الأحد، 10 أغسطس 2025

لبنان: رفضا لتجريد المقاومة من سلاحها

 *بيان صحفي*

في خطوة تتسم بتعميق التبعية وتكريس الهيمنة الغربية، أقدمت حكومة الرئيس نواف سلام على اتخاذ قرار خطير يهدف إلى نزع سلاح المقاومة الوطنية والإسلامية، في محاولة مكشوفة لتجريد لبنان من أحد أبرز عناصر قوّته في مواجهة المشروع الأميركي – الصهيوني، وإضعاف موقعه في الصراع التاريخي المفتوح مع العدو.

الجمعة، 8 أغسطس 2025

بيان حزب الكادحين حول الاعتداء على مقر اتحاد الشغل

 أصدر حزب الكادحين البيان التالي إثر محاولة الاعتداء على مقر الاتحاد العام التونسي للشغل يوم 7 أوت 2025:

اعتداء مدان ومستنكر على الاتحاد العام التونسي للشغل

السبت، 2 أغسطس 2025

حرب الشعب في الفلبين: مقتل 7 جنود على يد جيش الشعب الجديد

 

   دافع جيش الشعب الجديد في بوكيدنون عن نفسه ضد قوات الكتيبة الثامنة للحرس الرجعي في اشتباك وقع في الأول من جويلية على الساعة 7:20 صباحًا، في سيتيو توبيغون، برانغاي بوسدي، مدينة مالايبالاي، مقاطعة بوكيدنون. وتأكد مقتل ما لا يقل عن سبعة جنود فاشيين من الكتيبة الثامنة للحرس الرجعي في المعركة.

اجتماع لدعم الحرب الشعبية في الهند وفلسطين


   ‏ نظم يوم 28 جويلية 2025 في إحدى الجامعات التونسية اجتماع بمناسبة الأسبوع ‏الدولي لدعم الحرب الشعبية في الهند من 28 جويلية إلى 3 اوت وأكدت المداخلات على ‏الروابط الأممية بين الشعوب المضطهدة في العالم وبين النضال من أجل التحرر الوطني ‏بقيادة المقاومة الفلسطينية والحرب الشعبية بقيادة الحزب الشيوعي الهندي (الماوي)‏

‏   وندد المتدخلون في الاجتماع أيضا بالدور الرجعي للإمبريالية من خلال دعمها الإبادة ‏الجماعية في فاسطين ونظام الهندوتفا في الهند وبالأنظمة الرجعية التي تطبع علاقاتها مع ‏الصهيونية ومع الدول الإمبريالية‎.‎


الثلاثاء، 10 يونيو 2025

النّمسا: نشطاء فلسطين يحتلون مبنى هيئة الإذاعة النمساوية


    في يوم الجمعة، 6 جوان 2025، اندلعت احتجاجات حاشدة في إنسبروك، تيرول، ضد التغطية الإعلامية المتحيزة والمنحازة لوسائل الإعلام الاحتكارية. واحتل نشطاء من حركة التضامن مع فلسطين المركز الإقليمي لهيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية (ORF) لفترة وجيزة، ورفعوا الأعلام على سطحه، وعرضوا مطالبهم على وسائل الإعلام. وتلت ذلك عملية أمنية واسعة النطاق، واعتقالات من قبل السلطة التنفيذية.

   أعلن النشطاء في بيانهم:اليوم في 6 جوان 2025، وبعد ما يقرب من عامين من  الإبادة الجماعية في فلسطين، قررنا احتلال هيئة الإذاعة النمساوية في تيرول. نحن نتهم الدولة النمساوية والصحافة النمساوية بالتواطؤ!"

   وصل بعض النشطاء، وهم يرتدون ملابس بيضاء وأقنعة، إلى سطح مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية، حيث وضعوا علم فلسطين ولافتة تحمل صورة جورج إبراهيم عبد الله ولافتة تحمل نقش "محتلة" على المبنى. كما تم تنظيم مظاهرة أمام المبنى وتم وضع اللافتات والأعلام. وسرعان ما انتشرت الصور في جميع أنحاء المشهد الإعلامي الاحتكاري النمساوي !

