قام الثوّار الماويّون في الهند بتفجير مقرّ للإدارة المحليّة في ولاية جارخاند يوم 17 فيفري 2023
تظاهر عدد من اللّبنانيين يوم الخميس 16 فيفري 2023 في شوارع عدد من المدن هاتفين "اللّصوص سرقونا" وذلك تزامنا مع التّدهور الحادّ في قيمة الليرة اللبنانية مقارنة بالدولار الأمريكي.
وقام عدد من المودعين الغاضبين بتحطيم واجهات بعض المصارف وبإشعال النّار في بعضها تعبيرًا عن غضبهم، وتمّ إشعال النّيران أمام منزل رئيس جمعية المصارف المتّهم بمفاقمة خسائر المودعين حماية لأرباح البنوك، كما حاولوا اقتحام البوابة الخارجية لمنزله في البداية، وسط إجراءات أمنية مكثفة، وكتبوا شعار "حرامية.. لصوص" على جدار البيت.
وتشهد لبنان أزمة ماليّة ما فتأت تتعمّق وهي تعتبر من بين أسوأ الأزمات في العالم منذ العام 1850، حيث خسرت الليرة نحو 95 في المئة من قيمتها.
وتتنزّل الازمة المالية في إطار ازمة اقتصادية واجتماعية تتوسّع يوما بعد يوم. حيث يزداد الوضع المعيشي والاقتصادي سوءاً، فقد ضاقت سبل العيش بالطبقات الشعبية وارتفعت معدلات الفقر والبطالة فضلا عن ارتفاع نسق الهجرة. كما لامس الغلاء في كافة الأسعار لاسيما المواد الأولية والبنزين وغيرها سقوفاً غير مسبوقة.
أدّت مواجهة مسلّحة يوم السبت 11 فيفري 2023 بين 8 عناصر من الأمن الرّجعي ومقاتلين من الحزب الشيوعي الماوي البيروفي في منطقة فرايم إلى مقتل 7 عناصر من قوات الأمن الرّجعي وجرح عنصر آخر.
تواصل الرّجعيّة التركية ممارسة جرائمها الحربيّة ضدّ القرى والمناطق التي يسيطر عليها مقاتلو ومقاتلات حزب العمّال الكردستاني في شمال العراق. فقد نفّذت القوّات العسكريّة التركية عشرات الغارات الجويّة على قرى واقعة في شمال العراق ممّا أدّى إلى تدمير وإحراق بعضها بسبب طبيعة القنابل الملقاة عليها. وقد واجهت قوّات الدّفاع الشعبي هذه الهجمات ممّا أدّى إلى مقتل جندييْن تركييْن وإصابة ثالث بجروح المقاتلين.
تأتي هذه الجرائم الحربيّة للرّجعية التركية في الوقت الذي أعلن فيه حزب العمّال الكردستاني إيقاف عملياته القتاليّة ضدّ الدّولة التركية إثر الزّلزال المدمّر معلنا عن تضامنه مع ضحاياه. كما تأتي في إطار العجز الفادح الذي أظهرته الدّولة التركية في مواجهة آثار الزلزال وهو ما تؤكّده الأرقام الكبيرة للقتلى والمصابين والمفقودين والبطء الكبير في الوصول إلى كلّ المناطق التي ضربها الزلزال. وهذا ما يؤكّد أنّ نظام أردوغان الرّجعي لا تهمّه أرواح النّاس ومعاناتهم وإنّما الأولويّة بالنسبة إليه تتمثّل في شنّ الحروب واقتراف الجرائم ضدّ الشعوب والطّبقات التّائقة إلى التحرّر من ربقة الاضطهاد القومي والاجتماعي الذي تمارسه هذه الدّولة.
تم خلال اليومين الفارطين إيقاف مجموعة من الأشخاص المعروفين بنفوذهم السياسي والمالي والأمني الكبير وعلاقاتهم المحلية والعربية والدولية المتشعبة ودورانهم في فلك الأحزاب الليبرالية والدينية التي كان لها دور أساسي في الانقلاب على انتفاضة 17 ديسمبر.
ولا يعرف حتّى الآن حقيقة التهم الموجهة اليهم غير ان تخلي النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس عن الملف لفائدة القطب القضائي لمكافحة الارهاب وغسل وتبييض الأموال يشير الى قضايا من الحجم الثقيل.
وشبكة " متحدون من أجل الوطن " التي تتابع ما يجري يهمها الإعلان عما يلي :
أوّلا: الترحيب بتوجه القضاء ناحية محاسبة من الحق الضرر بمصالح الشعب والوطن في شتّى المجالات .
ثانيا: ضرورة توسيع المحاسبة وتعميقها حتى يستعيد الشعب حقوقه المهدورة وأمواله المنهوبة.
ثالثا: ان تونس لا تزال تخوض معركة استراتيجية من أجل تحررها وتحقيق سيادتها والسيطرة على ثرواتها وهو ما يتطلب تجند كل الوطنيين للانخراط فيها .
شبكة متحدون من أجل الوطن .
تونس 13 فيفري 2023.
النظام التّركي يوجّه طاقاته لاضطهاد وقمع المحتجّين على سوء تعامله مع الآثار المدمّرة للزّلزال، فيغلق بعض مواقع التواصل الاجتماعي ويعتقل عددا ممّن عبّروا عن امتعاضهم من ضعف عمليات التدخّل لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض وعدم إيلاء اهتمام كاف بالمصابين والمشرّدين وبلغ الامر حدّ قتل 3 سجناء من قبل حرّاس السّجن بسبب تعبيرهم عن غضبهم.
ضرب زلزال عنيف سوريا وتركيا تلته عشرات الهزات الارتدادية وترتب عنه سقوط آلاف الضحايا بين قتلى وجرحى ومشردين فضلا عن أضرار ضخمة طالت المباني السكنية والطرقات والمدارس والمتاجر والمعامل والمستشفيات وغيرها.
وفي علاقة بذلك يعبّر حزب الكادحين عما يلي :
أولّا : مؤازرته لشعوب سوريا وتركيا في محنتها .
ثانيا : الدّعوة إلى تقديم كل أشكال الدّعم الفوري للمتضررين .
ثالثا : رفع الحصار على الجمهورية العربية السورية المفروض من قبل الامبريالية والرجعية العربية بما يمكنها من مواجهة أضرار الزلزال وتداعياته .
رابعا : دعوة الدولة التونسية إلى إعادة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا إلى سالف عهدها.
حزب الكادحين.
تونس 8 فيفري 2023.
لم يمثّل الانتصار في معركة ستالينغراد انتصارا
للجيش الأحمر على النازية ولا للاتحاد السوفياتي على المانيا فحسب، وإنّما
انتصارا للبشريّة جمعاء وتحوّلا عميقا في تاريخها.
اليوم تطلّ النّازية
بوجه جديد وتحت مسمّيات مختلفة في العديد من بقاع العالم، وما على الكادحين وشعوب
وأمم العالم إلاّ مقاومتها ومحاربتها.