أصدرت شبكة متّحدون من أجل الوطن، في تونس، بيانا يدين الجرائم التي يرتكبها نظام الإرهابيين التكفيريين وميليشياته الغجرامية ضدّ الشعب السّوري، هذا نصّه:
نفّذت العصابات التكفيرية في سوريا برعاية تركية مباشرة مجازر في الساحل السوري ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى والمشردين، وذلك بعد أشهر قليلة من سيطرتها على السلطة بدعم خارجي، يقودها الإرهابي أبو محمد الجولاني .
ليلة 8 مارس 2025، بمناسة اليوم العالمي للمرأة الكادحة، خرجت في اسطنبول مظاهرة نسائيّة ضمّت حوالي 200000 مشاركة رغم المنع المسبق لهذه المسيرة من قبل السلطات الرجعية التركيّة. وقد رفعت المتظاهرات خلال المسيرة شعارات ضدّ قمع السلطة وقوانينها.. وبعد انتهاء المسيرة قامت قوات البوليس باعتقال حوالي مائتي متظاهرة.
إذا صحّ كلام محافظ اللاذقية في هذا التصريح بانّه " تم رصد انتشار أعداد كبيرة لفلول النظام تفوق 4 آلاف شخص في طرطوس واللاذقية"، فإنّ ذلك دليل أوّلا على أنّ المقاومة التي يسمّيها الحكّام الجدد بـ"فلول النظام القديم" هي قوّة ميدانيّة كبيرة إذ تمكّنت من حشد هذا العدد الكبير من العناصر في مدينتين فقط وفي ظرف زمنيّ قصير وتمكّنت من السيطرة على مراكز امنية وعسكريّة ومحاصرتها، وهو يدلّ ثانيا، أنّ ما يرتكبه الحكام الجدد من جرائم في حقّ الشعب السوري في منطقة السّاحل هو مبرّر بالنسبة إليهم بما انّهم يعاقبون فلول النظام القديم وبالتالي فإنّ مجازرهم شرعية وقانونية حسب أعرافهم.
سقط عدد من القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن في هجمات شنتها مجموعات مسلّحة في جبلة وريفها من محافظة اللاذقية في سوريا. وقد اعترفت قوات الامن بانّ هذا الجومات كانت معدّة مسبقا ومدروسة واستهدفت نقاط وحواجز البوليس والعديد من الدوريات الامنية في المنطقة. وقد أسفرت الهجمات في حصيلة أولية عن مقتل 13 عنصرا أمنيا وعدد من الجرحى.
أعلنت سلطات الفلبين أنّها فقدت طائرة حربيّة من طراز أف أ-50 (FA-50) بطيّاريْها خلال عمليّة عسكريّة ضدّ قوّات جيش الشعب الجديد في مرتفعات كلاتونغان.
في تونس، يجد ممثّلو البرجوازية الكمبرادوريّة، الذين تتمّ محاكمتهم بتهم التّآمر على أمن الوطن، من يرفع صورهم من بين مدّعي الدّفاع عن حقوق الإنسان حتّى وغن كان هذا "الإنسان" يصطفّ في خندق العمالة والخيانة وتاريخه مليء بالمآمرات السياسيّة وخدمة اعداء الشعب منذ عقود.
نشرت شبكة متّحدون من أجل الوطن البيان التّالي:
بيــــــان
تخضع تونس حاليا إلى ضغوط إمبريالية متزايدة، تُستعمل فيها الوسائل الاقتصادية والإعلامية والثقافية، وصولا إلى الترهيب العسكري، مُتّخذة أشكالا مثل التهديد والتشكيك وترويج الإشاعات، التي هدفها إخضاعها لسياساتها الهيمنيّة وإعادة التحالف الدستوري الإخواني إلى السلطة.
