كفـــاح مشروع وقمــع مرفوض
تشهد عديد الجهات في تونس احتجاجات شعبية ضد الفقر والجوع والبطالة والفساد ويزداد مع مرور الساعات انخراط الجماهير فيها كما يتسع نطاقها أكثر فأكثر لكي تتحول الى انتفاضة عارمة وكالعادة لجأ نظام التحالف الرجعي بين اليمين الديني واليمين الليبرالي الى مواجهتها بالتشويه الإعلامي والقمع البوليسي فسقط جراء ذلك جرحى واعتقل حتى الآن حوالي 250 فردا .
إنّ حزب الكادحين الذي يتابع ما يجري يهمّه تأكيد ما يلي :
أولا : شرعية تلك الاحتجاجات في ظل أزمة خانقة على شتى الأصعدة سببها الحكام الفاسدون .
ثانيا : زيف وبطلان الدعاية الرسمية التي تصور المحتجين في ثوب الشراذم والمجرمين بما يذكر بالاتهامات نفسها التي روجها اعلام بن على ابان انتفاضة 17 ديسمبر .
ثالثا : تحميل السلطة المسؤولية عن القمع البوليسي وما ترتب عنه من سقوط جرحى بين المنتفضين والدعوة الى اطلاق سراح المعتقلين فورا.
رابعا : دعوة كل القوى الثورية إلى الانخراط في كفاح الشعب وتوجيهه نحو تحقيق أهدافه في الحرية والديمقراطية الشعبية والتوزيع العادل للثروة والوقوف سدا منيعا أمام الرجعية الهادفة إلى استثمارها لغير صالح الشعب والـــوطن .
حزب الكادحين.
تونس 17 جانفي 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق