الجمعة، 28 أبريل 2023

تونس: الوحدة داخليا المجابهة خارحبا


   التطورات الأخيرة في تونس تدفع باتجاه الوحدة... وحدة خط 25 جويلية الوطني ومن بين ‏مرتكزاته الاستراتيجية قرطاج وبطحاء محمد علي.. عوضا عن انقسام لا جدوى منه حول ‏حوار تجاوزته الأحداث. هذا من جهة ومن جهة ثانية مجابهة الأطماع الخارجية المتزايدة ‏واستعمال ورقة الهجرة التي تمثل نقطة ضعف أوروبا فتونس ليست حارسة لحدود أحد وهي ‏ضحية لاختراق حدودها من طرف مهاجرين بؤساء حالمين بالفردوس الأوروبي وهم لا ‏يرون أصلا في تونس غير أرض عبور. وهناك حلاّن، الأوّل فتح المجال أمامهم تونسيا ‏للهجرة الحرة واستقبالهم بالترحيب في أوروبا المسؤولة بوجه ما عن بؤسهم والثاني إعادتهم ‏إلى بلدانهم مع توفير الشغل والصحة والتعليم بتمويل أوروبي...

   عدا ذلك ستكبر المقبرة في ‏المتوسط...

فريد العليبي

الثلاثاء، 18 أبريل 2023

إجراءات 17 أفريــل.. والأمران الخطير والأخطر

 

   بعد إيقاف الامن التونسي لراشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة الإسلاميّة، ليلة الإثنين 17 أفريل، تمّ أيضا إيقاف كلّ من محمد القوماني وبلقاسم حسن فضلا عن منسق طلبة حركة النهضة، وهؤلاء كانوا إلى جانب الغنوشي اثناء تصريحه الشّهير والخطير الأخير ومفاده أنّ تونس بلا إسلام سياسي مهدّدة بحرب أهليّة.

الاثنين، 17 أبريل 2023

إيقاف الغنوشي بتهمة الإدلاء بتصريحات تحريضية

 

   قامت فرقة أمنية بايقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مساء الاثنين، 17 أفريل 2023، إثر صدور مذكرة إيقاف من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، وفق تأكيد مصدر مسؤول بوزارة الداخلية لوكالة تونس افريقيا للأنباء.

   وأفاد ذات المصدر أن الفرقة الأمنية قامت بتفتيش منزل راشد الغنوشي وحجز كل ما يفيد الأبحاث بإذن من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب.

   وأضاف المسؤول بوزارة الداخلية أن الغنوشي سيبقى على ذمة الأبحاث في قضية تتعلق بتصريحات تحريضية كان أدلى بها، إلى حين اتخاذ الاجراءات بخصوصه.

   وكان الغنوشي قد صرّح مؤخّرا بأنّ "تونس من دون الإسلام السياسي أو اليسار مشروع حرب أهلية".


 

بيـــــان

 

معركة رجعيّة بالسّلاح في السودان


   انفجرت يوم 15 أفريل 2023 المواجهات بين أمراء الحرب في السودان في شكل معارك عسكرية ضارية استعملت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بما في ذلك الدبابات والطائرات وفد شملت العاصمة الخرطوم ومدنا كثيرة أخرى وأدّت إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى. وفي علاقة بذلك يعبر حزب الكادحين عمّا يلي  :

الأربعاء، 12 أبريل 2023

بيان حول التطبيع الأكاديمي والثقافي مع الكيان الصهيوني في تونس

 

  تنعقد خلال أيام 16 و17 و18 أفريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس، ندوة تنظّمها "جمعية تاريخ يهود تونس" تحت عنوان: "اليهود والقانون في تونس من الحماية إلى الاستقلال"، يشارك فيها جامعيون من فرنسا وإيطاليا والكيان الصهيوني فضلا عن أكاديميين مطبّعين من تونس .

