برنامج فضاء الحرية ليوم 03 - 07 - 2023

 

فلسطين تقاوم: جرحى صهاينة في عمليتيْ دهس وإطلاق نار

   أفادت وسائل إعلام عبرية، ظهر يوم الثلاثاء، بإصابة عدد من المستوطنين إثر تعرضهم لعمليتي دهس وإطلاق نار، في "تل أبيب".

   وأوضحت القناة 14 العبرية، أنه أصيب 10 مستوطنين إثر عمليتي دهس وإطلاق نار مزدوجة في "تل أبيب"، بينهم 3 حالات خطيرة.

   وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنّ منفذ عملية الدهس في تل أبيب هو حسين خلايلة من السموع في الخليل، مشيرةً إلى أنه استشهد برصاص مستوطن كان في المنطقة.

عن بوابة الهدف

فلسطين المحتلّة: إضراب عام في الضفة الغربية

 

   نفّذ الشعب العربي في فلسطين المحتلّة، اليوم الثلاثاء 4 جويلية 2023، إضرابا عامّا شمل كامل مناطق الضفة الغربيّة بما فيها مدينة القدس المحتلة. وذلك على إثر عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي، والذي أسفر حتى صبيحة اليوم عن استشهاد 10 مواطنين، وإصابة 100 آخرين بجروح، بينهم 20 في حالة خطيرة.

   وقد شلّ الإضراب، كافة ميادين الحياة، وأُغلقت الجامعات، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، كما شهدت المواصلات العامة إضرابًا في جميع الخطوط، وكانت حركة المواطنين طفيفة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.

   وتشهد بعض المناطق مظاهرات ومسيرات شعبيّة تدعو إلى مقاومة الاحتلال ومواجهته بشتّى الوسائل الممكنة، وتحصل مواجهات بين قوّات الاحتلال والمتظاهرين في اكثر من منطقة.

   وقد أجبر جيش الاحتلال الأهالي في جنين ومخيّمها على مغادرة منازلهم، وذلك تحت تهديد القصف الجوّي والبرّي. ولا يبدو انّ الاحتلال الصهيوني سيوقف هجومه هذا على جنين ومخيّمها قبل ان يفرغ المخيّم من قاطنيه وخصوصا قبل التخلّص من المقاومين والفدائيين.

   وامام هذا العدوان المستمرّ والجرائم التي يرتكبها الاحتلال، ما على القوى الوطنية والثوريّة أن توحّد قواها وتفتح جبهات للمقاومة الشعبيّة في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلّة من اجل تخفيف الضّغط على جنين ومخيّمها، وعليها ان تبادر بشنّ هجمات وعمليات فدائية موجعة ليس فقط لتخفيف الضغط على سكّان جنين وإنّما لوضع الخطوة الأولى في طريق المقاومة الوطنية التي لا يجب ان تستثني أحدا من قوى الشعب وطبقاته الثّورية من اجل السّير في حرب شعبيّة عربيّة قادرة على القضاء على الاحتلال واعوانه وتحرير الوطن.

البيروقراطيّة

 بقلم فريد العليبي  

   هي شريحة اجتماعية ضمن الطبقة البرجوازية، بعض التصنيفات تعتبرها طبقة برجوازية بيروقراطية، لا مجرد شريحة، هي تستمد نفوذها من الوظيفة المكتبية التي تؤديها في المجتمع، انها مسؤولة عن الورق وما فيه من تنفيذ قرارات والاعداد لذلك التنفيذ، ومن هنا خطورتها، اذ بامكانها تعطيل او تسريع ذلك التنفيذ.

البرجوازية الفرنسية تتوعّد أولياء المحتجين بالسجن والغرامات المالية

   قال وزير العدل الفرنسي إريك دوبون موريتي، إن الأولياء الذين يشارك أبناؤهم القصّر في "أعمال الشغب" ليلا سيواجهون عقوبة عامين سجنا وغرامة ماليّة بقيمة 30 ألف يورو.

   وأوصى إريك دوبون موريتي النيابة بضرورة تذكير الآباء بهذا القانون في كل مرة يمثل فيها الأطفال القصّر أمام القضاء.

   وأضاف الوزير الفرنسي: "يجب أن نقول للوالدين مرة أخرى أن عليهم تربية أبنائهم، لأن تربية الأبناء ليست من مسؤولية الدولة.. يمكن للدولة أن تساعد الآباء، لكنها لا يمكن أن تحل محلهم".

   ودعا وزير العدل الشباب إلى الامتناع عن الانسياق وراء دعوات "التخريب" عبر شبكات التواصل، حيث أعلن أن 30% من الموقوفين تقل أعمارهم عن 18 عاما.

هلع البرجوازية الفرنسيّة

   أسفرت الاحتجاجات الاجتماعية التي دارت في عدد من المدن الفرنسيّة للّيلة الرّابعة على اعتقال قوّات القمع لـ 1311 من المحتجّين. وتصف السلطات الفرنسيّة ووسائل الإعلام البرجوازية الاحتجاجات الاجتماعية التي فجّرها مقتل الشاب نائل على يد شرطي فرنسي بـ "أعمال الشّغب" كما تصف ما يقوم به المحتجّون بـ "التخريب و"أعمال العنف".

