تعالت أصوات الرجعية الظلامية وحلفائها في
اليمين الليبرالي العميل مطالبة الإمبرياليين الأمريكيين والأوروبيين بالتدخل في
تونس والضغط على رئيس الجمهورية الذي استجاب لمطالب هبة 25 جويلية الشعبية، مُجمّدا
البرلمان ورافعا الحصانة عن نوابه ومُقيلا رئيس الحكومة، وتقوم الرجعية بذلك تحت
مسمّى إرجاع الشرعية الدستورية إلى سالف حالها. وفي علاقة بذلك يعبّر حزب الكادحين
عمّا يلي :
أولا : تبرز
تلك الدّعوات عمالة تلك القوى المستعدّة دوما لبيع الشعب والوطن خدمة لمصالحها .
ثانيا : إنّ
تلك القوى فاقدة للشرعية والمشروعية فقد جاءت بها انتخابات مزورة قاطعها أغلب
الشعب.
ثالثا :
مطالبة رئاسة الجمهورية والمؤسسة القضائية بالاستجابة إلى المطالب الشعبية القاضية
بالمحاسبة القانونية لتلك القوى على ما تقترفه من جرائم في حق الشعب والوطن.
رابعا : دعوة
الكادحات والكادحين في عموم تونس إلى اليقظة والاستعداد للدفاع عن مصالحهم بكل
السبل الممكنة .
حزب
الكادحين .
تونس
10 أكتوبر 2021.