التطورات الأخيرة في تونس تدفع باتجاه الوحدة... وحدة خط 25 جويلية الوطني ومن بين مرتكزاته الاستراتيجية قرطاج وبطحاء محمد علي.. عوضا عن انقسام لا جدوى منه حول حوار تجاوزته الأحداث. هذا من جهة ومن جهة ثانية مجابهة الأطماع الخارجية المتزايدة واستعمال ورقة الهجرة التي تمثل نقطة ضعف أوروبا فتونس ليست حارسة لحدود أحد وهي ضحية لاختراق حدودها من طرف مهاجرين بؤساء حالمين بالفردوس الأوروبي وهم لا يرون أصلا في تونس غير أرض عبور. وهناك حلاّن، الأوّل فتح المجال أمامهم تونسيا للهجرة الحرة واستقبالهم بالترحيب في أوروبا المسؤولة بوجه ما عن بؤسهم والثاني إعادتهم إلى بلدانهم مع توفير الشغل والصحة والتعليم بتمويل أوروبي...
عدا ذلك ستكبر المقبرة في المتوسط...
فريد العليبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق