الأحد، 6 مارس 2022

ألمانيا تقرّ بوحود نازيين جدد يقاتلون في أوكرانيا

 

   أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، يوم الجمعة، 4 مارس 2022، أنّ لديها معلومات عن بعض النازيين الجدد الألمان الذين انتقلوا إلى أوكرانيا وهم يشاركون في القتال هناك.

   ويؤكّد هذا الاعتراف من قبل السّلطات الألمانيّة الاتّهامات الرّوسيّة المتكرّرة الموجّهة إلى السّلطات الاوكرانيّة التي تحتضن القوميّين المتطرّفين وتدعمهم للاعتداء على المصالح الرّوسيّة ولشنّ حرب على سكّان دونباس. وقد مكّنت دعوة الرّئيس الاوكراني للتطوّع في فيلق دولي للقتال إلى جانب جيشه، مكّنت المرتزقة من مختلف بقاع العالم من التوجّه إلى أوكرانيا لتصبح بؤرة للنازيين الجدد وللإرهابيين التّكفيريين وغيرهم.

السبت، 5 مارس 2022

هل خطّط النّاتو لشن حرب عالمية ثالثة ونووية ضد روسيا ؟

 

‏ كتب رئيس الوزراء الأوكراني السابق نيكولاي أزاروف يوم الجمعة 4 مارس 2022 ‏على صفحته الخاصة في فيسبوك، حسب ما أوردته وكالة سبوتنيك "خطّط الناتو لشن ‏حرب عالمية ثالثة باستخدام الأسلحة النووية ضد روسيا". مضيفا أنّه "تمّ إعطاء ‏الدّور الرئيسي في هذا إلى النخبة الحاكمة الحالية التي تسيطر عليها أمريكا وإلى ‏القوميين في أوكرانيا".‏

‏ وأضاف أزاروف في تدوينته: "منذ كانون الأول (ديسمبر) 2021 وروسيا تتلقى ‏معلومات حول خطط الناتو لنشر 4 ألوية عسكرية على أراضي أوكرانيا ولواء جوي ‏قادر على حمل رؤوس حربية نووية، حيث أراد الناتو الموافقة على نشر هذه القوّات ‏في صيف عام 2022 في اجتماع لمجلس الأمن الدولي وعلى الأرجح بحلول نهاية ‏العام سيكونون قد أثاروا صراعاً وشنوا عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد روسيا ‏باستخدام الأسلحة النووية".‏

‏ وبخصوص قرار روسيا بشنّ هجوم على أوكرانيا يوم 24 فيفري 2022، ذكر ‏أزاروف أنّه تمّ اتّخاذ هذا القرار لمنع حدوث هذه الحرب العالمية الثالثة والهجوم على ‏روسيا باستخدام الأسلحة النووية التي خطّط لها حلف شمال الأطلسي مؤكّدا أنّه "قبل ‏يوم واحد من بدء الحرب تم اتخاذ قرارات مصيرية لإبادة السكان الناطقين بالروسية ‏في دونباس حيث كان الجيش الأوكراني يستعد لبدء عملية عسكرية في دونباس في ‏الخامس والعشرين من شباط الماضي".‏

الجمعة، 4 مارس 2022

البيرو: إقرار السّجن المؤبّد ضدّ قادة الدّرب المضيء

 

   أكّدت المحكمة العليا في البيرو يوم الأربعاء 2 مارس 2022 حكم السّجن مدى الحياة ضدّ قادة الحزب الشيوعي البيروفي -الدّرب المضيء.

   ويشمل هذا الحكم الينا ايباراقيرا وأوسكار راميراز، وماريا بانتوجا، ولورا زامبرانو وفلورنتينة سيرون وفلورندو فلوراس وادمندو كوكس وعصمان موروت ومارغوت ليوندو إضافة إلى الرّئيس غونزالو (أبيمايل غوزمان) الذي غادر الحياة في شهر سبتمبر المنقضي.

