الأربعاء، 24 نوفمبر 2021

يوم عالمي لمناصرة الحرب الشعبية في الهند‎ ‎


   في الهند حرب شعبية عمرها سنوات وقد حققت انتصارات متتالية وهي في طريقها إلى تحقيق النصر الكبير واليوم تحاول الرجعية الهندية مدعومة بالإمبرياليين القضاء عليها وهي تجرّب حملة إبادة ثانية ضدها بعد حملة الصيد الأخضر.

   وفي عديد البلدان ينظم هذا اليوم الشيوعيون الماويون والثوريون من أحزاب ومنظمات وشخصيات مختلفة حملة دعم ومناصرة للحرب الشعبية في الهند وهناك لجان دولية ومحلية للغرض.

   لقد رسمت الحرب الشعبية في الهند طريق الحرية لشعوب الهند وأيضا للبروليتاريا والشعوب والأمم المضطهَدة عبر العالم في وقت تعتقد فيه الامبريالية أنّها اغلقت نهائيا طريق الحروب الشعبية ودفنت الشيوعية الثورية إلى غير رجعة.

   وفي الوطن العربي يحتاج الثوريون إلى قراءة الحرب الشعبية في الهند بتمعن والتعلم من دروسها والنسج على منوالها لهزيمة الامبريالية والصهيونية والرجعية والتخلص من أوهام السلام مع الكيان الصهيوني والتنافس الانتخابي مع الرجعية والتعايش مع الامبريالية وهي الأوهام التي تروّج لها الإصلاحية والانتهازية التي أضرّت بحركة التحرر الوطني الديمقراطي العربية.

عاشت الحرب الشعبية في الهند !

يسقط نظام مودي الرجعي !

لنتعلم من الحرب الشعبية في الهند !


 

تونس: قضيّة منح بطاقات تعريف لأجانب ‏

 

  أحالت الوحدة المختصة بالبحث في الجرائم الإرهابية، اليوم الثلاثاء 23 نوفمبر 2021، على النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، الأبحاث المتعلقة بشبهة ارتكاب كل من قنصل تونس بسوريا سابقا ورئيس المكتب القنصلي سابقا وموظف بقسم الحالة المدنية بتونس والمكلف بقسم الحالة المدنية التابع للبعثة الدبلوماسية بسوريا وعدد من الموظفين، جرائم تتعلق بتدليس مضامين ولادة واستخراج بطاقات تعريف وطنية وجوازات سفر تونسية وافتعال شهادات جنسية، لفائدة بعض الأجانب من جنسيات مختلفة، وذلك خلال الفترة الممتدّة بين 2015 و2019

   وأضاف مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس، في بلاغ له، أنه تم كذلك في هذا الصدد "فتح بحث تحقيقي ضد 14 من المشمولين بالبحث، من ضمنهم عدد 11 موظفا ينتمون إلى وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة العدل".

السودان: حمدوك يبيّض وجه الانقلابيين


   القائد العسكري المنقلب في 25 أكتوبر سكب دم الشّعب في الشّوارع برصاص عسكره والمنقَلبُ عليه يقبل بعد أقلّ من شهر بالعودة إلى منصبه إثر صفقة سياسيّة بين الطّرفيْن أُطلق عليها اسم "الاتّفاق السياسي"، وبهذا القبول فإنّ حمدوك (ممثّل الطّرف المدني) يدوس دماء الشّهداء الذين سقطوا رفضا للانقلاب ودفاعا عن انتفاضتهم وهو بذلك يُهدي الطّرف العسكري شرعيّة مفقودة ويحوّل انقلابه إلى نصف انقلاب. لكنّ الشّعب لم تربكه هذه الصّفقة بل إنّه أضاف إلى خندق أعدائه بعض من كان يعتبرهم أصدقاء له.

بوركينافاسو: الجيش يحمي الغزاة الفرنسيين ويطلق الرّصاص على المحتجّين


   قامت قوّات من الجيش البوركيني يوم السبت 20 نوفمبر 2021 بإطلاق الرّصاص على حشود من المحتجّين الرّافضين لمرور قوافل الجيش الفرنسي المتّجهة إلى النّيجر. وقد كانت هذه القوّات العسكريّة البوركينيّة تقوم بحماية القوافل الفرنسيّة التي توقّفت في مدينة كايا، حين كان المحتجّون يحاولون الاقتراب منها، وقد أطلقت القوات الفرنسيّة نفسها الرّصاص في اتّجاه المحتجّين وهو ما ادّى إلى إصابة أربعة على الأقلّ بجروح. هذه الحادثة تؤكّد التناقض بين الشعوب من جهة وبين الأنظمة الرّجعيّة الحاكمة والإمبرياليّة من جهة أخرى، فالشعوب تقاوم بوسائلها المتاحة القوات العسكريّة وترفض وجودها على أراضيها أو مجرّد العبور منها بينما تستضيف الرّجعيّة عساكر الامبرياليين وتوفّر لها الحماية ولو لزم الامر أن تقتّل ما يمكنها أن تقتّل من الرّافضين والمدافعين عن اوطانهم، وذلك حفاظا منها على روابط الولاء والعمالة تجاه أسيادها. 

 

الأحد، 21 نوفمبر 2021

السّودان: شهيد جديد يوم توقيع "الصّفقة"‏

 

في اليوم الذي وقّع فيه قائد الانقلاب العسكري صفقة سياسيّة مع حمدوك، ممثل الطرف المدني في الحكم، بعد ازاحته يوم الانقلاب 25 أكتوبر 2021، في هذا اليوم، الاحد 21 نوفمبر أطلقت قوّات الجيش التي تحمي الانقلابيّين رصاصها الحيّ على المحتجّين في الخرطوم فأصابت شابّا عمره 16 سنة في الرّأس أردته قتيلا.

