الأحد، 23 أكتوبر 2022

نقطة ضوء: يوم القيــــــامة

 

   عالم اليوم ليس بخير، إنه مُصاب بمرض عضال، هكذا يقول كثيرون، فالبشرية تعيش على وقع تهديد كبير لوجودها، وهذا غير مرتبط بارتفاع الأسعار ونسب التضخم وندرة البضائع بما فيها الطاقة فضلا عن تفشي الأوبئة والبطالة، فتلك ظواهر يمكن إيجاد حلول لها، وإنّما بشبح الحرب النووية أيضا، التي تبدو كما لو أنها أضحت تدق باب العالم الذي غدا مثل عمارة شاهقة تناطح السحاب، ولكنها متداعية للسقوط، ولتجديدها يجب تحطيمها، إذ لم تعد صالحة للسكن مما يفرض إعادة بنائها مجددا، هذا إذا كنا متفائلين فوقتها نكون أمام الثورة.

السبت، 22 أكتوبر 2022

تشاد: مجزرة ضدّ الشّعب ‏‎!‎

   فتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين الذين خرجوا في شوارع أكبر مدينتين في التشاد يوم الخميس 20 أكتوبر 2022 مما أسفر عن مقتل 60 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 300 آخرين حسب ما قال متحدث باسم الحكومة التشادية ومسؤول في مصلحة الطب الشرعي.

    وقد اندلعت الاحتجاجات الشعبيّة العارمة عقب تمديد الرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي لسلطته لمدة عامين.

    واستهدف المحتجّون مقرّ حزب "الاتحاد الوطني للتنمية والتجديد" الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء كبزابو والذي "احترق جزئيًا"، حسب ما صرّح نائب رئيس الحزب سيليستان توبونا.

   وشوهدت سحب دخان أسود وسمعت طلقات غاز مسيل للدموع في العاصمة، بينما أقيمت حواجز في عدّة أجزاء من المدينة وأُحرقت الإطارات على طرق رئيسية، وأغلق كثير من التجار محالهم في وسط نجامينا.

   وإثر هذه المجزرة التي ارتكبتها سلطات دبّي الابن الذي تولّى الرئاسة بعد اغتيال والده في أفريل 2021، فرضت السلطات حظر تجول بين الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي الذي سيظل ساري المفعول حتى "الاستعادة التامة للأمن" في بؤر الاضطرابات، حسب مصدر حكومي..

   وأعلنت السلطات الحاكمة كذلك عن "تعليق جميع أنشطة" أحزاب معارضة بارزة، متعهدة بـ "فرض النظام في أنحاء البلاد".


الهند: الماويّون يعدمون مخبريْن

   نفّذ الثوّار الماويون حكميْ إعدام ضدّ مخبريْن متّهميْن بالتّعاون مع قوات البوليس، واحد في قرية بيداكورما والآخر في قرية بوسنار في إقليم بيجابور.

   وقد جرت في نفس الإقليم معركة بين الثوار الماويين وقوّة أمنية أسفرت عن جرح احد عناصر قوات الشرطة.

الخميس، 20 أكتوبر 2022

فلسطين المحتلّة: شهيد وإضراب عام

 

  تشهد مدن ومحافظات الضفة المحتلة منذ صباح اليوم الخميس، 20 أكتوبر 2022، إضراباً شاملاً، يشمل كل مناحي الحياة، حداداً على الشهيد عدي التميمي، الذي استُشهد أمس خلال اشتباكٍ مسلح بطولي مع قوات الاحتلال في القدس المحتلة.

  عُديْ التميمي بطل عملية شعفاط يقدم درسا عنوانه : كيف يموت الفدائي.. القسم فلسطين وأمة العرب كانت التلميذ.

   على مدى أيام لاحقته أجهزة الكيان بعد قتله جندية وجرح اثنين.. اعتقلوا أقاربه وكل شاب حليق الرأس مثله... في الأخير خرج اليهم من تحت الأرض والسلاح في اليد ليهاجم حاجز الموت في مستوطنة...قالوا انه جرح حارسا في اليد... قاتل عدي بضراوة وهو جريح ...قبل أن تستقبله أرض فلسطين عريسا....والعالم رافعا قبعته.

الشهيد عدي ترك وضية للشباب العربي الفلسطيني دعاهم فيها إلى حمل البندقيّة من بعده.


 

الشيلي: مواجهات عنيفة بين الجماهير الكادحة وقوات البوليس ‏

   اندلعت مواجهات بين متظاهرين والشرطة يوم الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022، في سانتياغو في الذكرى الثالثة للانتفاضة الاجتماعية في 2019.

   وخرج آلاف المحتجين إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم لتواصل نفس الاوضاع التي انتفضوا من اجلها رغم وصول "اليساري" غابريال بوريك إلى سدّة الحكم الذي أكّد أن انتفاضة 2019 "لم تكن ثورة مناهضة للرأسمالية" ولكن "تعبير عن الألم والانقسامات في مجتمعنا". وقد جرت مواجهات عنيفة خاصة في العاصمة سانتياغو قام خلاله المحتجون بمهاجمة المحلات التجارية وحرق سيارات شرطة بينما استحملت قوات البوليس الغازات المسيلة للدموع والمياه الساخنة لمواجهتهم.

