خطاب على قبر ماركس بقلم فريدريك انجلز
في الرّابع عشر من مارس وعلى السّاعة الثالثة إلاّ ربع ظهرا توقّف أعظم مفكّر عن التفكير. لقد ترك وحيدا لدقيقتين بالكاد وحينما عدنا وجدناه جالسا في كرسيه نائما في هدوء ولكن إلى الأبد.
خطاب على قبر ماركس بقلم فريدريك انجلز
في الرّابع عشر من مارس وعلى السّاعة الثالثة إلاّ ربع ظهرا توقّف أعظم مفكّر عن التفكير. لقد ترك وحيدا لدقيقتين بالكاد وحينما عدنا وجدناه جالسا في كرسيه نائما في هدوء ولكن إلى الأبد.
في 13 مارس 2013، تمّت ترقية "وزير الرش"، علي العريّض، من وزير داخليّة إلى رئيس حكومة، وفي نفس اليوم فارق عادل خذري الحياة، بعد ان أضرم النّار في جسده قبل يوم أمام المسرح البلدي في مدينة تونس.
نظّم اليوم الاحد 14 مارس 2021 عدد من سكّان مدينة قابس وقفة احتجاجيّة أمام مقرّ الولاية معبّرين عن تردّي الأوضاع البيئيّة في الجهة جرّاء التلوّث الناجم عن المجمّع الكيميائي بالجهة والذي ساهم بدور خطير في انتشار عدد من الامراض الخطيرة في صفوف السكّان، وطالب المحتجّون بغلق هذا المجمّع الذي لم يربحوا منه شيئا وإنّما يخسر الكثير منهم حياته بسببه.
يأتي هذا الاحتجاج غداة انفجار حصر بمعمل الاسفلت يوم أمس وأودى بحياة خمسة كادحين يشتغلون في هذا المصنع.
بقلم فريـــد العليبي
أغلب هؤلاء صحفيون وكتاب وأساتذة جامعات وفنانون الخ... عاش اغلبهم طويلا في الحضن الدستوري الدافئ... وعلى فائض قيمة كدح الشعب... لم يكن لهم ما ينتجونه غير تكرير ايديولوجيا النظام في مصافي الثقافة الحزينة..قلة من هؤلاء تمردت فلحقها العسف...
الهند، 7 مارس 2021:
إنها على أية حال بشرى سارّة يتم الحصول عليها بالتضامن والنضال الوطني والأممي
أفرج يوم السبت عن الشاعر والثوري فارفارا راو المتهم في قضية بهيما كوريجاون من المستشفى. وكانت محكمة بومباي العليا قد قضت في 22 فبراير / شباط بإطلاق سراح المكافح الثوري البالغ من العمر 81 عامًا بكفالة لأسباب طبية لمدة ستة أشهر.
كان يخضع للعلاج في مستشفى نانافاتي في مومباي ، حيث تم قبوله من قبل حكومة ولاية ماهاراشترا بعد تدخل المحكمة العليا. ونشرت محامية راو، إنديرا جايسينغ، صورة له، قائلة إنه "كان حراً أخيراً".
تم الإفراج عن راو بكفالة بشرط أن يظل ضمن اختصاص محكمة وكالة التحقيق الوطنية الخاصة. كما طلبت المحكمة من الناشط تحديد وجوده مع أقرب مركز شرطة من خلال مكالمة فيديو على منصة الرسائل "الواتس آب". بالإضافة إلى ذلك، تم توجيه راو بعدم إصدار أي تصريحات أو التحدث إلى وسائل الإعلام.
تم نقل راو إلى مستشفى نانافاتي، بعد أن لاحظت المحكمة العليا في 18 نوفمبر أنه "على فراش الموت تقريباً". منذ ذلك الحين، مدّدت المحكمة إقامته في المستشفى مرّة أولى في 15 ديسمبر ومرّة ثانية في 21 ديسمبر 2020، ثم في 7 جانفي 2021. ومع ذلك، أكّدت وكالة التحقيقات الوطنية أنه يصبح بإمكانه العودة إلى سجن تالوجا، حيث تم إيداعه قبل نقله إلى المستشفى.
تم القبض على راو في 2018 مع العديد من الثوريين الآخرين وتم حجزهم بموجب قانون منع الأنشطة غير المشروعة الصارم.
الهند، 10 مارس 2021:
قالت لجنة مساندة الدكتور سايبابا، في مؤتمر صحفي، أنّ حالته الصحيّة تدهورت مع انخفاض ضغط دمه إلى "مستويات خطيرة" خلال الأسبوعين الماضيين، خاصّة وانّه أصيب بكوفيد 19 في 12 فيفري 2021. ودعت اللّجنة السلطات الهنديّة إلى ضرورة الإفراج الفوري عن الدّكتور سايبابا.
وقالت عضوة اللجنة وأستاذة جامعة دي يو نانديتا نارايان: "مطالبنا هي أنه ينبغي إطلاق سراح جي إن سايبابا من سجن ناجبور المركزي على الفور، وأنه يجب أن يتلقى العلاج المناسب لجميع مشاكله الطبية على وجه السرعة".