 هذا الشاب هو الرّقم 41 في قائمة الشّهداء الذين سقطوا برصاص العسكر في أقلّ من شهر.

الفلبين: عمليّة ناجحة لجيش الشعب الجديد

 

   قُتل عُنصران من قوات النخبة للشرطة الرّجعية في الفلبين وجثرح عدد آخر خلال مواجهة مسلّحة بين فرقتهم وبين مجموعة من مقاتلي جيش الشّعب الجديد يوم السبت 20 نوفمبر 2021 في شمال منطقة سمر.

الخميس، 18 نوفمبر 2021

إغماءات نائب مجمّد هي حيلة برجوازيّة

 
   النّائب السّابق والوزير السّابق.. المستكرش.. مهدي بن غربيّة يصاب للمرّة الرّابعة بحالة إغمـاء ! كانت آخر هذه الحالات يوم أمس الأربعاء خلال جلسة استنطاق من قبل قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائيّة بسوسة في إطار مواصلة محاكمته في بعض القضايا الموقوف من أجلها، ويتمّ نقله إلى المستشفى. وقال احد المحامين المكلّف بالدّفاع عنه أنّ حالة الإغماء ناتجة عن إضراب الجوع الذي يخوضه موكّله وعن الهرسلة التي يتعرّض لها وعن وضعه النّفسي !

  هذا الوزير السّابق والنّائب المجمّد والمستكرش غير معتاد على مثل هذه الأوضاع: فقد عاش عيشة الرّفاه إلى حدّ التّخمة التي يعيشها الأثرياء المستكرشون، لم يعرف معنى الجوع وكان في نفس الوقت رجل سياسة ونفوذ وبالطّبع كان يعيش حياة راضية وهنيئة.. وليس غريبا حين تنقلب أوضاعه رأسا على عقب أن يصاب بالإغماء.. وليس من اليسير ان يقبل من شارك في تجويع الشعب واضطهاده وفي بيع الوطن وتكديس المنافع أن يتحوّل إلى قفص الاتّهام ويقبع أمام طاولة المحاكمة. أمّا محاميه، فهو لا يريد سوى تبرير تلك الإغماءات بتلك الأسباب الواهية حتّى يبرز منوّبه في موقع الضحيّة. 

   إنّ هذا النّاهب وأمثاله لا يقبلون بسهولة أن يتحوّلوا إلى متّهمين وأن تُشوّه صورهم البرّاقة اللاّمعة التي كانوا يظهرون بها في مناصبهم وفي وسائل الإعلام لإبهار الجماهير ولن يتخلّوا بسهولة عن مصالحهم وسيحاولون بألف طريقة وطريقة ومنها إدّعاء التعرّض للهرسلة ومنعهم من حقوقهم الأساسيّة ومن المحاكمات العادلة...الخ من الادّعاءات للتّأثير على المتاجرين بـ"حقوق الإنسان" في الدّاخل وفي الخارج وحتّى على بعض الأنظمة والدّول. 

  تلك هي أساليب وحيل البرجوازيين والرّجعيين كلّما أحسّوا بأنّ الخناق يضيق حولهم فلا تصدّقوهم. لقد دقّت ساعة استيقاظ الشّعب الكادح ولن تنفع إغماءات أعدائه في تهرّبهم من المحاسبة بمختلف أشكالها.


الأربعاء، 17 نوفمبر 2021

السودان : توسع الاحتجاجات وتزايد عدد الشهداء والجرحى والمعتقلين

   شهدت أغلب مدن السودان يوم الأربعاء 17 نوفمبر 2021 مسيرات احتجاجية جماهيرية ضخمة منددة بحكم العسكر الإنقلابي مطالبة بحكم مدني ديموقراطي وقعت مقابلتها بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع. 

   وقد نتج عن الاستعمال المكثّف لوسائل القمع والقتل استشهاد 15 من بين المحتجين وعشرات الجرحى واعتقال العديد من ضمنهم قيادات في قوى الحرية والتغيير وبذلك مازالت قوى الانقلاب ماضية في غطرستها وفرض خياراتها الاستبدادية .

الهند: مواجهة عسكريّة تخلّف 26 قتيلا في صفوف الماويين



    قالت وزارة الدّاخليّة الهنديّة انّ قوّاتها الخاصّة قامت بقتل 26 ماويّا بينهم 6 نساء وقائد إقليمي هو عضو في اللّجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الماوي راسه مطلوب من قبل السّلطات بمقابل 5 ملايين روبية بينما جُرح 3 عناصر من صفوفها. وذكرت الوزارة انّ ذلك تمّ خلال مواجهة بالرّصاص دامت عشر ساعات يوم السّبت 13 نوفمبر 2021 في منطقة غادشيلوري قرب الحدود بين ولايتي ماهرشترا وشاتيسغاره.

   وتأتي هذه المجزرة التي ارتكبتها القوات الرجعية الهندية في إطار الحملة العسكرية المسمّاة "بهار 3" والتي ضاعفت فيها الدولة الرجعية وحكومة مودي الفاشية اسطولها العسكري وإمكانياتها الحربيّة بهدف القضاء على الحرب الشعبية التي يخوضها الحزب الشيوعي الماوي والجماهير المسحوقة في الهند منذ عشرات السّنوات.

لقد قدّم الماويّون في هذه المعركة 26 شهيدا وسيواصلون تقديم التّضحيات والكفاح من اجل القضاء على نظام الاستغلال والاضطهاد وتأسيس الديمقراطية الجديدة.