   في المبنى، أعلن النشطاء مطالبهم بصوت عالٍ عبر مكبرات الصوت، والتي انتشرت أيضًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ومن بين مطالب النشطاء:

1- "وقف تهوين الإعلام من شأن الإبادة الجماعية في قطاع غزة!" ،

2- "التضامن مع الإعلاميين في فلسطين!"، 

3- "الدفاع عن الحياد واستعادته!" ،

4- "ضد تشويه مفهوم معاداة السامية.

   كما طالبوا بقطع جميع العلاقات مع الكيان الصهيوني و "إيقاف جميع عمليات نقل أسلحة الناتو عبر النمسا. وجاء في بيان لناشط معتقل: "شاركتُ في هذه الوقفة تعبيرًا عن تضامني مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الإبادة الجماعية. كما أعتقد أنه من المهم الضغط على الحكام في النمسا ووقف اعتداءاتهم على الحياد وحقوقنا الديمقراطية. لقد لعبت منظمة

 ORFبتشويهاتها وأكاذيبها دورًا حاسمًا في النمسا في تبرير الإبادة الجماعية في غزة". وقال ناشط آخر: "نحن نحتل منطقة تيرول اليوم لأنه من غير المقبول ألا يكون هناك أي ذكر للإبادة الجماعية في غزة على التلفزيون والإذاعة الحكومية لمدة 21 شهرًا وألا يتم إدانة إسرائيل".

أعقبت ذلك موجة من الضجة في وسائل الإعلام الاحتكارية البرجوازية. وبينما كانت هذه العملية لا تزال "الحدث الرئيسي" في مختلف وسائل الإعلام (مثل كرونين تسايتونج) في الساعات القليلة الأولى، "اختفت" العديد من التقارير من الصفحات الأولى بسرعة كبيرة. يبدو أن الأمر أصبح "ساخنًا" للغاية بالنسبة لهم، وكان الإفراط في الدعاية لهذه الحملة غير مرغوب فيه. وبالمثل، ركزت غالبية المقالات في وسائل الإعلام الاحتكارية بشكل رئيسي على "العمل غير المصرح بهو "الاحتلال غير القانونيوتجاهلت مطالب ومخاوف النشطاء. على سبيل المثال، لم يُذكر في الواقع مطلب استعادة الحياد، أو حتى تحريف مفهوم معاداة السامية، في أي من وسائل الإعلام الرئيسية. بدلاً من ذلك، انتشرت نفس الاتهامات التحريضية لأحزاب النظام في كل مكان. بالإضافة إلى الأحزاب الحاكمة، ثارت أيضًا ما يسمى بأحزاب "المعارضة". حزب الحرية النمساوي، الذي يقدم نفسه عادةً على أنه "المدافع" عن حرية التعبير والتجمع، لم ينتظر طويلاً لاغتنام الفرصة للدعوة إلى حظر عام على "المظاهرات المؤيدة لحماس" (التعبير المناهض للديمقراطية المستخدم ضد التضامن مع فلسطين)، حتى أن نائبة زعيم حزب الخضر والمتحدثة الإعلامية سيغريد ماورر والمتحدثة باسم السياسة الخارجية لحزب الخضر ميري ديسوسكي أعلنتا في بيانهما أن هذا الإجراء كان "ترهيبًا للصحفيينو "غير مقبول من وجهة نظر ديمقراطية" . تطور آخر لا مثيل له! تثبت هذه التصريحات التحريضية، بالإضافة إلى تغطية وسائل الإعلام الاحتكارية لهذا الحدث، صحة أفعال النشطاء الدّاعمين لفلسطين ومطالبهم بشكل خاص وتؤكد على ضرورة مطالبهم.

لم يقتصر الأمر على نشر قوات شرطة ضخمة في مركز ORF، بل نُشِرت أيضًا فرقة العمل الخاصة "كوبرا" لتطهير المبنى. ويبدو أنه تم اعتقال تسعة نشطاء. ولم تُعرف بعد التهم التي سيُوجّهها القضاء إليهم. مع ذلك، يجب أن يكون واضحًا لجميع القوى والأفراد الديمقراطيين والمناهضين للإمبريالية والثوريين أن التضامن واجبٌ في كل الأحوال !

