السبت، 19 ديسمبر 2020

قانون جديد للانتداب في الوظيفة العمومية يؤبد البطالة

    صادق المجلس التأسيسي  اللاشرعي يوم 15 جوان 2012 على قانون الانتداب في الوظيفة العمومية الذي خصص 3 آلاف موطن شغل فقط لحاملي الشهادات العليا في الوظيفة العمومية من بين الـ 25 ألف فرصة عمل المعلن عنها من قبل حكومة الجبالى، في حين سيستفيد المتمتعون بالعفو التشريعي العام بـ14  ألف موطن شغل

الانتفاضة وانتظارات الجمــاهير الكــادحة

  منذ أن اندلعت انتفاضة 17 ديسمبر المجيدة بدأت أحلام الجماهير الكادحة تكبر وطموحاتها تتعاظم خاصّة بعد هروب الجنرال

شهداء الانتفــاضة وجرحــاها : أ بهذا يُكرمـــون ؟



   رغم أنّهم يطلقون عليها زيفا "الثورة السلميّة"، أحصت لجنة "تقصّي الحقائق" 338 شهيدا و2147 مصابا كحصيلة غير نهائية للأحداث التي دارت في تـونس بين 17 ديسمبر و 14 جانفي 2011.

قانون 26 / 2012 (مرسوم 97 سابقا):‏ مسكّن للغضب


   آخر النصوص المتعلّقة بقضيّة شهداء الانتفاضة وجرحاحا، هي القانون عدد 26 لسنة 2012 المؤرّخ في 24 ديسمبر 2012 والصّادر إثر مداولة المجلس التأسيسي وموافقته عليه بتاريخ 19 ديسمبر 2012. وهو القانون الذي تمّت صياغته مؤخّرا لينقّح المرسوم عدد 97 المؤرّخ في 24 أكتوبر 2011، فبماذا أتى هذا القانـون ؟

الجمعة، 18 ديسمبر 2020

بعد عشرين شهرا من الانتفاض.. لا شغل، لا حريّة، لا كرامة وطنيّة

  شعار الشغل والحُريّة والكرامة الوطنية هو أحد الشعارات الأساسية التي رفعتها الجماهير الكادحة منذ الأيّام الأولى لانتفاضة 17 ديسمبر، وهو شعار يعود إلى انتفاضة الحوض المنجمي سنة 2008، وما زال هذا الشعار يتردّد في التظاهرات والاحتجاجات الشعبيّة المتواصلة إلى اليوم. واستمرار ترديده فيه دلالة على عدم تحقّقه مثله مثل بقية الشعارات التي أبدعتها الجماهير والمعبّرة عن قضايا هذا الشعب وعن تطلّعاته ولعلّ أبرزها شعار: الشعب يريد إسقاط النظام.

الهند: نقل الشاعر فارفارا راو من السجن الى المستشفى

 

  الشّاعر والمثقّف الثوري فارفارا راو (81 سنة) الذي سجنته الرجعية الهندية نُقل الى المستشفى منذ 19 نوفمبر بسبب تدهور حالته الصحيّة ومن المنتظر أن يعود الى السجن يوم 21 ديسمبر الجاري حسب ما أفادت به السلطات السجنية.

الحريّــــة لفارفارا راو والدكتور سايبابا

في ذكرى انتفاضة 17 ديسمبر 2010: الشّعب وحده هـو البطل


    الذكرى العاشرة لانتفاضة 17 ديسمبر تذكرنا بمرور 10 سنوات ارتفع فيها نسق نهب خيرات القطر والسطو على قوت الجماهير الكادحة، 10 سنوات استفحلت فيها الأزمة على كل الأصعدة سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي أو الثقافي، 10 سنوات لم نشهد فيها سوى عربدة السماسرة والمهربين والمجرمين وكل أعداء الشعب، 10 سنوات لم تزدهر فيها سوى تجارة بيع الأوهام عبر الكرنفالات التي تقام بمناسبة كل محطة انتخابية أو المسرحيات التي تقدم على خشبات مبنى المجلس، 10 سنوات والشعار المركزي للانتفاضة "الشعب يريد إسقاط النظام" مازال محافظا على مركزيته بل أصبح ضرورة ملحة.

