خلال مسيرات داعمة لكفاح الشعب العربي الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية ومناهضة للعدوان الصهيوامريكي تدخّلت قوات البوليس بعلّ عنف لتقمع المتظاهرين في مدينتي نابل وتورينو ممّا أدّى إلى إصابة عدد منهم بجروح. المواجهات وقعت يوم الثلاثاء 13 فيفري 2024 وقد حاول المحتجّون اقتحام مقر قناة "راي" الحكومية التي تبثّ برامجا داعمة للكيان الغاصب.
تدعو اللجنة الأممية لدعم حرب الشعب في الهند إلى تخصيص يومين عالميين جديدين، يوما 23 و24 فيفري 2024 لدعم كفاح الشعب العربي الفلسطيني ضدّ حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني.
* تضامنا مع المقاومة الفلسطينية ضد خطة إسرائيل والإمبريالية للإبادة الجماعية وكفاحها من أجل التحرير الوطني.
* ضد التدخل الامبريالي في البحر الأحمر/ والهجمات على سوريا وإيران
* ضد المسيرة نحو الحرب الإمبريالية
* دعماً لنضالات الشعوب المناهضة للإمبريالية وحروبها الشعبية.
في جميع البلدان وعلى المستوى العالمي، تقترح اللّجنة أن يتم تنظيم اليومين من قبل لجان التضامن الفلسطينية التي تشمل الجمعيات الفلسطينية - النقابات العمالية / المناهضة للإمبريالية والقوى التقدمية / حركات الشباب والطلاب / المثقفين والمحامين / الفنانين وما إلى ذلك.
ويتم تنظيم اليومين على النحو التالي:
- إضرابات 23 فيفري، مظاهرات في المناطق الشعبية، اجتماعات ؛
- 24 فيفري: المظاهرات الوطنية في الأماكن المركزية وجميع الإجراءات الوطنية الأخرى
محاربة المخطط الإمبريالي للتصعيد المستمر للحرب على فلسطين وتوسيع أفق الحرب في غرب آسيا.الاحتجاج وبناء حركات جماهيرية مناضلة على الفور من أجل السلام في فلسطين وفي غرب آسيا.
أيّها الرّفـــاق الأعــزّاء،
تحيّــــة حمـــــــراء !
تدين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الهندي (الماوي) بشدة المخطط الشائن للدولة الاستعمارية الصهيونية الإسرائيلية والقوى الإمبريالية الغربية، وخاصة الإمبريالية الأمريكية والبريطانية، لتصعيد الحرب على فلسطين وتوسيع أفق الحرب في غرب آسيا. تؤشّر التطورات الأخيرة في مناطق غرب آسيا إلى حرب قادمة أكثر فتكا ستؤدي في النهاية إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات بما في ذلك البيئة. إنّ الإمبريالية الأمريكية لا تترك أي حجر دون أن تقلبه لإعادة هيمنتها على العالم وخاصة في منطقة غرب آسيا الغنية بالنفط.
لقي ثلاثة جنود من القوات شبه العسكريّة الهندية مصرعهم وأصيب 14 آخرون بجروح خلال مواجهة مسلّحة مع مقاتلي الحزب الشيوعي الهندي (الماوي). المواجهة وقعت على الحدود بين سوكما وبيجابور في ولاية شاتيسغار يوم الثلاثاء 30 جانفي 2023.
وقبل ذلك بيوم، كانت السلطات الرّجعيّة الهنديّة قد ركّزت معسكرا جديدا لمواجهة التمرّد الماوي في منطقة تيكالغودام، وأثناء قيام جنود المعسكر بحملة تمشيط في القرى المجاورة وقعوا في كمين نصبه لهم المقاتلون الماويون الذين يخوضون حربا شعبيّة طويلة الأمد في الهند ويسيطرون على عدد من المناطق.
أثناء إحدى الاحتجاجات المناصرة لكفاح الشعب العربي الفلسطيني في مواجهة آلة التقتيل والتدمير الصهيونية المدعومة من قبل الوحش الامبريالي الامريكي والاوروبي، رفع طلبة امريكيون صور الرئيس ماوتسي تونغ والكتاب الاحمر الصغير هاتفين بانتصار الانتفاضة الفلسطينية.
