على خلاف العادة، وعلى خلاف رؤساء الطّأطأة والتّأتأة الذين كانوا يحضرون جثثا في المحافل الدّولية، كان حضور الرئيس قيس سعيّد لافتا للانتباه وهو ما أثار اشمئزاز الكثيرين الذين لا همّ لهم غير البحث في المظاهر ليظهروا سطحيّتهم وقصورهم، فينهالون بقهقهتهم وعبارات الاستهزاء والازدراء غير مدركين أنّهم غير قادرين على إدراك الرّسائل والمواقف التي أثارت حفيظة قادة ما يُعرف بالعالم الحرّ في عقر دارهم.