   ويعتبر هذا الحكم إقرارا للحكم الصّادر في سبتمبر 2018 عن المحكمة الجنائيّة البيروفيّة.

كوريا الشمالية.. "الاستعداد للتعبئة.. وحتى للحرب‏‎"‎

 

   طلب الحزب الحاكم في كوريا الشمالية من جميع المسؤولين، الاستعداد للتعبئة وحتى ‏للحرب، وذلك عقب تدهور العلاقات بين روسيا والدول الغربية على خلفية عمليتها ‏العسكرية في أوكرانيا.

ونقلت إذاعة "آسيا الحرة" عن مسؤولين حكوميين في بيونغ يانغ، أن السلطات الكورية ‏الشمالية انتظرت أياما لتخبر المواطنين بشأن العملية العسكرية في أوكرانيا، التي تهدف ‏إلى نزع سلاح كييف ودرء تهديداتها.

وقال المسؤولون إن السلطات أخبرت أعضاء حزب "العمال" الكوري الحاكم فقط في ‏البداية، خلال اجتماعات خاصة، ثم نشرت المعلومات لاحقا عبر الأعضاء الذين عادة ما ‏يكونون من العسكريين والشخصيات البارزة.

انطلقت العملية العسكرية الروسية في 24 من فبراير الماضي، لكن بيونغ يانغ لم تخبر ‏أعضاء الحزب إلا بعد يومين، وقال أحد المسؤولين أنه في السابع والعشرين من الشهر ‏الماضي أخبرت كل لجنة حزبية إقليمية الأعضاء.

وأوضح أن اللجان أخبرت الأعضاء بأن "حليفنا القوي، روسيا، في حالة حرب"، مضيفا: ‏‏"العلاقات الدولية متوترة مع روسيا التي في حالة حرب، لذلك طالب الحزب بأن يكون ‏الجميع جاهزين للتعبئة في جميع الأوقات".

ولم يفاجأ أعضاء الحزب، لكنهم ما زالوا يتساءلون عن سبب إبقاء السلطات على سرية ‏الأخبار.

وقال المصدر: "أعضاء الحزب، بالطبع يعرفون من معارفهم الصينيين أن الحرب بدأت، ‏لكنهم كانوا مهتمين أكثر بما دفع روسيا للعملية".

بعد نقل الخبر إلى أعضاء الحزب في مقاطعة هامغيونغ الشمالية الشرقية، بدأ ينتشر ‏بسرعة بين الجمهور، حسبما قال أحد السكان لإذاعة آسيا الحرة.

وذكر مسؤول آخر للإذاعة: "لم يصرحوا فقط بأن روسيا في حالة حرب، بل أمرونا أيضا ‏أن نكون مستعدين للدخول في حرب على الفور تحت أي ظرف من الظروف".

المصدر: "سبوتنيك"

‏"قـوى" القارّة العجوز العاجزة تتّكئ على عكّاز اليانكي الأمريكي

    الهجوم الرّوسي على أوكرانيا كشف أنّ "قوى" القارّة العجوز تبدو عاجزة عن الحركة دون الاتّكاء على عكّاز اليانكي الأمريكي بالرّغم من تصريحات قادة هذه الدّول واندفاعهم للامتثال لأوامر بايدن بتحويل أوكرانيا إلى مخزن للأسلحة، حيث أرسلت هولندا 200 صاروخ ستينغر واسبانيا صواريخ جافلين ‏والنرويج 2000 صاروخ مضاد للدبابات وألمانيا 2700 صاروخ ستريلا ‏والسويد وفنلندا وغيرهم من الدّول.. ومن خلال تحشيد ‏22 الف عنصر من القوات العسكريّة للناتو على حدود أوكرانيا.. لكن هل يمكن لهذه الأسلحة وتلك الجيوش أن تعيق تقدّم الجيش الرّوسي وحماية اتّحاد القارّة العجوز والعاجزة ؟ وإلى أيّ درجة سيبقى العكّاز الذي تتّكئ عليه قادرا على تحمّلها هذا إن لم يلجأ اليانكي الأمريكي في لحظة ما إلى سحبه ؟

تمثال لينين في مدينة خاركيف

  هو أكبر تمثال للينين في أوكرانيا، وقد قام القوميّون الأوكرانيون وفي مقدّمتهم النازيون الجدد بإسقاط هذا النّصب وتدميره في 28 سبتمبر 2014 لإعلان انتقال أوكرانيا إلى الحضن الغربي.

