الجمعة، 25 نوفمبر 2022

الفلبين: جيش الشعب الجديد يقتل عنصريْ استعلامات

   قام خمسة عناصر من مقاتلي جيش الشعب الجديد يوم الخميس 24 نوفمبر 2022 بفتح نيران بنادقهم صوب فرقة عسكريّة نظامية كانت بصدد القيام بدوريّة في إحدى قرى نيغروس الغربية، وقد أدّى إطلاق النيران إلى مقتل عنصرين من الاستعلامات العسكرية التابعة لجيش الرجعية الفلبينية.

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022

الجمعة، 18 نوفمبر 2022

اليونان: احتجاجات ومواجهات

 في اليونان، قام حرّاس البرجوازيّة بقمع الكادحين المحتجّين على سياسة التفقير التي ينتهجها النظام الرّأسمالي، بينما ردّ المحتجّون بإلقاء قنابل المولوتوف صوب قوّات البوليس.


 

السبت، 5 نوفمبر 2022

"الديمقراطية" الأمريكيّة: سجلّ حافل بالاضطهاد والقمع

         قائمة في عدد من السّجناء السياسيين في الولايات المتحدة

بقلم  ستانسفيلد سميث

 تم النشر في 11 آب/أوت (أغسطس) 2022 

 

   تتهم الولايات المتحدة باستمرار خصومها باحتجاز سجناء سياسيين، بينما تصر على أن ليس لديها أي سجناء. لكن طوال تاريخها، استخدمت حكومة الولايات المتحدة سجن خصومها السياسيين كأداة لسحق المعارضة وتعزيز مصالح النخب الاقتصادية.

الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

إيطاليا: من موسوليني (1922) إلى ميلوني(2022)‏

 

   في 28 أكتوبر 1922 سار الفاشيون الإيطاليون بقيادة بينيتو موسوليني إلى روما واستولوا على الحكومة الإيطالية.

   وبعد قرن، عادت إيطاليا مرة أخرى تحت قيادة زعيمة اليمين المتطرف جورجيا ميلوني التي تحتضن الفاشية إلى أقصى حد.

الجمعة، 28 أكتوبر 2022

من هي "سيّدة الموت" ؟

   ليودميلا بافليتشينكو 
(1916-1974) 

   يصادف يوم 10 أكتوبر الذكرى السنوية لوفاة بطلة الجيش الأحمر ليودميلا بافليتشينكو.

   ولدت بافليتشينكو في أوكرانيا في 12 جويلية 1916، وتابعت دراستها في جامعة كييف حيث قضت وقت فراغها في التدريب في مدرسة قناصة عسكرية.

   بعد عدد القتلى السوفييت الثقيل خلال عملية بارباروسا بدأ الجيش الأحمر في تجنيد المزيد من النساء للقتال في صلب الجيش، كان من ضمنهنّ ألفي قنّاصة. في سن الـرّابعة والعشرين تم تعيين بافليتشينكو في الفرقة 25 بندقية في الجيش الأحمر. تمكنت 500 امرأة فقط من النجاة من الحرب وقد كانت هي بينهنّ.

   بسبب النقص في المعدّات الحربيّة، باشرت القتال متسلّحة بقنبلة يدويّة، وبمجرّد أن تلقت بندقية تعمل بمسامير بعد سقوط أحد رفاقها شهيدا سرعان ما أثبتت مهاراتها في الرماية. خلال الاستيلاء على أوديسا وحدها تمكنت من اصطياد 187 من الأعداء الفاشيين.

   وبحلول عام 1942، بلغ إجمالي عدد قتلاها المؤكدين 309 من الجنود الفاشيين، مما أدّى إلى حصولها على اسم "سيدة الموت". أعطاها هذا النجاح اعترافا واسع النطاق ليس فقط في الاتحاد السوفياتي حيث حصلت على ميدالية "بطل الاتحاد السوفياتي" ولكن أيضا في الغرب.

