الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

                نصوص من مؤلّفات ماوتسي تونغ                       

 * من المجلّد الأوّل

·      في الممارسة العمليّة

·      في التّنـــاقض

·      تحليل لطبقات المجتمع الصّيني

·      كيف نحلّل الطّبقات في الرّيـف

·      رُبَّ شـرارةً أحرقت سهـــلاً


 * من المجلّد الثّـاني

·      الثّورة الصّينيّة والحزب الشّيوعي الصّيني

·      حول الدّيــمقراطيّة الجديــــدة

·      حركــةُ 4 مـــايو

·      ستـــالين صديق الشّعب الصّيني

·      حــول السّياســة

 * من المجلّد الثّـالث


 * من المجلّد الرّابع


 

 

1- الوضع وسياستنا بعد النّصر في حرب المقاومة ضد اليابان

2- تشيانغ كاي شيك يثير الحرب الأهليّة

3- برقيتان أرسلهما القائد العام لمجموعة الجيوش

4- حول تصريح ناطق بلسان تشيانغ كاي شيك

5- إخطار للّجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني...

6- حول مفـاوضات تشونغتشينغ

7- الحقيــقة عن هجمات الكومينتانغ

8- تخفيض إيجارات الأراضي وزيادة الإنتاج...

9- سياسات الأعمــال في المناطق المحرّرة لعـام 1946

10- أقيمـوا قواعد وطيدة في الشّمــال الشرقي

11- بعض التقديرات حول الوض الدّولي الـرّاهن

12- حطّموا هجوم تشيانغ كاي شيك بحرب دفاع هن النّفس

13- حديث مع المراسلة الأمريكية أنا لويس سترونغ

14- احشدوا قوات متفوقة لإبادة قوات العدو واحدة تلو أخرى

15- حقيقة وساطة الولايات المتحدة ومستقبل الحرب الأهلية..

16- تلخيص عن ثــلاثة أشــهر

17- لنستقبلْ مدّا عاليا جديدا للثّورة الصّينيّــة

18- وثيقتان للّجنة المركزيّة للح الش حول التخلّي المؤقّت عن يانآن

19- حول مبدأ العمليّات في ميدان الحرب في الشمال الغربي

20- حكومة تشيانغ كاي شيك يطوّقها الشّعب بأسره

21- المبدأ الاستراتيجي في السنة الثانية من حرب التحرير

22- بيان جيش التحرير الشعبي الصيني

23- أمر القيادة العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني...

24- الــوضع الرّاهـن و مهمّــاتنا

25- حــول وضع نظــام التقـارير

26- حول بعض المسائل الهامّة في سياسة حزبنا الرّاهنة

27- الحــركة الدّيمقراطيّة في الجــيش

28- تكتيكات مختلفة لتطبيق القانون الزّراعي في مناطق مختلفة

29- صحّحوا أخطاء الانحراف "اليساري" في الدّعاية للإصلاح الزّراعي

30- نقاط الإصلاح الزّراعي الأساسية في المناطق المحرّرة الحديثة

31- حــول السياسة الصّنـاعيّة و التجــاريّة

32- حـول مسألة البرجوازيّـة الوطنيّة و الوجهاء المستنيرين

33- حول الانتصار الكبير في الشّمال الغربي وحركة تعزيز جيش التحرير من طراز جديد

34- منشـــور حــول الــوضع

35- خطاب في منطقـة الكوادر بمنطقة شانشي-سوييوان المحرّرة

36- حديث إلى محرّري جريـدة شانشي-سوييوان اليوميّــة

37- برقيّة إلى قيادة جبهة لويانغ بعد الاستيلاء على هذه المدينة ثانية

38- مسائل العمل الرّيفي التكتيكية في المناطق المحرّرة حديثا

39- عمل الإصلاح الزّراعي وتعزيـــز الحزب لسنة 1948

40- حــول مبدأ العمليّــات في حملة لياوشي-شنيـانغ

41- حـول تعزيز نظـام لجنة الحزب

42- إخطار اللّجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الصيني حول اجتماع سبتمبر

