نفّذ الثوّار الماويون حكميْ إعدام ضدّ مخبريْن متّهميْن بالتّعاون مع قوات البوليس، واحد في قرية بيداكورما والآخر في قرية بوسنار في إقليم بيجابور.
وقد جرت في نفس الإقليم معركة بين الثوار الماويين وقوّة أمنية أسفرت عن جرح احد عناصر قوات الشرطة.
نفّذ الثوّار الماويون حكميْ إعدام ضدّ مخبريْن متّهميْن بالتّعاون مع قوات البوليس، واحد في قرية بيداكورما والآخر في قرية بوسنار في إقليم بيجابور.
وقد جرت في نفس الإقليم معركة بين الثوار الماويين وقوّة أمنية أسفرت عن جرح احد عناصر قوات الشرطة.
تشهد مدن ومحافظات الضفة المحتلة منذ صباح اليوم الخميس، 20 أكتوبر 2022، إضراباً شاملاً، يشمل كل مناحي الحياة، حداداً على الشهيد عدي التميمي، الذي استُشهد أمس خلال اشتباكٍ مسلح بطولي مع قوات الاحتلال في القدس المحتلة.
عُديْ التميمي بطل عملية شعفاط يقدم درسا عنوانه : كيف يموت الفدائي.. القسم فلسطين وأمة العرب كانت التلميذ.
على مدى أيام لاحقته أجهزة الكيان بعد قتله جندية وجرح اثنين.. اعتقلوا أقاربه وكل شاب حليق الرأس مثله... في الأخير خرج اليهم من تحت الأرض والسلاح في اليد ليهاجم حاجز الموت في مستوطنة...قالوا انه جرح حارسا في اليد... قاتل عدي بضراوة وهو جريح ...قبل أن تستقبله أرض فلسطين عريسا....والعالم رافعا قبعته.
الشهيد عدي ترك وضية للشباب العربي الفلسطيني دعاهم فيها إلى حمل البندقيّة من بعده.
اندلعت مواجهات بين متظاهرين والشرطة يوم الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022، في سانتياغو في الذكرى الثالثة للانتفاضة الاجتماعية في 2019.
وخرج آلاف المحتجين إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم لتواصل نفس الاوضاع التي انتفضوا من اجلها رغم وصول "اليساري" غابريال بوريك إلى سدّة الحكم الذي أكّد أن انتفاضة 2019 "لم تكن ثورة مناهضة للرأسمالية" ولكن "تعبير عن الألم والانقسامات في مجتمعنا". وقد جرت مواجهات عنيفة خاصة في العاصمة سانتياغو قام خلاله المحتجون بمهاجمة المحلات التجارية وحرق سيارات شرطة بينما استحملت قوات البوليس الغازات المسيلة للدموع والمياه الساخنة لمواجهتهم.
في فرنسا اليوم، الثلاثاء 18 أكتوبر 2018، الجماهير الكادحة الغاضبة تمارس العنف الثّوري في مواجهة جحافل قوّات البوليس التي تحرس مصالح رأس المال بواسطة عنفها الرّجعي
مــــا العمــــــل ؟
جرت يوم 25 جويلية 2022 عمليّة الاستفتاء على الدّستور الجديد للبلاد، والذي كان ثمرة من ثمار الهبّة الشعبيّة التي عرفتها البلاد قبل عام ونتيجة لعديد القرارات والإجراءات التي اتّخذتها رئاسة الدّولة في إطار الصّراع بين منظومة 14 جانفي التس جثمت على الشعب طيلة ما يزيد عن عشر سنوات وبين مسار 25 جويلية الذي يمثّل استعادة لمطالب الانتفاضة التونسيّة (17 ديسمبر 2010) وإحياءً لها بعد أن انقلبت عليها الرّجعيّة بجناحيْها الدّيني والليبرالي وأسّست مسار "الانتقال الدّيمقراطي" الذي انخرطت فيه القوى الانتهازيّة بحثا عن فتات يتساقط من موائد كبار اللّئام.
تعيش فرنسا منذ ثلاثة أسابيع على وقع احتجاجات اجتماعيّة متصاعدة، انطلقت مع إضرابات شنّها الكادحون في قطاع الطّاقة وهو ما أدّى إلى حدوث أزمة في التزوّد بالوقود، وقد تواصلت هذه الإضرابات رغم الإجراءات العقابيّة التي لجأت إليها السلطات الفرنسية ورؤوس الأموال ضدّ العمّال المضربين وخاصّة باللّجوء إلى تسخير عدد من العمّال لكنّ ذلك لم يشمل سوى 4 بالمائة منهم. وسرعان ما التحقت قطاعات اجتماعيّة واسعة بهذه الاحتجاجات بسبب تردّي الأوضاع المادية للطّبقة العاملة وللطّبقات الكادحة بصفة عامّة، وهو ما تمظهر يوم الاحد 16 أكتوبر 2022 في مظاهرة شعبيّة عارمة انتظمت في العاصمة باريس تجمّع خلالها ما يقارب الـ 140 ألف متظاهر ومتظاهرة يطالبون بالتّرفيع في الأجور وتحسين نظام التقاعد وظروف العمل والمعيشة. وقد تخلّلت هذه المظاهرة مواجهات بين قوات البوليس وعدد من المحتجّين الذين قاموا بمهاجمة عدد من البنوك ومن محلات البرجوازيين وتهشيم واجهاتها باستعمال الحجارة والقوارير.