   وقد زادت الدّولة البرجوازية الفرنسية في تعزيزاتها الأمنية في محاولة منها للحدّ من الاحتجاجات الاجتماعية. ويحاول المسؤولون زيادة اعداد عناصر القمع خاصة مع انتشار الاحتجاجات وزيادة حدّتها، فقد طلب عمدة مدينة ليون إرسال تعزيزات أمنية إلى المدينة. وحسب ما نقلته صحيفة "لوموند" قال عمدة ليون: "في المساء، لم تكن الشرطة كافية للتعامل مع أعمال الشغب.. نحن بحاجة إلى تعزيزات إذا كنا لا نريد أن يحدث هذا مرة أخرى".

   وصرح المسؤول الفرنسي بأن المدينة واجهت خلال الليل "عنفا غير مسبوق"، مشيرا إلى أنه قد تم نهب حوالي 40 متجرا، بالإضافة إلى إضرام النيران في حوالي عشرين سيارة.

   ويهاجم المحتجّون المؤسسات التابعة للدّولة والمحلات التجارية المملوكة من قبل البرجوازيين وينهبونها ويحرقون السيارات. ولذلك، فإنّ الذّعر والهلع يغزوان البرجوازية الفرنسية الحاكمة والمسؤولة عن تدهور أوضاع الطبقات الاجتماعية الكادحة وعن انتشار سياسات التمييز العرقي والجنسي والطّبقي ممّا أدّى إلى هذا الانفجار الثّوري الذي أصبح يهدّد مصالح الطبقة البرجوازية وحكمها.

   وزيادة على ذلك، تحاول البرجوازية الفرنسية ترهيب الكادحين بتوجيه التهديدات إلى المحتجّين واوليائهم وإلى مستعملي وسائل التواصل الاجتماعي والمطالبة بعدم نشر مقاطع الفيديو التي تحمل مشاهدا "للعنف والتخريب والشغب".

افتتاحية العدد الثاني من مجلّة الصّراع بين الخطّين

 

   أيها الرفاق، عندما شرعنا في إصدار هذه المجلة، كان من الواضح لنا أنّها كانت خطوة ضرورية، لسببين: من ناحية، تطوير الصراع ذي الخطين، النقاش الصريح، التحليل والتقييم المشترك للأحداث الملتهبة للأوضاع في العالم، كما تحدث في أشكال مختلفة وفي مراحل مختلفة في كل بلد؛ من ناحية أخرى، لتحقيق التعاون ووحدة عمل الشيوعيين الماركسيين اللينينيين الماويين في العالم بالشكل المنظّم الممكن والضروري اليوم، المرتكز على القاعدة الماركسية اللينينية الماوية.. مقتنعين بأنه لا يوجد بعد خط عام مشترك في الحركة الشيوعية الأممية وعلينا تطويره وتنفيذه بالعمل الجاد الأيديولوجي والنظري والعملي، ومساعدة بعضنا البعض، بالاعتماد على الحروب الشعبية الجارية وعلى العمل المكثف والدؤوب لجميع القوى الموجودة في العالم.

‏" نحن لسنا صغــارًا "‏

 

   على خلاف العادة، وعلى خلاف رؤساء الطّأطأة والتّأتأة الذين كانوا يحضرون جثثا في المحافل الدّولية، كان حضور الرئيس قيس سعيّد لافتا للانتباه وهو ما أثار اشمئزاز الكثيرين الذين لا همّ لهم غير البحث في المظاهر ليظهروا سطحيّتهم وقصورهم، فينهالون بقهقهتهم وعبارات الاستهزاء والازدراء غير مدركين أنّهم غير قادرين على إدراك الرّسائل والمواقف التي أثارت حفيظة قادة ما يُعرف بالعالم الحرّ في عقر دارهم.

حول الاستعمار والهجرة إلى أوروبّا

 

   كلّما تواصل استغلال ثروات المستعمرات وأشباهها وكلّما تواصل نهبها لخيراتها من قبل القوى الأوروبيّة التي حافظت على علاقاتها الاستعمارية بتلك المناطق ستتواصل مسيرة المهاجرين من هذه المناطق في اتّجاه تلك المراكز الاوروبيّة، وكلّما زاد الاستغلال والنّهب لتلك المناطق كلّما زاد تدفّق أمواج المهاجرين نحو تلك المراكز.

   ولذلك، فإنّ معالجة قضيّة الهجرة "غير الشرعية" نحو البلدان الأوروبيّة تستوجب أوّلا إعادة النّظر في هذه العلاقة التي حافظت عليها القوى الأوروبيّة حفاظا على قوتها وقوّتها الاقتصاديّة مقابل تفقير وتجويع الشعوب التي تنهب ثرواتها وتضرب قيام اقتصادات وطنية وتقدّمها في تلك المناطق. وعليه فإنّه ما لم يتم القضاء على هذه العلاقات الاقتصادية لن يتمكّن أيّ كان من القضاء على أدفاق المهاجرين.

ماذا يجري في روسيا ؟

 

   في وقت ما ليس بالبعيد قد تصبح فاغنر "الدعم السريع  الروسي... وقد يصبح شويغو البرهان وبريغوجين حميدتي، إلى جانب تلك الشركة الأمنية المحاربة هناك ميليشيات أخرى.... وزارة الدفاع الروسية وقّعت عقود عمل في الجبهات وهذا أقلق فاغنر التي أراد صاحبها وهو من كبار الرأسماليين الروس احتكار تلك العقود وما تدرّه من أرباح، مطلقا التحذير تلو الآخر ولكن بوتين كان أصمّا .