في تدوينة له، نشرها على صفحته على الفايسبوك يوم الأحد 4 فيفري 2024، وهو اليوم الذي يتزامن مع عمليّة الاقتراع في الانتخابات المحليّة في دورها الثّاني، قام الدّكتور فريد العليبي بمقارنة بين المجالس المحليّة والجهويّة التي ينتخب الشعب أعضاءها اليوم وبين تلك المجالس التي كانت موجودة ولكنّها كانت، حسب رأيه، معيّنة من قبل المسؤولين الحكوميين في الولايات والمعتمديّات.
وقال العليبي في هذا الإطار:
"المجالس المحلية والجهوية في تونس ليست جديدة. فقد كانت موجودة ومن يعيّنها هو المعتمد أو الوالي. الجديد الآن أنّها تنتخب من طرف الشعب...".
واعتبر العليبي، انطلاقا من المقارنة بين المجالس القديمة والجديدة أنّ هناك ديمقراطية جديدة بصدد التّأسيس في تونس وهي ديمقراطية مختلفة عن تلك التي عاشها التونسيون بين 2011 و2021. وقد أضاف في هذا الصّدد:
"ما تعيشه تونس الآن هو التأسيس لديمقراطية من نوع جديد في قطيعة مع الديمقراطية الليبرالية حيث سيطرة المال والاعلام الفاسد وخلط السياسة بالدين والتدخل الخارجي".
وفي علاقة بنسبة الإقبال المنتظرة على التّصويت خلال هذه الانتخابات قال الأستاذ فريد:
"الإقبال على تلك الانتخابات لن يكون كبيرا في البدايات ولكنه سيكبر مع مرور الوقت". معتبرا بذلك أنّ هذا النّوع الجديد من الديمقراطية سيمرّ بأطوار مختلفة في علاقة بمدى إقبال النّاخبين على الاقتراع، أي أنّ ارتفاع نسبة التصويت يتطلّب وقتا أطول ليتحقّق.
قام الإمبرياليون الأمريكيون فجر يوم السبت 3 فيفري 2024 بمهاجمة سوريا والعراق، مستعملين الطائرات الاستراتيجية والصواريخ الموجهة، متسببين في سقوط شهداء وجرحى وتدمير بنايات، وذلك في دعم واضح للكيان الصهيوني الذي يشن حملة إبادة منذ ثلاثة أشهر ضد الشعب العربي الفلسطيني في محاولة يائسة لتهجيره والسيطرة النهائية على أرضه.
صدر العدد الجديد، الثّالث، من مجلّة صراع الخطّين، المجلّة الفكريّة للشيوعيين الماويين في العالم. وقد تمّ تخصيص هذه العدد لمناسبة الذّكرى 130 لولادة الرفيق ماوتسي تونغ والذّكرى 30 لإعلان الحركة الأممية الثورية (ريم).
تتواصل في فرنسا، وخصوصا حول العاصمة باريس، احتجاجات المزارعين القادمين من عدد من المناطق مصحوبين بجراراتهم وذلك رفضا للأوضاع المتردّية التي أصبحوا يعيشونها.
وقد أجبر تصاعد الاحتجاجات الحكومة البرجوازية في فرنسا على تلبية أحد المطالب الرئيسية للمتظاهرين بإلغاء الزيادة الضريبية على الديازل الزراعي وتيسير الإجراءات الإدارية إضافة إلى تدابير أخرى لحماية المزارعين.
إلاّ أنّ الإقدام على تلبية هذا المطلب لم يقض على غضب المزارعين الذين يواصلون احتجاجاتهم.
عدوى الاحتجاجات انتقلت من فرنسا الى إسبانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا، وهي آخذة في التوسّع وتنبؤ باجتياح أوروبا الرأسماليّة وذلك نتيجة للسياسة الفلاحيّة المشتركة للتكتل الرأسمالي-الإمبريالي الأوروبي التي لا همّ لها سوى تلبية حاجيات السوق وتكديس الأرباح على حساب الوضع الاجتماعي للطبقات المفقّرة في الحواضر وخصوصا في الأرياف الذي يزداد تدهورا مع التقدم في تطبيق هذه السياسات.