43- حـول مبدأ العمليّات في حملة هـواي-هـاي

44- يا قوى العالم الثّوريّة اتّحدي و قاومي العدوان الإمبريالي

45- تغيّـر هائل في وضع الصّين العسكري

46- حـول مبدأ العمليات في حملة بيبينغ-تيانجين

47- رسـالة لحث دويوي مينغ وآخرين على الاستسلام

48- فلنمـضِ بالثّـــورة حتّى النّهـــاية

49- حـــول طلب مجـرم الــحرب للصّـلح

50- بيان ماوتسي تونغ رئيس اللجنة المركزيّة للحزب الشيـوعي الصيني حـول الـوضع الــرّاهن

51- تعليـق النّــاطق بلسان الحزب الشّـيوعي الصّيني عل قـرار مجلس نانجيـنغ التّنفيذي

52- تصريح النّاطق بلسان الحزب الشيوعي الصيني حـول أمــر حكومة الكومينتــانغ الرّجعيّـة

53- بيــان النّاطق بلسان الحزب الشيوعي الصيني حـول ضرورة إدراج معاقبة مجرمي الحرب اليابانيين ومجرمي حرب الكومينتـانغ في شروط الصّلح

54- لنجــعل الجيــش فــرقة عمــــل

55- لماذا لا يـزال الرّجعيّون المنقسمـون انقساما تـامّا يطلقـون صيحات بـاطلة لأجل "الصّلح العــامّ"

56- رجعيّو الكومينتانغ ينتقلـون من "نـداء إلى الصّلح" إلى نداء إلى الحرب

57- تعليق حول أجـوبة الكومينتانغ المختلفة على مسألة المسؤوليّة على الحرب

58- تقرير إلى الدّورة العامّة الثّانية المنبثقة عن المؤتمر الـوطني السّابع للحزب الشيوعي الصيني

59- أســاليب عـمل لجــان الحزب

60- إلى أيـن يا حكـومة نانجينغ ؟

61- أمــر إلى الجيـش بالتقدّم العـامّ في كلّ البــلاد

62- إعـــلان جيــش التّحـــرير الشّــعبي الصّيــني

63- بيان النّاطق بلسان القيـادة العامّة لجيش التّحرير الشّعبي الصّيني حـول فظائع السّفن الحربيّة البريطانيّة

64- كلمة في اجتماع اللّجنة التحضيرية للمؤتمر الاستشاري السّيـاسي الجــديد

65- حــول الدّكتاتوريّـة الدّيمقــراطيّة الشّــعبيّة

66- اُنبــــذوا الأوهـــــام و اِستعدّوا للنّــــضال

67- وداعـــاَ يــا ليتــون ستيــوارت

68- صداقــــة أم عـــداوة

نـدوات الكــادحين

المئويّة الثّـــانية لميلاد فريدريك إنجلز 

                       

         أزمــــة اليســـار في تــــونس



 المئويّة الثّانية لميلاد كارل ماركس والمئويّة الأولى لاستشهاد روزا لكسمبورغ






مـــا العمـــل ؟

 افتتاحيّة العدد 15، نوفمبر 2013

انطلقت منذ قرابة ثلاثة أشهر مناقشات  حول تأسيس بديل وطني ديمقراطي شعبي  و تزامن ذلك مع اتحاد الليبرالية المرتبطة بالامبريالية والانتهازية في جبهة واحدة أطلق عليها اسم جبهة الإنقاذ.        

و قد  شاركت في النقاش الأطراف التالية: الوطنيون الديمقراطيون / القوة العمالية لانتصار الشعب / الجبهة الشعبية الوحدوية /الحزب الوطني الاشتراكي الثوري/ أنصار الديمقراطية الجديدة، حزب الكادحين، بينما شاركت فيه بصورة متقطعة القوى التالية: حزب النضال التقدمي و شبكة الجبهويين المستقلين .

واستمر النقاش فترة طويلة تركز خلالها النظر على صياغة أرضية سياسية   واختيار تسمية للإطار الجديد ووضع تراتيب تنظيمية و خطة عمل ميدانية .