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022

حرب متاريس بين المحتجّين وقوّات البوليس

 في فرنسا اليوم، الثلاثاء 18 أكتوبر 2018، الجماهير الكادحة الغاضبة تمارس العنف الثّوري في مواجهة جحافل قوّات البوليس التي تحرس مصالح رأس المال بواسطة عنفها الرّجعي


الاثنين، 17 أكتوبر 2022

اِفتتاحيّة العدد 71 من طريق الثّــــورة

مــــا العمــــــل ؟

  جرت يوم 25 جويلية 2022 عمليّة الاستفتاء على الدّستور الجديد للبلاد، والذي كان ثمرة من ثمار الهبّة الشعبيّة التي عرفتها البلاد قبل عام ونتيجة لعديد القرارات والإجراءات التي اتّخذتها رئاسة الدّولة في إطار الصّراع بين منظومة 14 جانفي التس جثمت على الشعب طيلة ما يزيد عن عشر سنوات وبين مسار 25 جويلية الذي يمثّل استعادة لمطالب الانتفاضة التونسيّة (17 ديسمبر 2010) وإحياءً لها بعد أن انقلبت عليها الرّجعيّة بجناحيْها الدّيني والليبرالي وأسّست مسار "الانتقال الدّيمقراطي" الذي انخرطت فيه القوى الانتهازيّة بحثا عن فتات يتساقط من موائد كبار اللّئام.

صدور العدد الجديد -71- من النّسخة الورقيّة

الأولى


فرنسا تنام على بركان اجتماعي على أهبة الانفجار

 

   تعيش فرنسا منذ ثلاثة أسابيع على وقع احتجاجات اجتماعيّة متصاعدة، انطلقت مع إضرابات شنّها الكادحون في قطاع الطّاقة وهو ما أدّى إلى حدوث أزمة في التزوّد بالوقود، وقد تواصلت هذه الإضرابات رغم الإجراءات العقابيّة التي لجأت إليها السلطات الفرنسية ورؤوس الأموال ضدّ العمّال المضربين وخاصّة باللّجوء إلى تسخير عدد من العمّال لكنّ ذلك لم يشمل سوى 4 بالمائة منهم. وسرعان ما التحقت قطاعات اجتماعيّة واسعة بهذه الاحتجاجات بسبب تردّي الأوضاع المادية للطّبقة العاملة وللطّبقات الكادحة بصفة عامّة، وهو ما تمظهر يوم الاحد 16 أكتوبر 2022 في مظاهرة شعبيّة عارمة انتظمت في العاصمة باريس تجمّع خلالها ما يقارب الـ 140 ألف متظاهر ومتظاهرة يطالبون بالتّرفيع في الأجور وتحسين نظام التقاعد وظروف العمل والمعيشة. وقد تخلّلت هذه المظاهرة مواجهات بين قوات البوليس وعدد من المحتجّين الذين قاموا بمهاجمة عدد من البنوك ومن محلات البرجوازيين وتهشيم واجهاتها باستعمال الحجارة والقوارير.

   ويتزايد الغضب الشعبي في صفوف الطّبقات الاجتماعيّة الكادحة مع تزايد اهتمام السّلطة الرّأسماليّة الحاكمة بالحرب في أوكرانيا، حيث لا تتوانى الدّولة الفرنسيّة في تقديم الدّعم العسكري والمالي للنظام الاوكراني متجاهلة تردّي الأوضاع الاقتصاديّة وانعكاساتها الاجتماعيّة. كما يشتدّ غضب الفرنسيين على انسياق الدّولة بقيادة ماكرون وراء ما تطلبه السّلطات الامريكيّة ووراء سياسة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في علاقة بالحرب في أوكرانيا حيث أصبح ماكرون مجرّد بيدق تحرّكه تلك القوى وهو ما يعتبره الفرنسيون تفريطا في استقلالية القرار الفرنسي وفي السيادة الوطنيّة.

   وقد دعت النقابات العمّالية وبعض القوى اليسارية على تنفيذ إضراب عام يوم غد الثلاثاء 18 أكتوبر، ومن المتوقّع ان يكون هذا الإضراب مزلزلا حسب مختلف المؤشرات، وهو ما ينذر بانفجار البركان الاجتماعي في وجه السلطة الرّأسماليّة التي بدأت تعبّر عن تخوّفها من تصاعد وتيرة الاحتجاجات.

في وسط المظاهرة في الصّورة هناك لافتةتقول: التهموا الأغنياء

الأحد، 16 أكتوبر 2022

الهند: الحكم ببراءة سايبابا ورفاقه الخمسة

    حكمت، يوم الجمعة 14 أكتوبر 2022، محكمة مومباي العليا في استئناف قدمه المثقّف الثّوري سايبابا الذي يقضّي عقوبة بالسجن المربّد، الذي طعن في إدانة عام 2017 في المحكمة الابتدائية. كما صادقت المحكمة على استئناف المتهمين الخمسة الآخرين في نفس القضية وبرأتهم.

   وقد أمرت المحكمة العليا أيضًا بالإفراج الفوري عن المناضل سايبابا والمتهمين الخمسة الآخرين في نفس القضيّة.