أقدم اليوم بعض أعضاء البرلمان المجمد على عقد جلسة عن بعد بدعوة من رئيسه الذي هو في نفس الوقت شيخ الحركة الاخوانية في تونس وقد تجند الاعلام القطري لتوفير النقل المباشر، وتم خلال الجلسة التحريض على الشعب والوطن بالاستقواء بقوى الاضطهاد والهيمنة الداخلية والخارجية والدعوة الى نسف مكاسب هبة 25 جويلية الشعبية، ويؤكد هذا التطور في الوضع السياسي ما يلي :
أولا : محاولة الحركة الاخوانية العودة الى السلطة باستعمال مؤسسة البرلمان التي نادى الشعب بحلها وانتفض في جل جهات البلاد من أجل ذلك .
ثانيا : تبين تلك الخطوة إفلاس مخطط الاخوان وحلفائهم فبعد فشل الاعتصام واضراب الجوع والتظاهر يجربون الآن محبطين جلسة افتراضية لبضعة نواب فاقدي الشرعية معتقدين أن الشعب سيصغي اليهم والحال أنه لفظهم محملا إياهم المسؤولية عما لحقه من تفقير وتجويع وبطالة وإرهاب وتفاقم الاستعمار طيلة العشرية السوداء.
ثالثا : ضرورة تحلي الشعب باليقظة فالحركة الاخوانية ستواصل مساعيها لاسترداد نفوذها ولن تتوانى عن استعمال أخس السبل في سبيل ذلك .
متحدون من أجل الوطن
27 جانفي 2022