على عادته، قالها و مشى..
على غير عادته، تناول قهوته، على عجلٍ و مشى
كان صباح كانون الثّاني يخبّئ أسرارهُ
كي يعلن انفجارهُ
وكأنّ الأرض التي امتلكت جروحه.. عطشى
تقدّم فيها كعادته، ومشى..
على عادته، قالها و مشى..
على غير عادته، تناول قهوته، على عجلٍ و مشى
كان صباح كانون الثّاني يخبّئ أسرارهُ
كي يعلن انفجارهُ
وكأنّ الأرض التي امتلكت جروحه.. عطشى
تقدّم فيها كعادته، ومشى..
كان فاضل ساسي مكافحا من طراز خاص ، بحماسة قل نظيرها في خدمة الطبقة والشعب والوطن، يعتني بتثقيف نفسه على الدوام، عاشقا للشعر ، ناظما قصائده، في الممارسة تجده من الأوائل في الميدان ، يوم استشهاده شرب قهوته على عجل في بيته ، قادما من الشمال الغربي حيث كان يدرس اللغة العربية لتلامذته ، بعد وقت وجيز كان في الشارع الهادر، كان ذلك يوم عرسه، الذي زغردت له تونس ولا تزال تزغرد .
عمار العليبي، طفولة متمردة وشباب ثائر، عشق لا يقاوم للسلاح، حالم بالحرب الشعبية لتحرير تونس والوطن العربي بأكمله، فلسطين عاشت في فلبه، عاد قبل وقت وجيز من استشهاده من العراق، هناك امتشق السلاح محققا أمنيته في الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي ، قارئا للكتاب وللجريدة، كان، ودعته المكناسي بدموع من نار ، ابن قاتله عينته حركة النهضة التي ينتمي إليها وزيرا.
.
فاضل، عمّار، فتحي، كمال، رؤوف، خالد... والعشرات غيرهم من كادحي هذا الوطن سقطوا برصاص جيش بورقيبة.
شهداء انتفاضة جانفي 1984، ذاكرة الشعب لن تنساكم لأنّكم كنتم شموعا في طريق الكفاح الوطني والاجتماعي تنير الدّرب للقادمين على خطاكم.
يواصل الشعب العربي في السودان انتفاضته الباسلة ضد حكم الطغمة العسكرية وقد خرج اليوم 30 ديسمبر 2021 عشرات الآلاف الى الشوارع نساء ورجالا كبار وصغارا في الخرطوم وام درمان وأغلب مدن وقرى السودان ولم تجد الرجعية من وسيلة لمواجهتها غير الحديد والنار مستعملة الرصاص الحي وقنابل الغاز مما أدى الى استشهاد أربعة من بين المنتفضين وجرح العشرات واعتقال المئات وقد بلغ حتى الآن عدد الشهداء ما يزيد عن الخمسين وذلك منذ انقلاب البرهان وزمرته في 25 أكتوبر الماضي.
وزراء الحكومة الإمبريالية الإيطالية دراغي دي مايو ولامورجيز مرة أخرى في تونس بأيدي ملطخة بالدماء لتعزيز السياسات المناهضة للمهاجرين
يزور وزير الخارجية الإيطالي دي مايو برفقة وزير الداخلية لامورجيس تونس في 28 ديسمبر بهدف تجديد الضغط الإيطالي تعزيزا للطابع القمعي لسياسات الهجرة في هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا.
وكما حصل خلال الاجتماعات الثنائية التي لا تعد ولا تحصى في الأشهر الأخيرة، سيتم الإعلان عن هبات وتمويلات لتعزيزمراقبة الحدود البحرية والبرية لتونس، وربما طلبوا للمرة الألف إنشاء مراكز احتجاز للمهاجرين على غرار مراكز احتجاز المهاجرين الإيطالية لتخفيف الضغط عليها. وستُبذل محاولة لزيادة معدل تسفير المهاجرين أسبوعيا إلى البلد الأصلي.
بقلم فريد العليبي
24 ديسمبر2010 المكناسي / بوزيان: دراجات بن علي النارية . (1)
اندلعت الانتفاضة التونسية يوم 17 ديسمبر 2010، ضرب الشعب آيات من البطولة طيلة أيّام، تفاجأ بن علي وجهازه البوليسي بحجم المقاومة، الشرارة كانت في سيدي بوزيد وأمام مبنى الولاية باعتباره مركز القمع والحكم، منذ الساعات الاولى ترددت الأصداء في الجهات المحيطة، الرقاب، بوزيان، المكناسي، المزونة، حفوز، بئر الحفي الخ .. كانت المواجهات تتم غالبا ليلا فقد استنبط المنتفضون وسائل جديدة للمقاومة منها استعمال الحبال للايقاع بدراجات البوليس motos التي كان يفخر بقدرتها على الدخول لكل الازقة في الاحياء الشعبية وسرعان ما خرجت تلك الدراجات النارية من حلبة المعركة فقد تحولت الى خردة امام المقاومة الشعبية، تلك الدراجات التي استعملت سابقا خاصة ضد الطلبة أصبحت عديمة الجدوى .
بعد توقّف استمرّ أكثر من 30 عامًا، أعاد الحزب الشيوعي البورمي تأسيس جيش التحرير الشعبي، لمحاربة النظام العسكري في ميانمار. وقد كانت العودة إلى الكفاح المسلح بعد سنوات قضّاها الحزب في إعادة التكوين. ومع ذلك، فإنّ الانتفاضة الجماهيرية التي اندلعت بعد الانقلاب العسكري في الأول من فيفري من هذا العام أعطت دفعة جديدة لعمليّة إعادة التّأسيس.
وبعد إطاحة قيادة الجيش بالأحزاب المدنية، وإلقاء القبض على العديد من القادة السياسيين، قام الجيش بقمع الاحتجاجات السلمية الجماهيرية ضد الانقلاب بما في ذلك الإضرابات والمظاهرات.
ومنذ ذلك الحين، أنشأت مجموعات سياسية عديدة أو أعادت إحياء جماعات مقاومة مسلحة ردًا على ذلك.
وقال ممثّل عن الحزب الشيوعي لصحيفة "مورنينغ ستار": "صحيح أنّ الحزب الشيوعي البورمي بدأ في تنظيم قوّة مسلّحة، لكن يجب أن أشير إلى أن محاولاتنا لإعادة بناء جيش التحرير الشعبي بدأت قبل وصول التقارير إلى وسائل الإعلام".
"لقد حاولنا إعادة تأسيسها منذ عدة سنوات، لكنها ظهرت فعليًا الآن بسبب الاحتمالات الجديدة التي ظهرت من مقاومة الشعب ضد انقلاب المجلس العسكري".
يقول المتحدث باسم الحزب الشيوعي: "في بلد مثل بورما، حيث لجأت النخبة الحاكمة السائدة إلى السلاح حتى ضد الطلاب العزل في حرم الجامعات، استخلصنا دروسًا من التاريخ. لقد علّمتنا أن نلجأ إلى السّلاح عند قتال الشياطين المسلّحة بالكامل".
يعود تأسيس الحزب الشيوعي البورمي إلى عام 1939، وقد شارك في معركة التحرّر الوطني ثمّ خاض حربا شعبيّة ضدّ النظام الرجعي قبل أن تضعفه الصّراعات الدّاخليّة بين الخطّ الثّوري والخطّ التحريفي.