 و خلال النقاش تم إصدار بيانين مشتركين أحدهما بمناسبة انطلاق الحوار بين الأطراف المشاركة والثاني حول "الحوار الوطني". وكان لهذا العمل مردوده الإيجابي من جهة اندراجه رئيسيا ضمن سياق مقاومة الرجعية ومحاربة نفوذ الانتهازية في الحركة الشعبية وخاصة اصطفاف الجبهة الشعبية وراء الرجعية الليبرالية.

 وهو ما غذى الأمل لدى قطاع من الجماهير الشعبية   في إمكانية القطع مع الاستقطاب الثنائي بين الرجعيتين الدينية والليبرالية ببروز بديل وطني ديمقراطي شعبي.

غير أنه في الوقت الذي كانت فيه الأنظار متجهة نحو حسم المسائل موضوع النقاش والبت نهائيا فيها و خاصة بعد الاتفاق على الأرضية السياسية و بلوغ لحظة الإعلان عن تشكيل البديل الجبهوي المنشود تملصت الأطراف التي تم تجميد عضويتها سابقا في الجبهة الشعبية وهي الحزب الوطني الاشتراكي الثوري والجبهة الوحدوية الشعبية من الاتفاقات وهو ما أدى حتى الآن إلى انقطاع النقاش المذكور وتعزيز الرأي القائل إنها كانت تبتغى من مشاركتها في الحوار الضغط على قيادة الجبهة الشعبية لرفع قرار التجميد عنها .

لقد عمل حزب الكادحين في مناسبات مختلفة على توحيد القوى الثورية في تونس و تقدم بالمبادرة تلو المبادرة لهذا الغرض  فالرجعيتان الدستورية و الاخوانية متحدتان في جبهات كبيرة و فضلا عن ذلك فإنهما قد نجحتا في  جر أطراف انتهازية ملتحفة باليسارية إلى خدمتهما وهو ما كان عاملا من عوامل عديدة أخرى ساهمت في هزيمة الانتفاضة بينما ظلت القوى الثورية عاجزة عن الاتحاد .

 و يتطلب هذا الوضع ضرورة وعي الثوريين بالمخاطر التي تهدّد الشعب والوطن وما يتطلبه ذلك من تأسيس بديل وطني ديمقراطي شعبي يكسر الاستقطاب الثنائي بين الأطراف الرجعية و ما يفرضه الوضع العام في تونس من دعوة مختلف القوى الثورية سواء تلك التي شاركت في النقاشات المذكورة أو لم تشارك فيه إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية على صعيد توحيد الكفاح ضد الرجعية .

وعلى المترددين الذين صاغوا قبل أشهر بيانا باسم الجبهة الشعبية التيار الوطني ثم اختفوا متحصنين بالصمت أن يدركوا  إن الرهان على الانتهازية خاسر لا محالة فهي منخرطة منذ وقت بعيد في ترميم النظام ومرتبطة بالامبريالية بألف خيط وخيط وكلّ تسوية معها سوف تكون على حساب الشعب   فالجبهة الشعبية   كفت عن الوجود بانخراطها في جبهة الإنقاذ و كل فصل بين قيادتها  قواعدها كما لو كانت نقابة وليست منظمة سياسية ليس له من غرض غير تبرير التملص من تشكيل البديل الجبهوي الثوري وهو ما يمثل خدمة مجانية للانتهازية.

مـــا العمـــــل ؟

 افتتاحية العدد 14، أكتوبر 2013

   خفت إلى حدّ ما كفاح الشعب ضد النظام وتوارى مؤقتا  شعار : الشعب يريد إسقاط النظام بينما يحتد الصراع حاليا بين أطراف في النظام نفسه خاصة اليمين الديني واليمين الليبرالي وكل طرف يستعمل الشعب كورقة ضغط ومساومة لتحقيق مآربه.

   و بينما يرفع اليمين الديني شعار: نعم للشرعية ولا للانقلاب، يُلوّح اليمين الليبرالي بالانقلاب أو ما يسمّى بالسيناريو المصري معتبرا الشرعية الانتخابية منتهية حتى أنه تبنى بمكر مطالب إسقاط المؤسسات السلطوية المنبثقة عن انتخابات 23 أكتوبر، وفي قلب المعركة  توظف الرموز الدينية والسياسية برياء ودون حياء  يذكر بدءا من الله نزولا حتى بورقيبة.

   ورغم ضوضاء الصراع وجلبته يلتقي الطرفان حول هدف واحد وهو اغتيال الانتفاضة وترميم النظام و يبرز ذلك خاصة في المنعطفات الحاسمة حيث ينحني كل طرف احتراما للطرف الآخر ويغمره بالقبلات والورود فالسفينة واحدة وإذا  هوت غرق الاثنان .

   وعندما تأتي الأوامر من باريس وواشنطن  بالحوار والوفاق يسرع الجميع إلى بيت الطاعة حتى لو كان الواقف على بابه الحمار المتدثر بالوطنية، دون نسيان اصطحاب خناجرهم معهم فقد يتطلب الحال طعنة هنا أو طعنة هناك للوصول إلى الوفاق المرتقب.

   أما الإصلاحيون والانتهازيون فهم  كالأيتام على موائد اللئام  منحازين كالعادة  لطرف من أطراف النظام لمحاربة الطرف المقابل له، ممنين النفس  بالحصول على بعض المواقع، فما لا يدرك كله يدرك بعض فتاته، متناسين درسا قديما قدم الصراع بين الطبقات عبر عنه أمير الشعراء بقوله : وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

   الاستقطاب الثنائي على أشده الآن في تونس والكادحون يستبدّ بهم شعور عارم  بالإحباط والغضب، فحتى الذين زعموا أنهم أصدقاء الشعب وصوته تورطوا في البيع والشراء أما أعداؤهم المفضوحين فإنهم يملكون المال والإعلام والسلاح ويتمتعون بدعم دولي وإقليمي واسع وهم يعقدون الصفقات فيما بينهم على حسابهم بينما لا يملكون هم أي شيء غير سواعدهم و تاريخ ملئ بالتضحيات تجلله دماء الشهداء وآلام الجرحى وصرخات الأيتام ودموع  الثّكالى.

   و رغم الحسرة والغضب لا يتوقف  الشعب عن المقاومة،  وفي التصميم على الكفاح  توجد بذرة الثورة مثلما كانت دائما، وعندما يترك الشعب موتى التاريخ  يدفنون بعضهم بعضا متحالفا مع نفسه دون سواها، موقدا شمعة تلو أخرى ليضئ ظلام الطريق سيشق سبيله بثبات نحو النصر ووقتها فقط  ستتوارى الأشباح السوداء التي تثير اليوم بنعيقها الرّعب و الخوف.

مــــا العمـــل ؟

 افتتاحيّة العدد 13، سبتمبر 2013

   تُحيي جريدة طريــق الثّــورة خلال هذا الشهر الذّكرى السنوية الأولى لصدورها  وتتقدم بهذه المناسبة إلى كلّ الرّفاق والأصدقاء الذين ساهموا  في الكتابة فيها وترويجها بالتحية معاهدة إياهم على الاستمرار في الدّرب الذي سارت فيه  فالوطن والشعب والكــادحون في حاجة وأكثر من أيّ وقت مضى إلى جريدة سياسية ثورية تنير بتحليلاتها الطريق إلى الحرية  الاشتراكية فلا حركة ثورية دون نظرية ثورية.

مـــا العمـــل ؟

افتتاحيّة العدد 12، أوت 2013

   مع اغتيال الشهيد محمد البراهمى ازدادت الأوضاع الأمنية سوءا في مختلف أنحاء البلاد فانفجرت قنابل وألغام لا  لتحصد فقط أرواح الجنود في جبل الشعانبي وإنما أيضا أرواح بعض من كان يعدها وتمت تصفية عناصر من الوحدات الخاصة في الجيش والتمثيل بجثثهم كما جرت مداهمة أوكار الجماعات المسلحة وهو ما أدى إلى قتل البعض وجرح البعض الآخر فضلا عن اعتقال عدد من مهربي الأسلحة خاصـة في الحدود التونسية الليبية.