قادا حربيْن ضدّ الإسلام السّياسي ومشتقّاته، وإن كانت الوسائل المستعملة والتكتيكات المعتمدة مختلفة في كلا الحربيْن إلاّ أنّ الهزائم التي لحقت بهذا التيّار لا تُقدّر بثمن خصوصًا وأنّ هذا التيّار لا مشروع له غير نشر الظّلام، وقد ضدق الاسد في وصفه بالظّلامي، وكذلك لما كان يتمتّع به هذا المشروع من دعم من قبل بعض القوى العالمية والإقليميّة. ومازالت هذه الحرب، في سوريا وفي تونس، مستمرّة وعليها ان تتواصل حتّى تنتشر الأنوار في كلّ شبر من البلاد العربيّة، وتحقيق هذه الغاية يشترط انخراط قوى الشّعب الحيّة في هذه الحرب التي قد يطول مداها حتّى تحقيق النّصر.
السبت، 20 مايو 2023
قيس سعيّد وبشّار الأسد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق