في الهند حرب شعبية عمرها سنوات وقد حققت انتصارات متتالية وهي في طريقها إلى تحقيق النصر الكبير واليوم تحاول الرجعية الهندية مدعومة بالإمبرياليين القضاء عليها وهي تجرّب حملة إبادة ثانية ضدها بعد حملة الصيد الأخضر.
وفي عديد البلدان ينظم هذا اليوم الشيوعيون الماويون والثوريون من أحزاب ومنظمات وشخصيات مختلفة حملة دعم ومناصرة للحرب الشعبية في الهند وهناك لجان دولية ومحلية للغرض.
لقد رسمت الحرب الشعبية في الهند طريق الحرية لشعوب الهند وأيضا للبروليتاريا والشعوب والأمم المضطهَدة عبر العالم في وقت تعتقد فيه الامبريالية أنّها اغلقت نهائيا طريق الحروب الشعبية ودفنت الشيوعية الثورية إلى غير رجعة.
وفي الوطن العربي يحتاج الثوريون إلى قراءة الحرب الشعبية في الهند بتمعن والتعلم من دروسها والنسج على منوالها لهزيمة الامبريالية والصهيونية والرجعية والتخلص من أوهام السلام مع الكيان الصهيوني والتنافس الانتخابي مع الرجعية والتعايش مع الامبريالية وهي الأوهام التي تروّج لها الإصلاحية والانتهازية التي أضرّت بحركة التحرر الوطني الديمقراطي العربية.
عاشت الحرب الشعبية في الهند !
يسقط نظام مودي الرجعي !
لنتعلم من الحرب الشعبية في الهند !