ننشر في ما يلي نصّا لجريدة "قضيّة الشعب" (La Cause du Peuple) حول الانتخابات الرّئاسيّة الفرنسيّة.
شهدت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد، 10 أفريل، امتناع ما يقرب من 13 مليون شخص عن التصويت. وهذا يُعدّ أكبر امتناع في تاريخ الانتخابات الرئاسية الفرنسية. وتقدّر زيادة عدد الممتنعين بعدة ملايين منذ الانتخابات الأخيرة، ويمكن تفسيرها بتفاقم الأزمة السياسية في فرنسا تحت ولاية ماكرون التي مدتها خمس سنوات، لا سيما مع السترات الصفراء والأزمة الصحية.
انتظمت يوم الأثنين 11 أفريل 2022 احتجاجات اجتماعيّة في عدد من المناطق في اندونيسيا بسبب ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائيّة ووقعت مواجهات مع قوات البوليس خاصّة في العاصمة حيث حاولت اعداد كبيرة من قوات الشرطة منع المحتجّين من الوصول إلى مقرّ البرلمان.
استشهد، مساء اليوم الأربعاء، 13 أفريل 2022، الفتى قصي فؤاد حمامرة في قرية حوسان غرب بيت لحم برصاص قوّات جيش الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت البلدة. وقد أطلقت قوات الاحتلال النار على الفتى حمامرة (14 عامًا) واصابته ومنعت الأهالي من الاقتراب لإسعافه. وقامت قوات الاحتلال باحتجاز جثمان الشهيد ورفضت تسليمه إلى عائلته.
وفي بلدة سلواد برام الله، استُشهد، مساء اليوم الأربعاء 13 أفريل 2022، الشاب عمر محمد عليان (22 عاماً)، بعد إصابته برصاصة في الصدر، وذلك خلال المواجهات التي اندلعت مساء اليوم الأربعاء برصاص قوات الاحتلال الصهيوني. وكانت المواجهات قد اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، التي حاصرت منزلًا فيها وقامت بمداهمة عدد من منازل البلدة واعتقلت عددا من المواطنين.
في فرنسا: الشيوعيون الماويون يقودون حملة مقاطعة للانتخابات تحت شعار: قاطعوا الانتخابات ! تحيا الثّورة !
لم تتوقّف مقـاومة الشّعب التّونسي للاحتــلال الفرنسي منذ بدأت قوّات جيوش الامبراطوريّة الفرنسيّة تتسلّل إلى التّراب التونسي عبر الجبــال أو تنزل عبر الموانئ تحت غطــاء "الحمــاية". وقد اتّخذت هذه المقــاومة منذ البدايـة شكل المقــاومة المسلّحـة رغم الفارق في مـوازين القوى خاصّة من نـاحية العتـاد الحربي.
اقتحمت فجر اليوم السبت قواتٌ كبيرةٌ من جيش الاحتلال الصهيوني، أطراف مخيم جنين من جهات عدّة. وشمل الاقتحام مناطق واسعة من المخيم، وصولاً إلى قرية برقين في المخيم، كما شهدت المنطقة انتشاراً لقنّاصة الاحتلال.
وقد اندلعت اشتباكات مسلّحة بين مقاومين وجيش الاحتلال خلال اقتحام المخيم الذي أقدمت عليه سلطات الاحتلال للانتقام من سكّان المخيّم إثر العمليّة الفدائيّة التي هزّت تل أبيب مساء يوم الخميس بما أنّ الشاب ربيع منفّذ العملية من سكّان مخيّم جنين.
وقد استُشهد صباح اليوم السبت 9 أفريل 2022، الشاب أحمد ناصر السعدي (21 عاما) برصاص جنود الاحتلال، خلال اشتباكاتٍ مسلحةٍ في المخيم مصاباً برصاصة في الرأس ورصاصة في الصدر، إضافة إلى 15 مصابا آخرين نقلوا الى المستشفيات.
وتشهد مناطق عديدة من فلسطين المحتلّة منذ مساء أمس الجمعة مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني مثل قلقيلية ونابلس.
الدّرسان اللّذان لا يمكن أن يستوعبهما المتباكون على "الدّيـمقراطية" هو أنّه ليست هناك ديمقراطيّة في المطلق وإنّما هناك ديمقراطيات، وهذه الدّيمقراطيات تختلف باختلاف الطّبقات الاجتماعيّة المنتفعة بها، وبالميادين التي يمسّها كلّ صنف من تلك الدّيمقراطيات.. ولذلك كانت الديمقراطية التي يتباكون عليها مشوّهة لم ينتفع بها سوى "الكبار" في مجال الأعمال والمال والتحيّل والاحتيال والفساد والتّهريب والإرهاب.. ولم تمسّ أكثر من ميدان الحريات العامّة والفردية.. أمّا الدّرس الثاني، وهو الأهمّ، فهو عدم وعي هؤلاء المتباكون بأنّ الدّيمقراطيّة التي أغرقوا الشّعب في محاسنها لا يمكن أن تتحقّق في ظلّ غياب السّيادة الوطنيّة.. لذلك، لم تكن ما أسموها "ديمقراطية" ديمقراطيّة.. وقد قرّر الشّعب أن يدفنها وإلى الأبد وهو عاقد العزم على السّير قدما في حلّ المسألة الوطنيّة والتّأسيس لديمقراطيّة جديدة من أجل بناء تونس الجديدة.
طبعا المتباكون على ديمقراطيتهم سيظلّون يصارعون من أجل استردادها بكلّ الطّرق والوسائل ومن بينها الاستنجاد بالسفارات والبرلمانات الأجنبيّة وحتّى الجيوش من وراء البحار من أجل إنقاذ سفينتهم التي تغرق لأنّ الوطن بالنسبة إليهم هو مجرّد فريسة وديمقراطيّتهم هي التي تبيح لهم نهش تلك الفريسة وتقاسمها في ما بينهم برعاية أسيادهم.. ولذلك، فإنّ الصّراع بين تونس القديمة وتونس الجديدة قد يطول وحسمه يتوقّف على مدى تجنّد القوى الحيّة المقتنعة بأنّ غدا أفضل ممكن جدّا وهذا يستدعي وحدة هذه القوى وحشد طاقاتها النّضاليّة وتجميع جهودها ومواصلة الكفاح من أجل الــوطن والشّعب.
الفدائيّون لا يتعبون، إمّا يقاتلون وإمّا شهداء
المجد للشّهداء
النّصر للشّعب
قُتل عنصر وجرح 5 آخرون من بين الجنود الرجعيين في الفلبين على يد جيش الشعب الجديد الذراع العسكري للحزب الشيوعي الماوي في الفلبين يوم الاثنين 4 أفريل على الساعة 7 صباحا في مقاطعة لاس نفاس، وذلك بتفجير قنبلة عن بعد استهدفت دورية مضادة للثوار كانت متجهة إلى قرية اوسانغ كاوبيغ.
في 22 مارس أدّى تفجير مماثل إلى جرح جندي من القوات الرجعيّة .