كما أشارت اللجنة، إلى أنّ سايبابا يعاني من البرد والحمى والتهاب الحلق وآلام المفاصل وضيق التنفس والصداع وتشنج العضلات، لكنه "تُرك للشفاء بالمضادات الحيوية البسيطة فقط، بدلاً من الفحص الطبي الشامل".
وقالت لجنة مساندة السجين الثوري سايبابا، انّها ستحوّل معركة إطلاق سراحه إلى معركة شعبيّة واسعة للضغط على النظام.
أقدمت يوم الأحد 7 مارس 2021 قوّات عسكريّة مصحوبة بعناصر من الشرطة على قتل 9 ناشطين نقابيين وسياسيين وحقوقيين في منطقة ليزون في الفلبين. وقد ادّعت هذه القوات الرّجعيّة أنّ هؤلاء النّاشطين هم عناصر مسلّحة من جيش الشعب الجديد، بينما تمّ اغتيال هؤلاء الناشطين بعد مداهمة منازلهم ومكاتبهم.
تأتي هذه المجزرة كاستجابة فوريّة وسريعة لتصريح للرئيس الفلبيني يوم الجمعة 5 مارس أعطى من خلاله الضّوء لقواته العسكرية وشبه العسكريّة لـ"قتــل الجميع" وكلّ من "يعترض طريقهم" ممّن يشكّون في أنّهم "شيوعيين" و"دون مراعاة لحقوق الإنسان" كما ورد في تصريحه.
من جهته، عبّر الحزب الشيوعي الفلبيني عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة، وقد توعّد بأن يكون ردّ جيش الشعب الجديد في حجم ما اقترفه النّظام وأنّ جماهير العمّال والفلاّحين ستثأر لشهدائها عبر ملاحقة القتلة والذين أمروهم باقتراف هذه الجريمة وفي مقدّمتهم الرئيس وزمرته.
الشّعب الذي قدّم التّضحيات تلو التّضحيات منذ معارك تحرير الوطن ومازال يقدّمها إلى اليوم لا تتوفّف آماله في حدود إقامة دولة مدنيّة كما يحاول اليوم قصيري النّظر وضيّقي الافق السياسي ان يوهموا به الجماهير الكادحة. لقد عانى الشعب التفقير والتجويع والقمع والاضطهاد ولم يحقّق الوطن حريته في ظلّ الدّولة المدنيّة القائمة منذ عقود، من زمن حزب بورقيبة إلى زمن حكم حزب النهضة وحلفائها مرورا بمرحلة حكم تجمّع بن علي.. في كلّ هذه المراحل لم تغب الدّولة المدنيّة وحتّى الرّجعية الدينية اضطرّت إلى أن "تتمدّن" كي تستمرّ، لذلك لم تختلف الإنجازات اللاوطنية واللاشعبية واللاديمقراطية منذ عهد بورقيبة إلى اليوم بما انّ جوهر النّظام القائم لم يتغيّر.
الشعب يريد إسقاط النّظام برمّته، لا لون لباس الدّولة، سواءً كان لباسا دينيا أو مدنيا أو عسكريا، يريد تغيير النظام القائم بنظام تتحقّق فيه الحرية للوطن والحكم للشعب والثّروة للكادحين.
هذه البوصلة التي تحدّد وجهة الثّوريين، أمّا بوصلة لباس الدّولة فهي بوصلة مغشوشة تستعملها الرّجعيات في صراعها الدّاخلي لتحويل وجهة ضيّقي الأفق وقصيري النّظر والمتردّدين والذين لا يرون لهم مكانا إلاّ في إحدى خنادق الرّجعيّة. فاُنبذوا الأوهـام البرجوازية واستعدّوا للمقاومة الشعبيّة.
قتل ثلاثة من القوات شبه العسكرية الهندية يوم الخميس الفارط وجرح اثنان آخران عندما فجر الشيوعيون الماويون قنبلة موقوتة أثناء مرور دوريتهم في إحدى الغابات مرفوقين بعناصر من الشرطة وقد هرعت مروحيّة عسكريّة إلى مسرح العمليّة لنقل القتلى والجرحى.
أدّى انفجار لغم محليّ الصنع يوم الخميس 11 مارس 2021 في منطقة الرحيمات المحاذية للمنطقة العسكريّة المغلقة بجبل السلّوم من ولاية القصرين إلى مقتل الطفلين ثامر وماهر الفقراوي وإصابة والدتهما بجروح.هذه الكادحة وابناها كانوا بصدد جمع نباتات الاكليل المنتشرة في المنطقة للقيام ببيعها لتقتات منها هذه العائلة. نجا الطّفلان من الفقر والجوع فالتهمهما لغم في منطقة كان يجب ان تكون تحت مراقبة القوّات العسكريّة التي من المفروض ان تكون موجودة نظرا لنشاط العناصر الإرهابيّة التكفيريّة هناك خصوصا وأنّها كانت سابقا مسرحا لمواجهات وقعت بين الجيش والعصابات الإرهابيّة التكفيريّة.
الصّورة للشهيد ثامر فقراوي