   هو ليس التّمثال الوحيد الذي لقي هذا المصير، وإنّما تمّت خلال "الثورة البرتقالية" وبعدها إزالة وتدمير جميع تماثيل لينين في أوكرانيا وفي ذلك تأكيد على القطع مع مرحلة تاريخيّة طويلة.

  ومن أجل ما قاموا به آنذاك، ها هم اليوم يتلقّون الدّعم بالمال وبالسّلاح وبالقرارات المشجّعة معنويّا من قبل الاتحاد الاوروبي وحلف الناتو والإمبريالية الأمريكية حتى يكون أولئك الأوكرانيون قادرين على مواجهة الهجوم الرّوسي. إنّ ما يقدّمه الغرب اليوم إلى حكّام اوكرانيا مكافأة لهم واعترافا لهم بالجميل لانّهم أسقطوا تماثيل لينين وأصدروا قوانين تجرّم الشيوعيّة.. غير أنّ هذا الدّعم مهما بلغ لن يجدي هؤلاء الحكّام نفعا ولن ينقذهم أمام هجوم المارد الرّوسي الذي يحاول ذلك الغرب إضعافه لا من خلال إرسال تلك الترسانة من الأسلحة المضادّة ولا من خلال ترسانة العقوبات التي لم تترك قطاعا او ميدانا ولم تمسّه ولا من خلال تلك الترسانة من القرارات الصّادرة عن هيئات "المجتمع الدّولي".. فهؤلاء الحكّام سيواجهون مصيرهم المرتقب لوحدهم في النّهاية لأنّ ذلك الغرب عبّر عن عدم رغبته في الدّخول في مواجهة عسكريّة مباشرة مع الجيش الروسي ولم يلبِّ دعوات حكام أوكرانيا المتتالية بفرض منطقة حظر جوّي فوق أوكرانيا.. هذا الغرب وخصوصا الامبريالية الأمريكيّة التي تقوده هي الذي دفع بكم أيّها الحكّام إلى هذه المعركة الخاسرة وهم لن يتألّموا إن أنتم خسرتم او انهزمتم أو فقدتم السلطة أو قُتلتم  !

فرنسا تعترف بشنّ الاتحاد الاوروبي "حربا اقتصادية" على روسيا

 

   قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير لراديو فرانس إنفو يوم الثلاثاء، 1 مارس 2022، أنّ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أطلقت العنان "لحرب اقتصاديّة شاملة" عليها. وأضاف الوزير الفرنسي : "سندفع الاقتصاد الروسي إلى الانهيار".

   وهو بذلك يعترف بأنّ هذه القوى تشنّ حربا على روسيا نظاما وشعبا خصوصا إذا كان هدفها تحقيق الانهيار الاقتصادي وهو ما سيخلّف، إن تحقّق، أزمات اجتماعية تمسّ أوسع الطّبقات الاجتماعيّة وتكون الطبقات الشعبية أكبر ضحاياها.

   وقد أثارت عبارة الحرب الاقتصادية حفيظة السلطات الفرنسيّة وعديد التعليقات وهو ما دفع الوزير المعني إلى توضيح ما صرّح به لكن ما عبّر عنه هو التعبير الصّائب حول ما يقوم به الاتحاد الاوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة واليابان ودول اخرى كثيرة. حيث أنّ العقوبات الاقتصادية والمالية وحتى الرياضية التي اتخذتها هذه الدّول ضدّ روسيا لا سابق لها، وما زالت هذه الدّول تتوعّد بمزيد من العقوبات.