   في عام 1942، أدلت ببيان يقارن بين تصويرها من قبل الغرب والاتحاد السوفياتي قائلة: "الآن ينظر إليّ قليلا على أنه فضول، وهو موضوع لعناوين الصحف، للحكايات. في الاتحاد السوفياتي ينظر إليّ كمواطن، كمقاتل، كجندي لبلدي".

   على الرغم من أنهن يشكلن 5 في المائة فقط من أولئك الذين يخدمون في الجيش الأحمر، إلا أنّ 800 الف امرأة قاتلن في الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية. لعبت النساء دورا حيويا وإن كان غالبا ما ينسى في هزيمة الفاشية.

   ليودميلا بافليتشينكو هي مقاتلة وهي واحدة من بطلات الحرب الوطنيّة التي قادها العمّال والفلاّحون وتمكّنوا من القضاء على الجيوش الفاشية الغازية. ومن واجب الوطنيين والثوريين والشيوعيين أن يقدّروا ما قامت به الكادحات خلال تلك الحرب من خلال مشاركتهنّ المباشرة في القتال أو عبر أنشطتهنّ الأخرى.

 


الخميس، 27 أكتوبر 2022

الوحش يقتل ثائرا والأرض تنجب ألف ثائر

  زفّت الجماهير العربية يوم 25 أكتوبر 2022 ستّة شهداء من الأرض المحتلّة إثر عمليّة اقتحام قام بها جيش العدو الصهيوني لمدينة نابلس بحثا عن فدائيين في المدينة العتيقة. وقد استعملت قوات العدو أسلحة متنوّعة وجابهها الفدائيون ببنادقهم ممّا جعل المواجهة تدوم ثلاث ساعات أسفرت عن استشهاد 5 فدائيين وجرح ثلاثين. وقد انسحبت عقبها قوات الاحتلال تحت زخّات الرّصاص ورشقات الحجارة بينما خرج سكّان المدينة لتشييع جثامين أبنائهم وسط حالة غضب عمّت مختلف الأراضي المحتلّة. وفي رام الله التحق شهيد آخر بقائمة شهداء نابلس. 


وراء الشمس وتحت الأرض 

وزير حرب الكيان قال أنّه سيلاحق الفدائيين اينما كانوا حتى وراء الشمس وتحت الارض ...والمناسبة تصفية أحد قادة عرين الأسود ... المعضلة ان الضفة الغربية مليئة بالمسلحين ولكنهم ضمن أجهزة السلطة الفلسطينية ... ولو تحولوا الى فدائيين وانخرطوا في حرب شعبية في الريف والمدينة وانتشروا عربيا ووجدوا من يصغي اليهم في الاردن وسوريا ولبنان ومصر ...ثم بقية الاقطار لكف الكيان عن الوجود ....هذا السيناريو بعيد الان ...ولكنه قادم لامحالة

 



 

في غمرة أزمة التعليم: المدارس الرّيفيّة هي الأكثر تهميشا

 

   يعاني قطاع التعليم في تونس ازمة متعدّدة الأوجه، وقد طفت على السّطح مع بداية هذه السنة الدراسيّة أزمة التعليم الابتدائي من خلال تنصّل الوزارة عن تعهّداتها السّابقة لفائدة المعلّمين النوّاب وهو ما دفع بهؤلاء إلى تنفيذ إضراب عن العمل متواصل منذ بداية السنة وعديد الاعتصامات وإضرابات الجوع دفاعا عن حقهم في الشّغل الكريم.

   ونتيجة لهذا الوضع لم يلتحق عدد كبير من التلاميذ بمقاعد الدراسة سواءً بصفة كليّة أو جزئيّة، فمنهم من يدرسون بعض المواد دون أخرى ومنهم من لم يلتحقوا بأيّ درس. غير أنّ الاغرب من كلّ هذا أنّ هنالك بعض المدارس لم يلتحق بها التلاميذ كليّا وذلك لأنّ كلّ معلّميها هم نواب وبالتالي لم يباشروا عمليّة التّدريس، وهذا الصنف من المدارس ينتشر خاصّة في بعض المناطق الرّيفيّة التي لم ينلها من وزارة التربية سوى التهميش.