   حتّى وإن حلّ بيننـا 17 ديسمبر في مثل هكذا ظروف، لا تتركـوا اليأس يدبّ إلى الضّلوع.

   وحده طريق الثّــورة يؤدّي إل تحقيق شعارات ديسمبر التي يجب أن تظلّ مرفوعة بدءا بـ"الشعب يريد إسقـاط النّظام"، النظام المسؤول عن رهن الـوطن وعن تفاقم البطالة والتفقير والتجويع والإرهاب، مرورا بالأراضي تباعت والأهالي جاعت والتشغيل استحقاق يا عصابة السرّاق...، وحده طريق الثّورة يؤدّي إلى تحقيق الحرية للوطن والحكم للشعب والثروة للكادحين.

لنتجرّأ على المقــاومة

لنتجرّأ على النّصر.

فالانتفاضة لم تنهزم حتّى وإن انتصر لصوصها.. وهي لم تنتصر حتّى وإن ادّعى لصوصها أنّها نجحت..

الشّعب وحده هو البطل وسينتصر ولو بعد حين.

الخميس، 17 ديسمبر 2020

‎ ‎الرّجعيّتان التّركيّة والعراقيّة تتّحدان ضدّ حزب العمّال الكردستاني


   أعرب وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، يوم الأربعاء 16 ديسمبر 2020، عن الاستعداد التام للدّولة التركية لمساعدة العراق في مكافحة مسلحي "حزب العمال الكردستاني" في الأراضي العراقية.

   وقال الوزير التركي، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الأربعاء في أنقرة مع نظيره العراقي، فؤاد حسين: "ندافع دوما عن وحدة الأراضي العراقية، كما ننتظر تطهير كافة الأراضي العراقية من المجموعات الإرهابية".

وأشار الوزير إلى أن تركيا من خلال عملياتها في العراق تمكنت من تحييد 800 مسلح لتنظيم "حزب العمال الكردستاني"، مشددا على ضرورة تطهير قضاء سنجار العراقي من عناصر التنظيم.

ونفى تشاووش أوغلو الاتهامات الموجهة إلى تركيا بمهاجمة الأكراد في العراق، قائلا إن "حزب العمال" لا يمثل الأكراد، بل هو عدو لهم، وأعرب عن استعداد أنقرة لتقديم شتى أنواع الدعم إلى العراق لاجتثاث "هذا الحزب" من أراضيه.

   في نفس إطار هذا التّحالف الرّجعي في شنّ حرب ضدّ حزب العمّال الكردستاني ومقاتليه، دارت يوم الاربعاء 16 ديسمبر معارك بين مجموعة من مقاتلي حزب العمّال وبين قوّات البيشمركة على الحدود بين سوريا وإقليم كردستان العراق عندما حاولت مجموعة من المقاتلين الاكراد الدّخول إلى الاراضي العراقية وقامت بمهاجمة نقطة تفتيش تابعة لقةات البيشمركة.  

 

 

في ذكرى انتفاضة 17 ديسمبر: الشّعب يريــد إسقاط النّظـــام


   منذ انتفاضة 17 ديسمبـر 2010 المجيدة والجمــاهير الكـادحة ترفع شعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، هذا الشعار الذي لم يغب على أي تحرّك من التحركات الجماهيرية بل

الأربعاء، 16 ديسمبر 2020


    دخل مئات الملايين من العمّال والموظفين والفلاحين الفقراء يوم الخميس في إضراب عن العمل ضدّ القوانين الحكومية الرّجعيّة المعادية للعمّال والفلاحين.

   وقد تمكّن عشرات الملايين من الفلاحين القادمين من الارياف من الوصول غلى العاصمة نيودلهي رغم التعزيزات الامنية الكبيرة التي حاولت السلطات من خلالها منع تلك الحشود من الالتحاق بجماهير العمال المتظاهرين والمعتصمين في العاصمة ورغم حملات القمع التي تعرّضوا لها في مداخل المدينة.

   وقد تعطّلت عديد القطاعات في المدن كما شلّت الحياة الاقتصاديّة في جميع القطاعات في مناطق واسعة من البلاد.