الثلاثاء، 1 مارس 2022

محمّد الدّغباجي: ذاكرةُ كفــــاح ‏

 

   في غرّة  مــارس من عام 1924، قامت سلطات الاستعمار الفرنسي بإعدام المقاوم و البطل الوطني محمد الدّغباجي في ساحة عامّة أمام أعين أهل بلدته، حامّة قابس. وذلك بعد جملة من المعارك الناجحة ضدّ قوات الاستعمار الفرنسي، أهمّها خطرة خنقة عيشة وخطرة المحفورة والزلوزة ومطماطة والجلبانية...

   يُروى أنه يوم إعدامه رفض العصابة التي تقدم بها نحوه ضابط فرنسي ليضعها على عينيه، فكيف لمن لم يخش الموت في ساحات الوغى أن يخشاه تحت أعواد المشانق.


 

سلطات أوكرانيا تلغي التأشيرة أمام المرتزقة

 

‏ في إطار ترغيبه للمرتزقة للقدوم إلى أوكرانيا للمشاركة في الحرب ضدّ القوّات ‏العسكريّة الرّوسيّة، قرر رئيس أوكرانيا إعفاء المرتزقة الذين يرغبون في ذلك من ‏تأشيرات الدخول.إلى أوكرانيا.‏

  ‏ وقد أصدر زيلينسكي مرسوما يتعلّق بهذا الأمر ورد فيه: "اعتبارا من 1 مارس، ‏وطيلة فترة الحرب أو حتى يتخذ الرئيس قرارا آخر بهذا الصدد، يقع تطبيق نظام ‏الدخول بدون تأشيرة للأجانب الراغبين في الانضمام إلى فيلق الدفاع الإقليمي الأممي".‏

‏ ويأتي إصدار هذا المرسوم في علاقة بالدّعوة التي اطلقتها السلطات الأوكرانية منذ ‏انطلاق الهجوم الرّوسي في أوكرانيا والتي دعت فيها إلى تكوين ما أطلقت عليه "فيلق ‏الدفاع الإقليمي الأممي" من أجل جلب مرتزقة من مختلف البلدان. ويقدّم هذا المرسوم ‏تسهيلات امام "المتطوّعين" للقتال في أوكرانيا، وهذا يعني أنّ السلطات الأوكرانيّة ‏مستعدّة لتقديم كلّ التنازلات من أجل تكديس المرتزقة على أراضيها وهي تعوّل طبعا ‏على دور القوى الإمبريالية الغربية وخصوصا دول حلف الناتو التي تتمتّع بتجربة ‏ليست بالهيّنة في هذا المجال، حيث اعتمدت في حروبها الأخيرة في عدد من البلدان مثل ‏العراق وليبيا وسوريا.. على فيالق المرتزقة خاصّة من الإرهابيين التكفيريين الذين ‏زرعوا في البلدان التي نزلوا فيها الخراب والفتن والدّمار وكافة أشكال القتل والتقتيل.‏ وفي هذا الإطار، سارعت بريطانيا إلى الترحيب بهذه الدّعوة وبهذه التسهيلات وعبّرت وزارة خارجيّتها عن دعمها لهذه المبادرة. كما تلقّفت السلطات البولونيّة الدّعوة بكلّ سعادة، حيث يسعى البرلمان البولوني إلى المصادقة على قرار يسهّل تطوع مواطني بولونيا في فيلق الدفاع الإقليمي الدولي الأوكراني، حيث تعتزم كتلة حزب الفلاحين تقديم مشروع قرار حول هذه المسألة.

   وكان وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا قد صرّح في نفس الموضوع، إن ‏‏"الأجانب الذين يرغبون في الدفاع عن أوكرانيا في إطار فيلق الدفاع الإقليمي الأممي، ‏يمكنهم مراجعة سفارات أوكرانيا في بلدان إقامتهم".‏