   وفي نفس يوم الفعالية، أقيمت مظاهرة في الساعة السادسة مساء تضامنا مع النضال من أجل التحرير في فلسطين وضد حرب الإبادة الجماعية.



أنباء الحرب الشعبية في الهند

 

   قام عدد من المقاتلين الماويين، مساء الأحد 8 جوان 2025، بإحراق حفارة في شركة تعدين قرب دوندرا (منطقة سوكما، ولاية جهارخاند). وصباح الاثنين، نصبوا كمينًا لفريق من الشرطة كان يجري تحقيقًا في الحادثة. وقد استهدف الماويون سيارة الشرطة وفجروا عبوة ناسفة قوية أصيب خلالها نائب مفتش الشرطة بجروح خطيرة جراء الانفجار، وتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى كونتا، لكنه توفي متأثرًا بجراحه بعد فترة وجيزة. كما أصيب في العمليّة عدة ضباط شرطة آخرين ونقلوا إلى مستشفى جاجدالبور لتلقي العلاج.

   هكذا يتأكّد أنّ حرب الشعب في الهند لم تتوقّف باستشهاد الرفيق باسافاراج، الأمين العام للحزب الشيوعي الهندي (الماوي) بل إنّ رفاقه سيثأرون له ولجميع رفاقه الشهداء في مجزرة 21 ماي 2025.

الاثنين، 9 يونيو 2025

حزب الكادحين يدعم قافلة الصّمود

بيـــان

   قام العدو الصهيوني فجر هذا اليوم 9 جوان 2025 باقتحام سفينة الحرية (مادلين) واختطف طاقمها وركابها الذين ابحروا قبل ايام من روما في اتجاه غزة لكسر الحصار عنها وتقديم معونات رمزية لأهلها الذين يفتك بهم رصاص الغزاة والجوع والعطش والمرض في اطار حرب ابادة مستمرة لأكثر من 600 يوم .

   إنّ حزب الكادحين الذي يحيّي المتضامنين الأمميّين في سفينة الحرية مع فلسطين يهمه التأكيد على ما يلي:

أولا : أهمية الكفاح الذي تخوضه الطبقات والشعوب والأمم المناضلة في مختلف القارات نصرة لفلسطين ودعوة لوقف حرب الإبادة ضد شعبها المقاوم فقد حولت تلك الحرب الإجرامية فلسطين إلى قضية أممية.

ثانيا : في الوقت الذي يتم فيه قطع الطريق البحري على سفينة الحرية يفتح طريق آخر حيث تنطلق قافلة برية للحرية من تونس بما يؤكد ان للحرية الحمراء الف باب وباب بكل يد مضرجة يدق.

ثالثا: الدعوة لتكثيف الكفاح من أجل وقف حرب الإبادة بشتى السبل الممكنة والانخراط في المظاهرات وقوافل كسر الحصار ودعمها أينما حلت.

حزب الكادحين                                                  تونس 9 جوان 2025

الأحد، 8 يونيو 2025

ديمقراطية أمريكا تحترق


  أمر الرئيس الامريكي ترامب بمواجهة الاحتجاجات التي اندلعت في لوس انجلوس بالقمع من خلال إرسال 2000 عنصر من قوات الحرس. وقد وقعت مواجهات عنيفة بين هذه القوات والمحتجّين أقدم خلالها الشباب الغاضب على السياسة العنصرية الامريكية على نهب وتكسير وتهشيم واجهات المحلات وغغلاق بعض الطّرقات وإشعال العجلات المطاطية في الشوارع وقذف قوات القمع. وقد اتّهم ترامب "اليسار المتطرّف" بالقيام بأعمال الشغب هذه متوعّدا بمزيد القمع بينما وصف نائب رئيس جهاز البيت الأبيض ستيفن ميلر المظاهرات الجارية في كاليفورنيا بالتمرد وانتقد موقف شرطة لوس أنجلوس التي أعلن رئيسها رفضه المشاركة في عمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين.
 

