وكانت العاصمة ليما يوم السبت 14 نوفمبر 2020 مسرحا لاحتجاجات ضخمة واجهها
النّظام الرّجعيّ بقمع عنيف ممّا أدّى إلى سقوط أربعة شهداء بالرّصاص.
وقد أجبرت الاحتجاجات الشّعبيّة
الرّئيس مورينو على إعلان استقالته يوم الأحد 15 نوفمبر. وإضافة إلى اعداد
الشّهداء، فإنّ عشرات المختفين من بين المشاركين في الاحتجاجات لا يزال مصيرهم
مجهولا بعد أن أقدمت قوات أمنيّة خاصّة على اختطافهم.