ويتزايد الغضب الشعبي في صفوف الطّبقات الاجتماعيّة الكادحة مع تزايد اهتمام السّلطة الرّأسماليّة الحاكمة بالحرب في أوكرانيا، حيث لا تتوانى الدّولة الفرنسيّة في تقديم الدّعم العسكري والمالي للنظام الاوكراني متجاهلة تردّي الأوضاع الاقتصاديّة وانعكاساتها الاجتماعيّة. كما يشتدّ غضب الفرنسيين على انسياق الدّولة بقيادة ماكرون وراء ما تطلبه السّلطات الامريكيّة ووراء سياسة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في علاقة بالحرب في أوكرانيا حيث أصبح ماكرون مجرّد بيدق تحرّكه تلك القوى وهو ما يعتبره الفرنسيون تفريطا في استقلالية القرار الفرنسي وفي السيادة الوطنيّة.
وقد دعت النقابات العمّالية وبعض القوى اليسارية على تنفيذ إضراب عام يوم غد الثلاثاء 18 أكتوبر، ومن المتوقّع ان يكون هذا الإضراب مزلزلا حسب مختلف المؤشرات، وهو ما ينذر بانفجار البركان الاجتماعي في وجه السلطة الرّأسماليّة التي بدأت تعبّر عن تخوّفها من تصاعد وتيرة الاحتجاجات.
وقد أمرت المحكمة العليا أيضًا بالإفراج الفوري عن المناضل سايبابا والمتهمين الخمسة الآخرين في نفس القضيّة.
نعلن نحن الممضون أسفله، تفاعلا مع بيان مبادرة "لينتصر الشعب" الصادر بتاريخ 9 أكتوبر 2022 وإيمانا بالقيم التي وردت فيه وبصيغة التنظم التي تشكلت على أساسها المبادرة، انضمامنا ودعمنا لهذا المجهود.
الامضاءات:
1- د. أحمد ذياب، أستاذ الطب
2- د. زينات بوحاجب، أستاذة جامعية
3- د. لبنى داود، أستاذة جامعية
4- د. عكرمي معمري، باحث وخبير دولي في التنمية
5- د. خليل قويعة، أستاذ جامعي
6- د. فريد عليبي، أستاذ جامعي
7- د. نصر بن عرب، طبيب ورجل أعمال
8- د. محمد عبد العظيم، أستاذ جامعي
9- زبير الوحيشي، ناشط حقوقي
10- محمد الصغير ضيفي، شبكة متحدون من أجل الوطن
11- الأستاذ عبد المجيد الحفصي، محام
12- د. عثمان الحاج عمر، جامعي وناشط سياسي
13- رياض الصيداوي، مدير المركز العربي للدراسات بجنيف
14- محمد ذويب، كاتب وباحث في التاريخ
15- سامي النصري، جامعي ومخرج مسرحي
16- سمير الحرباوي، مخرج سينمائي
17- عبد المجيد الشراد، الجمعية التونسية للثقافة العربية بجرجيس
متّحدون من أجل الوطن: مبـادرة "لينتصر الشعب"
تونس في 15 أكتوبر 2022.
أكد رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بالقصرين، رصد 6 حالات تتعلق بتوزيع أموال لجمع التزكيات والقيام باجتماعات في شكل حملة انتخابية وهنالك من استغل وظيفته للتأثير على المزكين، وذلك خلال الفترة الانتخابية التي انطلقت يوم 25 سبتمبر الماضي.
وهذه عيّنة اخرى تتعلّق بالمخالفات المرتبطة بالتّزكيات والتي وثّقها مواطنون على الميدان:
إنّ هذه الممارسات التي يلجأ إليها عدد من المترشّحين في طور جمع التزكيات تنتشر في أرجاء مختلفة من البلاد وهي عادة سيّئة موروثة عن عهد "الديمقراطية الفاسدة" الذي كرّس هذه الوسائل حتّى أصبحت تقليدا فتغاضت عليها هيئات الانتخابات والحكومات والسلطات القضائية حيث لم يتم محاسبة أصحابها. وللقضاء على هذه التقاليد البائسة لابدّ من الضّرب على أيدي من يلجؤون إلى هذه الوسائل وذلك بالتحرّك السّريع من قبل هيأة الانتخابات المسؤولة عن سير العملية الانتخابية في مختلف أطوارها.