فتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين الذين خرجوا في شوارع أكبر مدينتين في التشاد يوم الخميس 20 أكتوبر 2022 مما أسفر عن مقتل 60 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 300 آخرين حسب ما قال متحدث باسم الحكومة التشادية ومسؤول في مصلحة الطب الشرعي.
وقد اندلعت الاحتجاجات الشعبيّة العارمة عقب تمديد الرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي لسلطته لمدة عامين.
واستهدف المحتجّون مقرّ حزب "الاتحاد الوطني للتنمية والتجديد" الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء كبزابو والذي "احترق جزئيًا"، حسب ما صرّح نائب رئيس الحزب سيليستان توبونا.
وشوهدت
سحب دخان أسود وسمعت طلقات غاز مسيل للدموع في العاصمة، بينما أقيمت حواجز في عدّة
أجزاء من المدينة وأُحرقت الإطارات على طرق رئيسية، وأغلق كثير من التجار محالهم
في وسط نجامينا.
وإثر هذه المجزرة التي ارتكبتها سلطات دبّي الابن الذي تولّى الرئاسة بعد اغتيال والده في أفريل 2021، فرضت السلطات حظر تجول بين الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي الذي سيظل ساري المفعول حتى "الاستعادة التامة للأمن" في بؤر الاضطرابات، حسب مصدر حكومي..
وأعلنت السلطات الحاكمة كذلك عن "تعليق جميع أنشطة" أحزاب معارضة بارزة، متعهدة بـ "فرض النظام في أنحاء البلاد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق