الخميس، 11 يناير 2024

فلسطين: أطفال يتحمّلون أعباء الرّجال

   في فلسطين المحتلّة، لم يسلم الشيوخ ولا النساء ولا الشباب ولا الاطفال ولا حتّى الرضّع من آلة الحرب الصّهيونيّة.. فالمجرم الذي يقذف القنابل أعمى لا يميّز بين الاعمار لانّ همّه الاوّل هو قتل اكثر ما يمكن من البشر بما انّه يعتبرهم "حيوانات بشريّة". ويمثّل الاطفال نسبة كبيرة من ضحايا هذه الآلة الحربيّة التي يقودها وحش أعمى.. وقد تركت هذه الآلة مشاهدَ مؤلمة لأطفال قتلى وجرحى ومصابين.. لكن هناك مشاهد موجعة اكثر، هي تلك التي يظهر فيها أطفال يحتضنون اطفالا آخرين من عائلاتهم بعد ان فقدوا آباءهم وأمّهاتهم جرّاء القصف الوحشي المتواصل.. 

   لقد جعلت حرب الإبادة الجماعيّة من أطفال فلسطين رجالاً لا يهاب من سلم منهم من هذه الآلة الموتَ بما أنّهم يضطرّون أمام هول المذابح والمجازر إلى التكفّل بحمل أعباء الحياة بدْءًا بحماية اخوتهم واخواتهم المصابين ومحاولة إنقاذهم والتهوين عليهم.. 



النازحون يعودون إلى المدارس بعد قصفها

   هذه آثار قصف صاروخي ومدفعي لآلة الحرب الصّهيونيّة لإحدى مدارس الأونروا في قطاع غزّة. هذه المدرسة كانت تؤوي آلاف النّازحين الفارّين من هول المذابح والمجازر التي ترتكبها آلة الحرب الصّهيونيّة، لكنّ هذه الآلة لا تميّز بين "موقع عسكري" للمقاومة وبين منزل ومستشفى ومدرسة... فكلّ هذه المنشآت هي أهداف "مشروعة" في دستور مجرمي حرب الإبادة الجماعيّة المنفّذة في حقّ الشعب العربي في فلسطين، وقد نال هذه المدرسة واللاجئون إليها ما نال غيرها من المدارس ومن المنشآت وهو ما اجبر من بقي حيّا وسليما منهم إلى مغادرتها مؤقّتا ذلك أنّ القنابل لاحقتهم حيث ذهبوا وهو ما اضطرّهم إلى العودة إلى نفس المدرسة ليقضّوا فيها ما تبقّى من أيّامهم وسط الدّمار الذي أصابها والخراب الذي أحدثته آلة الحرب الصّهيونيّة، حيث لم يعد هناك مكان آمن على كامل أرض القطاع.





الأربعاء، 10 يناير 2024

الحريّــة ل "فضـاء الحريّــة" !

 

رابط المقال من المصدر

 


الولايات المتحدة: الذكرى 130 لولادة ماوتسي تونغ

 الماويّون في الولايات المتحدة يحتفلون بالذكرى 130 لولادة ماوتسي تونغ

Peut être une image de 9 personnes, personnes qui étudient, foule et texte

جمهورية بريمن السوفياتية

   في هذا اليوم من عام 1919، في ألمانيا، أعلنت المجالس العمالية المتحالفة مع رابطة سبارتاكوس الشيوعية في مدينة بريمن الألمانية قيام جمهورية بريمن السوفياتية في 10 جانفي 1919.

 وقد عاشت هذه الجمهورية 25 يومًا قبل أن يتم سحقها على يد قوات فريكوربس الدّمويّة تحت قيادة الرئيس الاشتراكي الديمقراطي فريدريش إيبرت.


 

 

أوقفوا الإبادة الجماعية الآن‎ ! ‎

   خرج متظاهرون في مكسيكو سيتي في المكسيك إلى الشوارع تضامنا مع الشعب الفلسطيني. بدءًا من السفارة الأمريكية، ساروا إلى سفارة المملكة المتحدة وانتهوا عند سفارة الكيان. حيث قام الأطفال خلال هذه المظاهرة بضرب تماثيل بايدن ونتنياهو.


 

صور من العالم: الحريّـــة لفلسطين !

 من لندن - بريطانيا



من ساو باولو - البرازيل




الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعي الرفيق المناضل أحمد بدير

    نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم 10 جانفي 2024، الصحفي أحمد نعيم بدير العامل في بوابة الهدف الإخبارية إثر استشهاده اليوم في قصف لمحيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

 الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعي الرفيق المناضل أحمد بدير

   نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الصحفي في بوابة الهدف الإخبارية احمد بدير، الذي استشهد في الغارة الوحشية التي شنها العدو الصهيوني قرب مستشفى الأقصى وذلك بينما كان يؤدي واجبه الإعلامي.

   وأضافت أن الصحفي المثابر أحمد بدير الذي عُرف بشخصيته المقدامة المتفانية في أداء واجبه المهني والصحفي دون توقف وبلا أي حدود مؤكدة أن الأعلام الفلسطيني خسر واحداً من خيرة كوادره.

   وأكدت الجبهة أن استمرار العدو في جرائمه بحق الصحفيين يأتي بتشجيع من الإدارة الأميركية التي تصر على الدفاع عن سائر جرائم العدو ومنها جرائمه بحق الصحفيين.
   وشددت، أن هذا الاستهداف لن يسكت صوت الحقيقة، فأحمد ومن سبقه من شهداء الصحافة الفلسطينية كتبوا بدمهم وليس بالحبر والأقلام عن حقيقة حرب الإبادة الهمجية ضد شعبنا.

كل العزاء لعائلته ورفاقه في بوابة الهدف والأسرة الصحفية الفلسطينية.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الاعلام المركزي

10 كانون ثاني 2024

 


مجزرة في محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح

 

   نفّذ الطّيران الحربي للكيان الصّهيوني اليوم، 10 جانفي 2024، عمليّة قصف عنيف استهدفت منزلا متاخما لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح موقعا عشرات الشّهداء والجرحى.

       وقد أفادت مصادر صحيّة فلسطينيّة بسقوط 10 شهداء وثلاثين جريحا.

   المجزرة شملت إلى جانب سكّان المنزل نازحين في ساحة المشفى وصحفيين وعاملين في القطاع الصحي وذوي المرضى.

فيديو لعمليّة القصف