموعة الشعريّة "نحيا من أجل أمل".
قُتل الضابط الذي يقود كتيبة الفرقة 72 للاستطلاع يوم الإثنين 4 جانفي 2021 في تبادل لإطلاق النار مع عناصر مع المقاتلين الماويين في بلدية باكويد (إقليم عبرا).
كان هذا الملازم يقود عملية مكافحة حرب العصابات في شمال مقاطعة عبرا في جزيرة لوزون. ويعدّ مقتل هذا الضابط أول خسارة للجيش الحكومي هذا العام، مع العلم وأنّ الحزب الشيوعي الفلبيني كان قد دعا الحكومة الرجعية في الفلبين إلى وقف القتال خلال أيّام الاحتفال برأس السّنة الإدارية غير أنّ الحكومة لم تستجب لهذه الدّعوة وواصلت حربها الرّجعيّة ضدّ الشعب وجيش الشعب الجديد.
ألقت قوات الشرطة القبض على مسؤولة في جيش الشعب بالباراغواي، وهي فيلالبا، أخت أوزفالدو فيلالبا، أحد القياديين في جيش الشعب، وأم لإحدى الشابتين اللتين يُزعم أنهما عضوان في الجيش وقتلتا على أيدي قوات البوليس في أوائل سبتمبر / أيلول في شمال البلاد.
وقالت الشرطة إن لورا فيلالبا كان بحوزتها قنبلة يدوية ومسدس عند اعتقالها، وكان لها مسؤوليات لوجستية في جيش الشعب ووقع الاعتقال على بعد خمسة أميال من المنطقة التي قتل فيها في منتصف نوفمبر / تشرين الثاني ثلاثة من أعضاء الجيش وهذه المنطقة الواقعة على الحدود مع دائرة كونسبسيون، هي إحدى معاقل الجيش الشعبي.