  وفي علاقة بذلك يعبّر حزب الكادحين عما يلي :

الجمعة، 17 مارس 2023

باريــس تشتعـــل

 

   الكادحون في فرنسا يواجهون قانون الدّولة البرجوازيّة القاضي بمزيد اضطهادهم واستغلالهم من خلال التّرفيع في سنّ التقاعد من 62 إلى 64 سنة. 


 


















 

أينما وُجد الاضطهاد وُجدت المقــاومة !

ضغط برلماني اوروبي على تونس

   برلمانيو أوروبّا المدافعون عن أعوانهم في تونس يجهلون أنّ الشعوب اكتشفت زيف ديمقراطيتهم.



الخميس، 16 مارس 2023

أنباء حرب الشعب في الفلبين

 

   قام صبيحة يوم الخميس 16 مارس 2023 عدد من مقاتلي جيش الشعب الجديد بالقضاء على عُنصرين من الجيش الرّجعي في منطقة نيغروس الشرقية.


 

الأربعاء، 22 فبراير 2023

فلسطين المحتلّة نابلس تزفّ عشرة شهداء

  10 من أبطال شعبنا العربي يروون بدمائهم تراب الوطن المحتلّ من أجل تحريره... إثر عمليّة اقتحام وحشي لأحد أحياء مدينة نابلس نفّذتها يوم الأربعاء 22 فيفري 2023 جحافل من عساكر الاحتلال الصّهيوني. العمليّة أسفرت أيضا عمّا يقلّ عن 100 مصاب بجروح بينهم 6 إصاباتهم خطيرة. 

الشبّان الفلسطينيون قاوموا بوسائلهم البسيطة جنود الاحتلال وآلاياتهم الحربيّة. 

عن اتحاد الشغل والتناقض الرئيسي في تونس اليوم

 فريد العليبي

   يخطئ المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل عندما يقارن الوضع الحالي بـ 26 جانفي ووقوف السيزل مع عاشور وهجمة الشرفاء زمن مزالي الخ ...

   وقتها كان الشعب مع الاتحاد وضد السلطة، اليوم الشعب والسلطة في طبق واحد جرّاء انتفاضة وقعت ضد السلطة الدستورية وهبّة جرت ضد السلطة الإخوانية وكان لقرطاج دور بارز فيها، لذلك الشعب الآن مع قيس سعيد وهذا واقع يجب إدراكه جيدا والبرهان عليه ليس الانتخاب كما يعتقد وإنّما الصبر الشعبي على الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية البائسة وهو ما لم يعرف عن الشعب التونسي طوال تاريخه المعاصر على الأقل.

   المكتب التنفيذي يريد لعب ورقة الخيار الثالث ولكنّه لا يفهم التناقض الرئيسي، فخبراؤه ومستشاروه يعانون على ما يبدو من عطالة حتى أنّه عندما كوّن لجان حواره جاء بالدستوري وأخيه غالبا، لذلك هو إمّا مع الخيار الأول أو الخيار الثاني أمّا الثالث فوهم ديالكتيكيا .

  التناقض الرّئيسي الآن في تونس هو بين الشعب وأعدائه، فإمّا معه وإمّا مع هؤلاء... قيس سعيد مع الشعب والشعب معه وعلى الاتحاد ان يكون هناك لا غير. وإذا اختار المكتب التنفيذي العكس فإنّ الصّدام سيكون مع الشعب ومن ضمنه جزء كبير من النقابيين والرئيس في الوقت نفسه وهذا مخطط وسيناريو عبّر عنه الإسلام السياسي وحلفاؤه وتمنّوه والآن يعتقدون أنّ وقته قد حان.

   ذلك الصدام يجب العمل على قطع الطريق أمام وقوعه، والسيد الطبوبي لا يفتقر إلى الفهم والحكمة بحسب ما تكشف عنه تصريحاته وأفعاله على مدى سنوات طويلة مما يمكنه من تغيير طريقه إذا علم أنّه مسدود. أمّا قيس سعيد فنباهته جعلته يوما يردّد وهو يستقبل الطبوبي بيت ابن زيدون :

أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا....... وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا

في إشارة إلى تسفيه حلم الصّدام بين قرطاج وبطحاء محمد علي.