بقلم نزار بكّاري
الجمعة 24 ديسمبر 2010 بدأ كيوم عادي (سبقته احتجاجات يومية مسيرات ومواجهات ليلية مع بوليس بن علي حيث تم حرق المعتمدية قبل ليلتين... وكنت مشاركا في التحركات منذ بدايتها بحكم انني احيانا اقضي اسبوعا كاملا في منزل بوزيان صحبة رمزي سليماني)...
في حدود التاسعة صباحا افقت متثاقلا كعادتي... اكلت ما تيسر من بيض وكسرة وزيت ثم لبست ثيابا تقيني برد الشتاء والتحقت بالحقل حيث أمي رحمها الله وأختي تجنيان الزيتون (كان واجبا عليّ ان اكون هنا اليوم وقبل اليوم... جني الزيتون عمل شاق بل اراه تعذيبا...)