أمهل المجلس العسكري في مالي السّفير الفرنسي 72 ساعة لمغادرة البلاد، وقد قام وزير الخارجيّة المالي بإبلاغ السفير الفرنسي بهذا القرار كما أعلن ذلك التلفزيون الرسمي المالي يوم الاثنين 31 جانفي 2022.
وكان المجلس العسكري قد طالب قبل أيّام قليلة الكتيبة الدّانماركية بالرّحيل فورا عن مالي وهي تضمّ حوالي مئة جندي دنماركي، وذلك بعد أن تمّ نشرهم في إطار تجميع القوات الخاصة الأوروبية "تاكوبا" العاملة في مالي.
بالمقابل تتّهم فرنسا والقوى الاوروبيّة الاخرى الحكومة المالية بالتوجّه نحو روسيا وبالتعامل مع مجموعة فاغنر العسكرية، وقد صرّح لودريان، رئيس الوزراء الفرنسي أنّ عناصر من مجموعة فاغنر القريبة من الكرملين تقوم بنهب مالي وأنّها تريد ان تحلّ محلّ القوات الأوروبيّة هناك وهو ما نفاه المجلس العسكري الحاكم في مالي.
من جهة أخرى، قال عسكريون ماليون انّ بعض المدرّبين العسكريين الروس موجودين في تمبكتو منذ أسابيع.