الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021

مــا العمــــل ؟

افتتاحيّة العدد 66 من طريق الثورة   

   يستمرُّ تدهـهور الأوضاع الاقتصاديّـة في تونس ويتواصل نتيجة لذلك تردّي الأوضاع الماديّة للطّبقات الاجتماعيّة الكـادحة.
   فالنموّ الاقتصادي لا يزال ضعيفا وبطيئا رغم تسجيل تقدّم في الأشهر الأخيرة، منذ الثلاثي الثاني من هذا العام ومن الصّعب ان يحقّق النموّ توقّعات البنك العالمي المقدّرة بنسبة 4% للعام 2021. وقد تفاقم عجز الميزان التّجاري ليتجاوز في شهر سبتمبر1439  مليون دينار مقابل 1275 م د خلال شهر أوت 2021، وتراجعت نسبة تغطية الواردات بالصادرات بـنسبة 1,9%، كما تشهد الأسعار وخصوصا أسعار المواد الغذائيّة صعودا صاروخيّا، كما تواصل الأزمة الماليّـة تفاقمها خصوصا مع التزام الدّولة بتسديد الدّيون ومع عدم القدرة على توفير موارد للميزانيّة ومع ضعف قيمة الدّينار.

الأربعاء، 10 نوفمبر 2021

قائمة جديدة من مستكرشي الديمقراطية ومن الطّامعين في فُتات الرّجعيّة‎

 

   قائمة جديدة من المتمعّشين من "ديمقراطية الاستعمار الجديد" والمتضرّرين من إجراءات 25 جويلية تعلن حنينها إلى "دولة القانون والمؤسسات" و"الجمهورية الثانية" اللّتان لم تزيدا الشعب إلاّ اضطهادا ولم تتركا للوطن أيّ سيادة و"الدستور" الذي شرّع لنهب الثروة وانتفاخ بطون المستكرشين والفساد والتخريب والتدمير.. هؤلاء المتضرّرون أصدروا بيانا بعد مرور 100 يوم على "تضرّرهم" وفقدان امتيازاتهم يدافعون عن العملاء والخونة ويعلنون غضبهم من انقطاع التعامل مع دوائر النّهب العالمي.

   ما يثير الاستغراب في هذه القائمة الجديدة، أنّ بعض دعاة الانتساب إلى اليسار يصطفّون إلى جانب الليبراليين الذين توافقوا سابقا مع الرّجعية الدينية وشاركوا معها في اضطهاد الشعب.. وبالتالي، فإنّ هؤلاء الحقوقيين من اليسار الليبرالي تحوّلوا إلى طابور يسند مجانا الرّجعيّتين الليبرالية والدّينيّة وكعادتهم ينتظرون انتصارها حتّى تمنّ عليهم ببعض فُـتــات الموائد.

الفلبين: جيش الشعب الجديد يردّ على اغتيال‎ ‎كا أوريس ‏

 

   خاض يوم 3 نوفمبر مقاتلو ومقاتلات جيش الشعب الجديد في منطقة نيغروس الغربية مواجهة عسكرية مع قوات الجيش الرّجعي أجّت إلى مقتل 9 جنود وجرح عدد آخر من القوّات العسكريّة الرّجعيّة.

   وقد جاءت هذه العمليّة النّوعيّة لجيش الشّعب الجديد بعد أيّام قليلة من اغتيال المتحدّث السّابق باسمه والقيادي في الحزب الشيوعي الفلبيني الرّفيق كا أوريس من قِبَلِ السّلطات الرّجعيّة الفلبينيّة ويُعتبر هذا الانتصار أجمل تحيّة حمراء يقدّمها مقاتلو ومقاتلات جيش الشعب الجديد لرفيقهم.

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021

من هي الجبهة الشعبية في تيغراي وماذا يجري في أثيوبيا ؟

 

   تأسست الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي سنة 1975 وكانت تسمّى في الأصل المنظمة الوطنية لتيغراي التي تأسست سنة 1970 وكانت وقتها تنتمي إلى اليسار الاشتراكي الديمقراطي وهي في نفس الوقت منظمة عسكرية ومن بين قادتها ميليس زيناوي الذي تزعمها من سنة 1989 حتى وفاته سنة 2012 وهو الذي أصبح رئيسا لاثيوبيا.

   كانت الجبهة منظمة ثورية معادية لنظام الامبراطور هيلاسي لاسي الرجعي.

   وفد تحالفت مع الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا لإسقاط النظام الاثيوبي.

   تبنّت الجبهة الماركسية اللينينية وأسّس قادتها الجامعة الماركسية اللينينية لتيغراي ولكنها تخلّت عن ذلك سنة 1990 مع انهيار الإمبريالية الاشتراكية السوفياتية واتجهت ناحية الليبرالية واقتربت من الامبريالية الأمريكية وتمكنت ضمن تحالف واسع يسمّى الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب أثيوبيا من الفوز بالسلطة وأصبح ميليس زيناوي زعيمها رئيسا للبلاد.

   مع مجيء ابي أحمد إلى رئاسة الحكومة الاثيوبية برزت تناقضات اتخذت طابعا إثنيا في الظاهر لكنّها تتصل بسيطرة البرجوازية والإقطاع الأمهريين على السلطة وتزييف الانتخابات مما أدى الى الشعور بالغبن لدى أوسع الطبقات خاصة بين الشعوب المضطهدة من المركز في اديس ابابا بل ان الاورومو انفسهم الذين ينتمي اليهم الوزير الأول ابي أحمد شكلوا جبهة ثورية مسلحة لإسقاط حكمه الذي حظي بدعم الإمبرياليين الغربيين الذين يتلاعبون بالتناقضات الاثنية ويدعمون أحيانا الطرفين في نفس الوقت لتقطيع أوصال اثيوبيا واعادة تشكيل القرن الافريقي بأكمله.

الأحد، 7 نوفمبر 2021

محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق

 

   تعرّض مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق الى محاولة اغتيال عندما قصفت طائرة مسيرة منزله وسط ما يسمّى المنطقة الخضراء في بغداد .

   تأتي محاولة الاغتيال بعد ساعات من استشهاد وجرح محتجين على الانتخابات التشريعية التي قاطعها أغلب الشعب وفي ظل تصاعد التناقض بين القوى الرجعية التي تستعمل الطائفية خدمة لمصالحها وتجد الدعم من قوى دولية واقليمية وعربية.

سينتصر الشعب العربي العراقي على الإمبريالية وأعوانها طال الزمن أو قصر وهو يسير شيئا فشيئا في طريق الثورة وسيعرف أنّه لا بديل للحرب الشعبية للقضاء على كلّ الرجعيين.