وكتب ترامب يوم السبت على شبكة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" أن الحكومة الفيدرالية ستضطر إلى "التدخل للتعامل مع مشكلة المتمردين ونهب الممتلكات". 

وتتنزّل هذه الممارسات القمعية وهذه التصريحات المعادية للمحتجين والمهاجرين إطار تنفيذ وعود ترامب العنصرية والفاشية بترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. 

إنّ الديمقراطية الامريكية، ديمقراطية الشركات النهّابة، تتعرّض لامتحان عسير أمام أنظار العالم من خلال تعامل السلطات الامريكية وتصريحات كبار المسؤولين في هذه الدولة مع هذه الاحتجاجات الاجتماعية الناتجة عن السياسة العنصرية التي تعتمدها هذه السلطات بينما لا تتأخّر نفس هذه السلطات في التصريح والضغط على بلدان المستعمرات وأشباه المستعمرات تحت ذريعة انتهاك حقوق الإنسان وغياب الممارسة الديمقراطية إذا ما تعلّق الأمر بمحاسبة اعداء الشعوب والاوطان في تلك البلدان.


 

فلسطين المحتلّة: عصابة ياسر أبو شباب


ياسر أبو شباب شخصية فلسطينية مثيرة للجدل ظهرت في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في مدينة رفح. ولد عام 1993 وينتمي إلى قبيلة الترابين البدوية. قبل اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، كان معتقلًا بتهم جنائية، لكن أُطلق سراحه بعد قصف الاحتلال الصهيوني لمقرات الأجهزة الأمنية في غزة.

برز اسمه بعد أن كشفت كتائب عز الدين القسام عن مجموعة مسلحة تعمل لصالح الاحتلال الصهيوني، تُعرف بـ"عصابة ياسر أبو شباب"، والتي كانت تنشط في منطقة رفح. تتهم المقاومة الفلسطينية هذه المجموعة بالتورط في عمليات اغتيال واعتقال، وبأنها تعمل بتنسيق مباشر مع الجيش الصهيوني.

وفقًا لتقارير إعلامية، فإن هذه المجموعة المسلحة تلقت دعمًا مباشرًا من الجيش الصهيوني، بما في ذلك التسليح والتوجيهات العملياتية. وقد أثارت تصريحات أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، جدلًا واسعًا عندما أشار إلى تسليح الكيان لعائلات مجرمين في غزة بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وتنشط هذه العصابة، إضافة إلى عمليّات التقتيل ونهب المساعدات، في ترويج المخدّرات في صفوف الشبان الفلسطينيين بهدف حرفهم عن النضال الوطني ضدّ الاحتلال الصهيوني وهي تلقى حماية من قبل الكيان المحتلّ وجيشه واستخباراته. وقد تمّ سابقا سجن ياسر أبو شباب بسبب الاتّجار في المخدّرات. ولا تعتبر هذه الطّريقة التي يعتمدها الكيان الصّهيوني في داخل الاراضي المحتلّة جديدة، فقد استعملتها الاجهزة البوليسيّة الأمريكية سابقا ضدّ حزب الفهود السّود كما تستعملها الرّجعيّة التّركية في صفوف الأكراد ضدّ حزب العمّال الكردستاني.

من الجدير بالذكر أن عائلة ياسر أبو شباب تبرأت منه علنًا، معتبرةً أنه خان وطنه وعشيرته. وقد وصفته وسائل إعلام فلسطينية بأنه "عميل" و"خائن"، خاصة بعد تورطه في أعمال عنف ونهب للمساعدات الإنسانية.

تُعد قضية ياسر أبو شباب مثالًا على التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجهها غزة في ظل الحصار والظروف الصعبة، حيث تستغل بعض الجهات هذه الأوضاع لتجنيد أفراد في أنشطة تضر بالمجتمع الفلسطيني.

للمقارنة في الصين والفيتنام والجزائر وتونس خلال مقاومة الغزاة ظهر أمثال هؤلاء العملاء وتم القضاء عليهم ومعاملتهم مثلما يعامل الغزاة بل بقسوة أكبر.