  بعض هذه المدارس الرّيفيّة كادت أن تبقى أبوابها مغلقة وتتواصل عطلة الصّيف إلى الشّتاء لولا مباشرة المديرين بها، ولكن هي فعليّا مغلقة بما أنّها لا تؤمّ التلاميذ ولا المعلّمين.

   ففي منطقة عين مدور في ولاية سيدي بوزيد، لم يعد منذ 15 سبتمبر إلى مدرسة القرية سوى المدير ليفتح أبوابها كلّ يوم. وغير بعيد عن العاصمة، لم يلتحق بإحدى المدارس الريفية في معتمدية مرناق إلاّ تلاميذ السنتين الأولى والثانية حيث اجتهد مدير المدرسة وخصّص وقته لتدريسهم بينما بقي تلاميذ بقيّة المستويات "يلتقطون الزّعرور من الجبل" كما قالت إحدى أمّهات تلميذتين على أمواج إحدى الإذاعات. وهذان ليسا إلاّ مثالين عن عديد المدارس الأخرى التي ظلّت مقفرة، أشبه بالمقابر، منذ بداية السنة الدراسية.

   إنّ ما تتعرّض له المدارس في المناطق الرّيفيّة من تهميش هو جزء من سياسة التّهميش الممنهج للرّيف التّونسي في مختلف القطاعات والميادين وليس في ميدان التّعليم فحسب، فلا الصحة متوفّرة ولا الطرقات ولا وسائل النقل ولا النشاط الثقافي ولا الرّياضي ولا التّرفيهي ولا أبسط الخدمات... إلخ، وحتّى في داخل ميدان التّربية والتعليم فإنّ مدارسنا الرّيفيّة تحتلّ المرتبة الأولى في أسفل قائمة المؤسسات التربويّة وهي تتفوّق في سلّم سياسة التهميش حتّى على مدارس الأحياء الفقيرة في المناطق الحضريّة.

    إنّ سياسة اللاّمساواة التي تنتهجها وزارة التّربية منذ عقود بين المدارس والمؤسسات التربويّة حسب موقعها الجغرافي وحسب مجالها (الحضري او الرّيفي) وحسب طبيعة الأحياء (شعبيّة او ثريّة) تجاوزت مستويات البنية التحتيّة والتّجهيزات الضروريّة والكمالية والفضاءات والأنشطة المتوفّرة إلى طبيعة الإطار التّربوي المشتغل في تلك المؤسسات. فتلك الموجودة خارج إطار اهتمام سلطات الإشراف أصبح أغلب معلّميها من النوّاب لذلك نجد عددا منها في مثل هذه الظروف مغلقا، بينما لا يتمّ توجيه النواب إلى مدارس الاحياء الثريّة استجابة لمطالب وأوامر الأولياء في تلك الأحياء "الرّاقية" وخوفا من غضبهم. وبالتّالي، فإنّ هذه السياسة التي تكيل بمكيالين في التعامل مع المؤسسات التربويّة تحرم أبناء وبنات الطّبقات الشّعبيّة الفقيرة من حقّهم في تعليم مثل أترابهم من أبناء الطبقات الميسورة، وأحيانا يُحرمون حتّى من حقّهم في التّعليم والحال أنّ المدرسة العموميّة هي الوحيدة التي يقدرون على ارتيادها أمام عجزهم عن الالتحاق بالمدارس الخاصّة.

    أ ليس من حقّ أطفال القرى والأرياف والأحياء الفقيرة الحصول على تعليم يتساوون فيه مع أترابهم من أطفال المُدن ؟ أم أنّهم مواطنون من درجة ثانية ؟